منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية

منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية (https://www.dafatir.net/vb/index.php)
-   مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية و التكوين (https://www.dafatir.net/vb/forumdisplay.php?f=145)
-   -   لكل من يريد امتلاك سكن بطرق شرعية (https://www.dafatir.net/vb/showthread.php?t=78183)

طالب جنة الخلد 31-03-2009 00:30

لكل من يريد امتلاك سكن بطرق شرعية
 
منذ سنة ونصف عرض علي منزل ب22 مليون سنتيم لم يكن معي سوى 2مليون سنتيم فبدأت أسأل الناس ماذا أفعل , فأغلب الناس كانو يقولون لي أنتم محضوضون يمكنم أن تأخذوا القرض بل أكثر من ذالك قروض مدعمة بنسب تفضيلية لا يتركها إلا أحمق وسط جشع البنوك الربوية , خصوصا وأنت في بداية مسيرة عملك وزواجك, بدأت أسأل السماسرة هل أجد قلوبا رحيمة تبيعني منزلا بالتقسيط , أصبحت كالضمآن وسط صحراء مترامية الأطراف , أجري هنا وهناك ولاأرى شيئا حتى السراب لم أستطع رؤيته ,أه تم آه ..............
سمعت أن مؤسسة محمد السادس تقدم 2مليون سنتيم غير مسترجعة ذهبت لكي أستفيد لكنني صدمت بأن هذه العملية توقفت , رجعت وأنا أجر معي وساوس الشيطان وخواطره ؟؟ لم لا تأخذ القرض ؟؟ فقد بذلت كل المجهودات ولم تفلح؟؟ بذلت وسعك فخذ؟ إلى متى ستبقى هكذا ؟والله لقد عانيت كثيرا , كان حلمي صغيرا بامتلاك مسكن في منطقة شبه قروية.
فقلت مع نفسي لقد قدم سلفنا الصالح كل شيء في سبيل الله فماذا قدمت لله ؟ فأخلصت النية لله وتركت القرض خوفا من الله عز وجل وتذكرت قول الأعرابية
فوالله لولا الله ربا أخافه لحرك من هذا السرير جوانبه
وفي هذه الأيام الأخيرة عند مطالعتي لهذا المنتدى المبارك وجدت اهتماما ملفتا بموضوع الطرق الشرعية لامتلاك سكن مثل -*لمذا لاتدعم المؤسسة القروض الشرعية - أو لمذا لاتشتري السكن لمنخرطيها وتبيعه له بهامش ربح معقول
أوجه نداءا من هذا المنبر إلى مؤسسة محمد السادس أن تدعم هذه الصيغ الجديدة المرابحة والإيجار فالأمر سهل إذا توفرت الإرادة فكما تدعم المؤسسة قروض السكن بنسب تفضيلية نطلب أن تدعم هذه الصيغ الشرعية بنفس قيمة الدعم أو تجد لنفسها آليات جديدة تمكنها من امتلاك رأس مال قادر على تلبي به حاجيات منخرطيها بصيغ شرعية
وهي فرصة لكل الإخوة الدفتاريين والقائمين على هذا المنتدى الطيب لدعم هذه المواضيع وإبداء آرائهم والمرجو كذالك تثبيت هذه المواضيع لتكثيف الجهود وتوحيدها من أجل تحقيق هذه المطالب المشروعة والله من وراء القصد والهادي لما فيه الخير

musto-jab 31-03-2009 01:43

احييك فيك هذا النبل الديني والله أسأل أن يحقق مرادك . حبذا لو تنتبه ادارة محمد السادس لهذا الاقتراح الذكي وتفعله.

med74 31-03-2009 13:14

اقتراحك أخي في غاية الصواب, و أظن أنه الحل الأمثل لتفادي المعاصي التي يريدوننا أن نرتكبها غصبا, أتنمنى أن يجد اقتراحك آذانا صاغية...

manzana 31-03-2009 13:24

أشكر أخي على هذه الغيرة على دينك و ابتغائك الحلال و كن متأكد انك إن شاء الله ستنال مبتغاك أنا لي نفس الوضعية أعرضت عن الربا ومازلت أنتظر الصيغ البديلة نتمنى أن تجد نداءاتنا اذانا صاغية

أم أيمن 31-03-2009 13:32

فكرة صائبة أخي الكريم تغنينا عن الحرام
أرجو أن تقوم جمعية دفاتر بتقديم هذا الطلب لمؤسسة
محمد السادس

حماس 31-03-2009 15:34

اقتراحك أخي مهم و قيم يجب الأخد به .

aghadmoumou 31-03-2009 15:56

jusqu' a maintenant c est pas possible.

عبداللطيف 77 31-03-2009 16:18

السلام عليكم ؛احيي كثيرا الاخ الفاضل الذي اثار هذا الموضوع المهم ،:icon30:

harith 31-03-2009 16:44

من ترك شسئا لله عوضه خيرا منه

ابومرام 31-03-2009 16:53

اللهم يسر ولا تعسر

dastantan 31-03-2009 17:02

فكرة جريئة و معقولة وقابلة للتحقيق . اضم صوتي لصوتك , و اتمنى من الله ان يكفينا شر الربا. قولوا:
آمــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــــــــــ ن

mohammed tamesna 31-03-2009 17:08

السلام عليكم. فكرة جيدة أن نطالب مؤسسة محمد السادس للأعمال الإجتماعية أن تقوم بشيء لفائدة فئة عريضة من منخرطيها، لكن في نفس الوقت، على المجالس العلمية المغربية أن تأخذ البادرة وأن تقول رأيها في ما يعرض من قروض على المواطنين، لا أن يكون دورها هو الرد على فلان أو علان...لأنه إلى حد الساعة لا نعرف آراء علمائنا الأجلاء في موضوع القروض الرباوية التي تعرضها الأبناك المغربية، و تمطرنا بعروضها صباح مساء عبر وسائل الإعلام.
شكرا على إثارة الموضوع.

haaaakim 31-03-2009 17:16

موضوع يستحق مناقشة من طرف علماء المسلمين المجتهدين منهم

talib1 31-03-2009 17:26

فكرة جيدة
نرجو تحققها

adona1 31-03-2009 17:48

السلام عليكم اخي حياك اله و بياك
ورزقنا من حبك لله

كلنا ذلك الرجل اخي أنا أيضا عانيت من الامر و بعض زملائي أيضا لكن هناك من أطاع الوساوس و هناك من تمكن من الوقوف في وجهها بمعونة من الله تعالى .....ز

نعم أخي إياك من الرربا و إياك و إياك فلا يعرفها إلا من جربها قبلا و أسأل الله أن يتوب عنا و يعفو عنا ..

فقط للإضافة إن كانت ستفيد

تم إقتراح فكرة البنك الإسلامي داخل المغرب بووجه بالرفض
لكن كحل وسط تم إقتلراح مايسمى (بشباك المعاملات البديلة )
وللعلم فهو في تجاري وفا بنك
ومن بين معاملاته أن يشتري لك المنزل ثم يبيعك إياه بثمنه الإفتراضي بعد مرور 20سنة....
إضافة إلى معاملات إخرى و للمرئ أن يسأل عن الحلال و الحرام

أرجة أن تكون هناك فائدة


أما عن الإقتراح فأنا أساندك و أضم صوتي لصوتك لنطلب من جمعية دفاتر أن تحاول القيام بذلك.

Abou Ilyass 31-03-2009 18:04

فكرة جيدة، نتمنى ان تجد ادان صاغية.بارك الله فيك.

aziz zakaria 31-03-2009 18:17

أخي حتى نكون عملين أكتر و حتى لانكون أصحاب أحلام أفترح أن نغرف مؤسسة محمد السادس بطلبات تلح على مسؤليها إعتماد صيغ لفروض شرعية تجنبنا الحرام و ما أكتره في بلدنا العزيز :002:

ferrari3636 31-03-2009 18:40

هذا مرادنا جميعا،لكن السؤال هو كيف السبيل إلى تحقيقه خاصة إن لم نجد آذانا صاغية لدى مؤسسة محمد السادس ؟
نتمنى التوفيق من الله تعالى لتحقيق هذا المبتغى وبالتالي لينعم كل فرد منا بسكنه بعيدا عن الربا

mimounar 31-03-2009 18:42

فكرة صائبة أخي الكريم سوف تغنينا عن الحرام

=عائشة= 31-03-2009 18:46

نسأل الله لنا ولك مأكلا حلالا و مشربا حلالا و ماوى حلال

والله لكم أفرح حينما أجد من يرفض أخذ القروض الربوية

الحمد لله ما زال الخير في الأمة

ilham2009 31-03-2009 19:04

اقتراحك في غاية الصواب, مهم و قيم نرجو تحققه.

أبوسعد74 31-03-2009 19:15

أخي الكريم أحيي فيك تشبتك بدينك إعراضك عما حرمه الله .
إن علمانيي بلادنا يرفضون أن يحكموا شرع الله في حياتنا الاقتصادية منذ زمن وهاهم اليوم بعد ان انتشرت البنوك الاسلامية حتى في البلدان الغربية يحاولون ان يسترضوا فئات عريضة من الشعب المغربي ومن المستثمرين المسلمين بإخراجهم لما سموه المعاملات البديلة إنهم يخجلون حتى من تسميتها إسلامية و قد وضعوا الكثير من العراقيل حتى ينفروا الناس منها . إن الامر يا أخي حسب رأيي لا يتعلق بتوفر الارادات او بغيابها و إنما الامر يتعلق بخيارات و توجهات تأبى أن تتصالح مع هوية المغاربة الاسلامية .

azfroug 31-03-2009 19:27

يسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وبعد.الربا حرام بنصوص القرآن الكريم التي لاتحتمل التأويل ولا التسويف كما فعل ما يسمى المجلس الأعلى العلمي الكاثم للحق وهو الشيطان الأخرص ، وإذ أويد فكرة الأخ الكريم وأنا أتسائل لماذا أصلا توجد الربا في مملكة أمير المؤمنين؟!!!!يسهلون الحرام ويمنعون الحلال، على الأقل فل يتحلو بالشجاعة وروح المنافسة وليفتحوا باب الأبناك الإسلامية لمن يريد التعامل بها ومن يريد الربا فليتعامل به ريتما تقام دولة الإسلام، والعجب كل العجب أن دولا كافرة تسمح بالأبناك الإسلامية وما يسمى في الدساتير زورا الدولة الإسلامية والإمارة الإسلامية لا تسمح!!!!!!

غزلان 31-03-2009 19:35

لا أعتقد أن المؤسسة أو غيرها سيلتفتون لهده الصيغ البديلة،و السبب هو أنهم قد وقعوا اتفاقيات مع البنوك الممولة لقروض السكن بنسب تفوق ما هو معلوم،ولأنهم يعلمون أنهم إدا تبنوا أي صيغة إسلامية لقروض السكن فالكل سيتجه إلى هده الصيغ ولن يلتفت أحد بعد دلك إلى المعاملات الربوية،وبالتالي سيمنون بخسارة كبيرة،وقد رفضت جميع الطلبات المقدمة من مختلف مؤسسات القروض بتبني المعاملات الإسلامية من طرف بنك المغرب،وقد صرح الجواهري والي بنك المغرب أن السبب في الرفض هو كثرة الطلبات الوافدة،مما يعني أن هناك إقبال كبير على هدا النوع من القروض،وبالتالي كساد المعاملات الربوية،فلا تتوقعوا أي مبادرة بديلة.

طالب جنة الخلد 31-03-2009 20:54

خفض لفوائد القروض ولضريبة التمويلات الإسلامية بالمغرب

http://www.aljazeera.net/mritems/ima...01823_1_34.jpgيتوقع المصرف المركزي للمغرب أن تنخفض نسبة التضخم من 3.9% سنة 2008 إلى 3.5% في النصف الأول من السنة (الجزيرة نت)






تستعد مصارف المغرب لخفض الفائدة على القروض في الأسابيع القليلة المقبلة، كما تستعد لخفض تكاليف التمويلات الإسلامية كقيمة الضريبة والتسجيل المزدوج.
وسجلت المصارف المغربية تراجعا كبيرا في طلبات القروض، خاصة قروض السكن منذ ثلاثة أشهر تقريبا، في وقت وقعت فيه على اتفاقية مشتركة مع المقاولين العقارين بالمغرب لتمويل سكن الفئات الوسطى.
ويتوقع المصرف المركزي للمغرب أن تنخفض نسبة التضخم من 3.9% سنة 2008 إلى 3.5% في النصف الأول من السنة الحالية ليستقر عند نسبة قريبة من 2.6% مع نهاية السنة، الأمر الذي سينعكس على قيمة الفائدة على القروض لتجاوز الانكماش الاقتصادي الناجم عن الأزمة المالية العالمية، حسب ما أوضحه للجزيرة نت الدكتور الحسن الداودي أستاذ الاقتصاد بجامعة محمد الخامس بالرباط.
وكان المركزي المغربي قد اتخذ قرار التخفيض في اجتماعاته الدورية في ديسمبر/كانون الأول من السنة الماضية، لكنه فضل التريث في تطبيقه حتى تتضح الرؤية تماما ويتأكد من التحولات المالية العالمية الناتجة عن الأزمة.
تراجع الإقبال على القروض
تراجع الإقبال على القروض سبب آخر أرغم المصارف المغربية على تخفيض الفائدة، إذ اعترفت عدة مصارف بأن فروعها لم تسجل أي طلبات للقروض منذ حوالي أكثر من شهر، في حين أن الفترة نفسها من السنة الماضية شهدت حوالي ثلاثين طلبا للقروض. ومن المنتظر أن تعكس هذا الانخفاض بيانات المصارف للوضع المالي للأشهر الثلاثة الأولى من السنة الحالية، التي ستصدر في آخر شهر مارس/آذار الحالي.

وفي حديث للجزيرة نت أكد أمين فيصل بنجلون رئيس الغرفة الوطنية للتوثيق العصري، هذا الوضع، مضيفا أن قطاع العقار يعيش حاليا فترة ترقب ستتلوها انتعاشة، بعد أن عرف ارتفاعا كبيرا جدا في السنوات الأخيرة، خاصة قبيل الأزمة المالية الحالية.
وأعرب بنجلون عن تفاؤله بتحسن الاستثمار العقاري خلال نهاية السنة الحالية مع عودة الأسعار إلى مستواها العادي.
يذكر أن المصارف المغربية وقعت مع الفدرالية الوطنية للمقاولين العقاريين -وهي هيئة خاصة للمستثمرين في العقار- اتفاقية لإنجاز مساكن للفئات المتوسطة أشرفت عليها الحكومة المغربية، بعد شبه توقف في رواج المساكن الفاخرة.


http://www.aljazeera.net/mritems/ima...01822_1_23.jpg
الداودي: حان الوقت للاعتراف بفعالية التمويلات الإسلامية (الجزيرة نت)


قضية التمويلات الإسلامية
وأمام تداعيات الأزمة على المغرب، أعاد الحسن الداودي النائب البرلماني بفريق العدالة والتنمية، التذكير بأهمية التمويلات الإسلامية وفعاليتها، وقال للجزيرة نت "إن الوقت قد حان بالمغرب للاعتراف بفعالية التمويلات الإسلامية وقدرتها على تجاوز الأزمات، بل المساهمة في حلها، بعدما اعترف بذلك خبراء دوليون وأدمجتها دول غربية في أنظمتها المصرفية".

يذكر أن المغرب قام بإدخال بعض من التمويلات الإسلامية منذ أكثر من سنة، لكن الإقبال عليها كان ضعيفا لتعقيدات في الإجراءات وارتفاع في تكاليفها المالية، حتى صارت كلفتها أغلى من كلفة التمويلات الأخرى أو مساوية لها، وهو الأمر الذي انتقدته أصوات اقتصادية إسلامية بالمغرب معتبرة ذلك أمرا مقصودا.
ومع تداعيات الأزمة العالمية الحالية، قرر المغرب مراجعة تلك التمويلات -حسب الداودي- عن طريق خفض الضريبة المرتفعة عليها، في شهر مايو/أيار المقبل، كما قرر حذف التسجيل المزدوج لها. فقد كان لزاما على الراغبين في هذه التمويلات أن يقوموا بالتسجيل القانوني مرتين، الأولى في المصارف والثانية عند الموثقين القانونيين.
وخلص الداودي إلى أن التمويلات الإسلامية قادرة على تنشيط الاقتصاد المغربي ومنحه طاقة جديدة وترويج أموال مكدسة عند من يمتنعون عن التعامل بالتمويلات الربوية لأسباب دينية.http://www.aljazeera.net/EBUSINESS/K...s/top-page.gif

المصدر:الجزيرة


توقيع abou houssam مع تحياتي الأخوية الصادقة
[IMG]http://www.************/vb/images/orangeblack/statusicon/user_offline.gif[/IMG] [IMG]http://www.************/vb/images/orangeblack/buttons/reputation.gif[/IMG] [IMG]http://www.************/vb/images/orangeblack/buttons/report.gif[/IMG]

[IMG]http://www.************/vb/images/orangeblack/buttons/quote.gif[/IMG] [IMG]http://www.************/vb/images/orangeblack/buttons/multiquote_off.gif[/IMG] [IMG]http://www.************/vb/images/orangeblack/buttons/quickreply.gif[/IMG]

طالب جنة الخلد 31-03-2009 21:14

السلام عليكم , الحمد لله , بارك الله في كل الإخوة والأخوات على تنشيط الموضوع وهذا يدل على أن القلوب فيها خير كثير وحتما سيتحقق قول الله عز وجل
إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يوتكم خيرا
فالاقتراح قابل للتنفيذ وليس حلما لأنه بالفعل بدأت بعض البنوك في التعامل ببعض الصيغ الشرعية
وكما يقال رب ضارة نافعة فلعل هذه الأزمة المالية تحمل لنا أخبارا سارة أخرى

mohamed8541 31-03-2009 21:16

اقتراح في غاية الأهمية نرجوا أن يجد آذانا صاغية من طرف مؤسسة محمد السادس

asadi 31-03-2009 21:43

فكرة صائبة أخي الكريم تغنينا عن الحرام

ELMASSI 31-03-2009 22:09

اخي الكريم هده اماني جميلة نتمناهاجميعا لكني اومن بفكرة الربح المادي فوق كل اعتبار هدا هو القانون الاساسي للمعاملات البنكية حتى التي تدعي انها بنوك اسلامية يبقى فقط الاختلاف في طرق اكتساب الربح من الزبون

عمران1 31-03-2009 22:11

ماذا ستخسر الدولة لو رخست للابناك الاسلامية للا ستثمار في العقار او غيره.من يقف ضد دخولها للمغرب .هل الحكومة فعلا تستجيب لهدا الطلب الدي يرى فيه لوبي الفسادوالاستغلال ضربة قاضية لمصالحه
السوق تباع لصنايكية صحاح غير الله اجيب اللطف

abdel.fathi 31-03-2009 23:19

Je crois qu on a la permission de benificier d un pret du logement tant qu on a pas des banques islamiques.c est ce qu a dit l un des 3olama.addarorat tobi7o lma7dorat.esperons tous que les responsables aillent prennent une decision au lieu de rester neutres

طالب جنة الخلد 01-04-2009 11:44

منقول من إسلام أون لاين شرعي - فقه المعاملات
التمويلات البنكية الجديدة بالمغرب.. إسلامية ولكن!


حسن الأشرف

http://www.islamonline.net/servlet/S...&ssbinary=true تطرح المؤسسة النقدية بالمغرب قريبا منتجات تمويلية بنكية جديدة، هناك من أسماها "صيغا تمويلية إسلامية"، وهناك من اعتبرها "منتجات بنكية جديدة"، ولتسويقها ستعتمد البنوك الحالية من خلال شبكات وكالاتها وفروعها على شبكة مخصصة لهذه المنتجات، هي في الأساس بنوك لا تنضبط بأحكام الشرع في المعاملات المالية.
فما هي هذه المنتجات البديلة التي تتطلع إليها شرائح كثيرة من المجتمع المغربي ومعها مستثمرون عرب كثيرون؟ وهل هي صيغ إسلامية حقا تخلو من شبهة الربا؟ وماذا عن تفاصيل التعامل بها؟ هذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية..
بداية لا بد من التعرف على تلك الصيغ الجديدة كما أعلنها بنك المغرب المركزي، وذلك لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره.. وهذه الصيغ تشتمل على:
- "الإيجار'' وهو "عقد تقوم بموجبه مؤسسة ائتمان بوضع ملك عيني أو عقاري في ملكيتها على سبيل الإيجار، رهن إشارة زبون لها من أجل استعمال مسموح به قانونا، مبرزا أن هذا العقد يمكنه أن يشكل عقد إيجار عادي، كما يمكن أن يتضمن التزاما من المؤجر بشراء العين المؤجرة عند انتهاء فترة متفق عليها مسبقا".
- "المرابحة" وهو "عقد تقوم بموجبه مؤسسة ائتمان بطلب من أحد زبائنها بشراء ملك عيني أو عقاري، من أجل أن تبيعه إياه بثمن شرائه، يضاف إليه هامش ربح متفق عليه مسبقا، ويتم أداء ثمن البيع على دفعة واحدة أو دفعات في وقت لاحق لا يتعدى 48 شهرا".
- و"المشاركة" عقد تأخذ بموجبه مؤسسة البنك مساهمة في رأس مال شركة قائمة أو قيد التأسيس من أجل تحقيق ربح، حيث يشترك طرفا العقد في الأرباح تناسبا مع مساهمة كل واحد منهما، ويتحملان الخسائر وفق نسبة محددة مسبقا، وينقسم هذا المنتج المالي إلى صيغتين اثنتين هما "المشاركة الثابتة" التي يبقى طرفا العقد فيها مشتركان إلى حين انتهاء العقد، و"المشاركة المتناقصة" التي تنسحب بموجبها المؤسسة البنكية من رأس مال الشركة تدريجيا وفق مقتضيات العقد.
ترحيب وتساؤلات
على هذه الخلفية رحب عالم المقاصد المغربي الدكتور أحمد الريسوني بالمشروع المرتقب الهادف لتقديم خدمات مصرفية جديدة "تتميز بتوافقها مع الشريعة الإسلامية، وخصوصا خلوها من التعامل الربوي" ، كما رحب أيضا "بهذه الاستجابة الجزئية لمطلب شعبي قديم، ولواجب شرعي أقدم، فضلا عن كونها تشكل خدمة للاقتصاد الوطني المرتهن بالرأسمالية الربوية".
واعتبر الريسوني المعاملات البنكية الجديدة المعلن عنها "جائزة شرعا بضوابطها كما أقرها مجمع الفقه الإسلامي وهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، وهي معمول بها حاليا لدى المصارف الإسلامية".
إلا أن الريسوني لاحظ - من جهة أخرى - عدم طرح صيغة المضاربة ضمن المنتجات المعلن عنها، وهي المنتج الكفيل بجلب مدخرات المواطنين والمقاولات على شكل ودائع مصرفية استثمارية، تستخدم صيغة المضاربة، أو القرض كما يسميه المالكية، بدلا عن صيغة القرض الربوي.
ويتابع: "كما أن هذه الصيغة ستنمي القدرة التمويلية للبنوك، وبدون هذا فإن الأموال المدخرة خارج البنوك ستبقى على حالها، ما لم تقدم صيغة لاستقطابها ودمجها داخل الدورة الاقتصادية الاستثمارية".
ولتطبيق هذه المنتجات بشكل سليم، يرى الدكتور أحمد الريسوني، أنه "لا بد من وجود هيئة مراقبة شرعية تفتي البنوك في المشاكل والمستجدات التي تقع أثناء التنفيذ أو بعده، وتراقب - بنفسها أو بموظفين مختصين يتبعون لها- مدى التزام البنك بالضوابط الشرعية المطلوبة".
كذلك فإن الدكتور علي يوعلا الخبير في الاقتصاد الإسلامي يعتبر أن هذه الصيغ في أصلها أدوات إسلامية، لكن وضعها قيد التطبيق من خلال بنوك غير منضبطة شرعا يدفع إلى طرح تساؤلات؛ لأن الفرق بين المعاملة على أساس المشاركة في الربح والخسارة على قدم المساواة فرق دقيق، تضبطه شروط التعامل الإسلامي.
فالأصل كما يوضح يوعلا أن " النقد لا يلد نقدا، والذي يلد الخيرات هو أن يختلط العمل بالرأسمال، وصيغ السُلف على الخصوص ما لم تكن خاضعة لرقابة شرعية تضبط مدى تنزيلها بما يتفق والشريعة الإسلامية تحوم حولها علامات الاستفهام".
ويفصل الدكتور محمد الروكي، أستاذ مادة أصول الفقه بجامعة محمد الخامس بالرباط، المسألة موضحا أن "الإيجار - على سبيل المثال - في صورته الأولى العادية لا يخالف الصورة الشرعية للإجارة التي هي عقد على منفعة بعوض.
ويتابع: " وفي صورته الثانية التي ينتهي فيها بالتمليك لا مانع منه شرعا؛ إذا لم يكن محفوفا بشيء آخر محظور في الشرع؛ كحمل العاقد المستفيد على الاقتراض بفائدة، أو حمله على أن ينشئ بذمته عقد التأمين التجاري، أو غير ذلك مما قد يقترن بالعقد فيفسده".
ويؤكد الروكي أن "مجرد الجمع بين الإجارة والبيع لا مانع منه شرعا، شريطة أن يلتزم في فترة الإيجار بمقتضى عقد الإيجار، وفي مرحلة التمليك بمقتضى عقد البيع".
ويرى الدكتور علي يوعلا أن "الإيجار صيغة تمويلية في حقيقتها محدودة المفعول، والصيغة التي لا غبار عليها شرعا هي تلك التي تنتقل من الإجارة إلى ما يسمى بـ "الليزينغ" أو "كريدي باي" أو الإيجار المفضي إلى التمليك."
ويضيف: "والشروط الجزائية التي تصاحب صيغة الإيجار إنما هي بيع موقوف التنفيذ وهذا يطعن في شرعية هذا التعامل، والصيغة الشرعية الوحيدة الممكنة - حسب الخبير الاقتصادي - هو نقله إلى صيغة البيع بالتقسيط".
حكم المرابحة وضوابطها
أما بالنسبة لصيغة "المرابحة" فيراها د. الروكي جائزة أيضا في صيغتها المعروضة، حيث إن المرابحة في الفقه الإسلامي من عقود الأمانة، ومعناها: شراء سلعة بنفس ثمن شرائها مع زيادة ربح يتفق عليه بين العاقدين، ولا مانع من تسديد الثمن أقساطا لمدة معينة، ولو زاد البائع على المشتري في الربح الذي هو جزء من الثمن، لأن للزمن حصته من الثمن؛ كما هو مقرر عند الفقهاء".
في حين يحدد الأستاذ بن سالم باهشام عضو رابطة علماء المغرب ضوابط المرابحة حتى تصان حقوق البائع والمشتري في العناصر التالية:
أولا: ألا يكون الآمر بالشراء ملزما بالشراء، فإذا قال الشخص لمؤسسة "اشتر لي عقارا وأربحك كذا"، فلا يحق للمؤسسة أن تلزمه بالشراء، فما قاله هو وعد بالشراء، وإلا أصبح الأمر يتعلق بأخذ مال بغير رضا صاحبه لقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل)
ويتابع: "فإذا عدل المشتري عن الشراء باعت تلك المؤسسة ذلك العقار، فيجب على المؤسسة أن تستحضر هذا الشرط وتركز على ما تشتريه وإمكانية بيعه للغير، ومراعاة لحقوق البائع أيضا على المؤسسة المصرفية أن تأخذ سبل الحيطة كما يمكنها أن تمتنع عن الصفقة".
ثانيا: يشدد باهشام على أن يتم الملك والحيازة بأن تشتري المؤسسة ذلك العقار، وأن يدخل في ملكها؛ بحيث إذا وجد المشتري بيعا تمكن من إرجاعه على المؤسسة، فهي البائعة والمالكة، ولا يجيز الإسلام أن نبيع ما لا نملك، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا تبع ما ليس عندك". وثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يحل سلف وبيع، ولا شرطان في بيع، ولا ربح ما لم يضمن، ولا بيع ما ليس عندك" قال الترمذي: حديث صحيح .
ثالثا: لا بد من معلومية رأس المال الذي قامت به السلعة على المؤسسة، فإذا جهل الثمن بطل البيع، كذلك لا بد من التراضي والاتفاق على ربح معين معلوم لأن الأصل في المرابحة مراعاة الأمانة لكل ما في هذه الكلمة من معنى.
رابعا: كما يؤكد باهشام ألا يكون الثمن الأول مقابلا بجنسه من أموال الربا، وأيضا أن يكون العقد الأول صحيحا، فإن كان فاسدا لا يجوز بيع المرابحة.
محاذير واجبة النظر
من جانبه، يبين الدكتور علي يوعلا محاذير المرابحة كما تعتزم البنوك المغربية طرحها في النقطتين الآتيتين:
- المرابحة لا تكون صحيحة إلا إذا كان الذي يبيع السلعة متملكا لها، وبالتالي تبعات العيب والنقل وتبعات التسليم والاستلام كلها تكون على حساب البائع، لأنه عقد بيع، فالطرف الممول لا يمكنه أن يبيع شيئا لا يملكه.
ويردف يوعلا: "والذي تفعله حتى بعض البنوك الإسلامية أن يعطى الأمر لصاحب الطلب (اشتر أنت ونحن نتدخل بالتمويل)، وفي هذا انتقال من صورة المرابحة إلى التمويل الربوي البحت".
ويوضح ذلك قائلا: "لأنه عندما يعطى الأمر ليذهب هو لمباشرة العملية، يكون الطرف الممول غير متحمل لتبعات التملك وتبعات العيب وتبعات المخاطر؛ مثلا كشراء سيارة أو تجهيزات من بلاد بعيدة، فإذا هلكت في البحر مثلا فإنه في حالة البيع الشرعي تكون التبعات على البائع وليس على المشتري، لأنه لم يتسلم تلك البضائع والسلع بعد".
ويخشى يوعلا من أن تتحول المسألة وتنحو منحى التورق، أكثر من منحى عملية تسعى لإيجاد معاملات حقيقية قائمة على اشتراك بين العمل والرأسمال، ففي غياب مثل هذه الروح الاقتصادية الإسلامية وغياب هذا التوجه، كما يؤكد الخبير الاقتصادي، قد تتطور هذه الصيغ إلى عمليات تمويل فقط، ومن حيث منفعة البلاد واقتصاده تكون أقل نفعا مما لو كانت منضبطة بضوابط الشرع".
صيغة المشاركة مشروعة
ومن عقد " المرابحة " إلى عقد " المشاركة " أو " الشركة " التي يعرف الشيخ بن سالم باهشام أنواعها بقوله: "الشركة أنواع .. فهناك الشركة الممنوعة التي لا يجوز انعقادها، ومثالها شركة الوجوه الذين يتاجرون بجاههم وهي غير جائزة، لأنها قائمة على الغش، وليس على ركني المال أو العمل أو هما معا، والشركات الجائزة هي تلك القائمة على هذين الركنين أحدهما أو هما معا".
وصيغة المشاركة - وفق عضو رابطة علماء المغرب- "موافقة لمبادئ الشريعة الإسلامية ما دامت المؤسسة البنكية أسهمت في تأسيس الشركة، مما يدخل في الحكمة من تشريع المشاركة، ألا وهو تحقيق الربح والتعاون والمباركة بين الشريكين أو الشركاء (أنا ثالث الشريكين)".
أما د.محمد الروكي فيعتبر أن المشاركة في صورتيها المعروضتين لا مانع منها شرعا، "شريطة أن لا يتم الاتفاق فيها على مدة محدودة، يحددها العاقدان ابتداء، فحينئذ تنقلب إلى إجارة فتفسد ويجب فسخها".
ويتفق معه الدكتور علي يوعلا من كون المشاركة تكون بين طرفين كلاهما مستثمر، وغالبا ما يكون الضابط حسب رأس المال، والمشاركة الثابتة صيغة شرعية محل العمل، والمشاركة المتناقصة تتطلب قسطا قويا من التمويل، والبنك وسيط مالي فقط، وينسحب بقدر ما يتنازل من أقساط رأس المال للشريك المستثمر الآخر، إلى أن تتحول جميع حصص البنك إلى ذمة الشريك الذي ينفرد بالشركة، ويكون قد مول مشروعه، وتنتهي الشركة ويستقل المتمول بشركته، وهذه صيغة شرعية ليس فيها شيء".
لكن الشيخ بن سالم باهشام عاد ليورد شبهة ترتبط بهذه الصيغة، والتي قد تفضي بها إلى مخالفتها لمبادئ الشريعة الإسلامية، وتتمثل في انسحاب البنك من رأس مال الشركة تدريجيا (المشاركة المتناقصة)، إذ إن المؤسسة البنكية قد تنسحب برأس مالها، ورغم انسحابها تبقى متمتعة بما تدره المشاركة من ربح، وهذا فيه غرر، إذ ينعدم ركن المحل هنا (المال أو الجهد)، وبالتالي لا يدخل هذا النوع من الشركة ضمن شركة المضاربة، ولا شركة الضمان ولا المفاوضة.

ت

himmiadil 01-04-2009 17:53

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد أن أشير الى كل الزملاء الدفاتريين أنه قد سبق لي أن فتحت موضوعا في هذا المنتدى تحت عنوان: لماذا لاتدعم مؤسسة محمد السادس قرض السكن الاسلامي؟
وقد حظي بتأييد كل المساهمين مما دفع المشرف على تثبيته في هذا المنتدى ..
نرجو منكم زيارة الموضوع والمساهمة معنا على انجاح فكرة أن تلقى المعاملات البنكية الاسلامية دعما من طرف مؤسة محمد السادس لصالح نساء ورجال التعليم من اجل اقتناء السكن.
آخر اقتراح توصلنا اليه بعد تثبيت الموضوع هو العمل على اشهار الفكرة على نطاق واسع وبشتى الوسائل ..المنتديات والنقابات والصحافة ..الخ
ثم صياغة رسالة موحدة متفق عليها نعمل على ارسالها جميعا الى مؤسسة محمد السادس لطلب الدعم عبر هذا الرابط :
http://www.fm6-education.ma/استقبال/...4/Default.aspx

لمشاهدة الموضوع الذي تم تثبيته انقر هنـــــــــــــــــــــــــــــــا

طالب جنة الخلد 01-04-2009 18:42

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة himmiadil (المشاركة 560367)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد أن أشير الى كل الزملاء الدفاتريين أنه قد سبق لي أن فتحت موضوعا في هذا المنتدى تحت عنوان: لماذا لاتدعم مؤسسة محمد السادس قرض السكن الاسلامي؟
وقد حظي بتأييد كل المساهمين مما دفع المشرف على تثبيته في هذا المنتدى ..
نرجو منكم زيارة الموضوع والمساهمة معنا على انجاح فكرة أن تلقى المعاملات البنكية الاسلامية دعما من طرف مؤسة محمد السادس لصالح نساء ورجال التعليم من اجل اقتناء السكن.
آخر اقتراح توصلنا اليه بعد تثبيت الموضوع هو العمل على اشهار الفكرة على نطاق واسع وبشتى الوسائل ..المنتديات والنقابات والصحافة ..الخ
ثم صياغة رسالة موحدة متفق عليها نعمل على ارسالها جميعا الى مؤسسة محمد السادس لطلب الدعم عبر هذا الرابط :
http://www.fm6-education.ma/استقبال/اتصلبنا/coordonnees/tabid/204/default.aspx

لمشاهدة الموضوع الذي تم تثبيته انقر هنـــــــــــــــــــــــــــــــا

جزاك الله خيرا أخي الكريم على طرحك للموضوع , وكان قصدي من وراء إعادة طرحه هو إشهار هذا الموضوع المهم بكل الطرق والهدف واحد والحمد لله ونعدك أن ننشط الموضوع المثبت حتى يتسنى لنا إن شاء الله تحقيق هذا المطلب

المهاجر الغريب 01-04-2009 18:52

من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه

أم سليم 01-04-2009 23:05

من فضل الله تعالى ..
أن تسمع و تقرأ عن فئة مؤمنة قابضة على الجمر في هذا الزمن الصعب...
أسأل الله تعالى أن ييسر أمورنا و أموركم و يمتعنا بالحلال و يجنبنا الحرام...
اللهم يسر على عبادك ..
اصبروا إخوتي ..و سيجعل الله بعد عسر يسرا..بل يسرين

abou houssam 02-04-2009 07:50

مشاهدة نتائج الاستفتاء: هل تدعم الصيغ الشرعية لامتلاك السكن رغم ارتفاع تكاليفها ؟

نعم : 84.85 %
لا : 15.15 %
شكرا لك أخي الكريم على موضوعك هذا
وتعليقا على نتائج الإستفتاء أعتقد بأنها جانبت الصواب إلى حد ما وربما تحكمت فيها العاطفة أكثر دونما العودةإلى البحث عن طبيعة هذه التعاملات ،إذ أن قراءة أولية لهامش الربح الذي يبدو بأنه يغلف التعاملات الجديدة بل حتى بعض البنوك التي تدعي بأنها إسلامية وتنتشر في البلاد العربية ، بقراءة بسيطة نكاد نجزم بأن هذه العروض لم تأت إلا للتحايل على الشرع واستغلال حاجة الناس إلى بديل يريحهم من التفكير في التعامل مع المؤسسات البنكية العامة عند الحاجةإلى قروض ـ سكنية بالدرجة الأولى ـ
ومعاذ الله أن يرضى لنا الشرع بمثل هذه الابتزاز الذي لا يخلو من جشاعة ونصب واحتيال

ومن جانب آخر يبقى اقتراحك أخي الكريم وجيها بخصوص دعم هذه الصيغ الجديدة المرابحة والإيجار.
ومن يدري فإن إرهاصات الأزمة العالمية بدأت تدفع الدولة نحو هذا الاتجاه وإن بشكل محتشم
وفي الرابط التالي خبر يشير إلى ذلك
http://www.************/vb/showthread.php?t=78179

ماذا لو كان قرار الممانعة جماعيا ؟

طالب جنة الخلد 02-04-2009 11:40

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou houssam (المشاركة 561601)
مشاهدة نتائج الاستفتاء: هل تدعم الصيغ الشرعية لامتلاك السكن رغم ارتفاع تكاليفها ؟

نعم : 84.85 %
لا : 15.15 %
شكرا لك أخي الكريم على موضوعك هذا
وتعليقا على نتائج الإستفتاء أعتقد بأنها جانبت الصواب إلى حد ما وربما تحكمت فيها العاطفة أكثر دونما العودةإلى البحث عن طبيعة هذه التعاملات ،إذ أن قراءة أولية لهامش الربح الذي يبدو بأنه يغلف التعاملات الجديدة بل حتى بعض البنوك التي تدعي بأنها إسلامية وتنتشر في البلاد العربية ، بقراءة بسيطة نكاد نجزم بأن هذه العروض لم تأت إلا للتحايل على الشرع واستغلال حاجة الناس إلى بديل يريحهم من التفكير في التعامل مع المؤسسات البنكية العامة عند الحاجةإلى قروض ـ سكنية بالدرجة الأولى ـ
ومعاذ الله أن يرضى لنا الشرع بمثل هذه الابتزاز الذي لا يخلو من جشاعة ونصب واحتيال

ومن جانب آخر يبقى اقتراحك أخي الكريم وجيها بخصوص دعم هذه الصيغ الجديدة المرابحة والإيجار.
ومن يدري فإن إرهاصات الأزمة العالمية بدأت تدفع الدولة نحو هذا الاتجاه وإن بشكل محتشم
وفي الرابط التالي خبر يشير إلى ذلك
http://www.************/vb/showthread.php?t=78179

ماذا لو كان قرار الممانعة جماعيا ؟

السلام عليكم بارك الله فيك أخي الكريم ولكني أعتقد أن نتائج الاستفتاء نتائج طبيعية ومعقولة بل ومتوقعة فهي تدل على فطرة الانقياد والخضوع لشرع الله التي كانت وماتزال وستضل في كل قلب مؤمن يخشى الله تعالى
هذا من الناحية التعبدية وأما من الناحية العملية لهذه الصيغ الجديدة فيجب أن تتوفر فيها الشروط التي وضعها الفقهاء
حكم المرابحة وضوابطها
أما بالنسبة لصيغة "المرابحة" فيراها د. الروكي جائزة أيضا في صيغتها المعروضة، حيث إن المرابحة في الفقه الإسلامي من عقود الأمانة، ومعناها: شراء سلعة بنفس ثمن شرائها مع زيادة ربح يتفق عليه بين العاقدين، ولا مانع من تسديد الثمن أقساطا لمدة معينة، ولو زاد البائع على المشتري في الربح الذي هو جزء من الثمن، لأن للزمن حصته من الثمن؛ كما هو مقرر عند الفقهاء".
في حين يحدد الأستاذ بن سالم باهشام عضو رابطة علماء المغرب ضوابط المرابحة حتى تصان حقوق البائع والمشتري في العناصر التالية:
أولا: ألا يكون الآمر بالشراء ملزما بالشراء، فإذا قال الشخص لمؤسسة "اشتر لي عقارا وأربحك كذا"، فلا يحق للمؤسسة أن تلزمه بالشراء، فما قاله هو وعد بالشراء، وإلا أصبح الأمر يتعلق بأخذ مال بغير رضا صاحبه لقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل)
ويتابع: "فإذا عدل المشتري عن الشراء باعت تلك المؤسسة ذلك العقار، فيجب على المؤسسة أن تستحضر هذا الشرط وتركز على ما تشتريه وإمكانية بيعه للغير، ومراعاة لحقوق البائع أيضا على المؤسسة المصرفية أن تأخذ سبل الحيطة كما يمكنها أن تمتنع عن الصفقة".
ثانيا: يشدد باهشام على أن يتم الملك والحيازة بأن تشتري المؤسسة ذلك العقار، وأن يدخل في ملكها؛ بحيث إذا وجد المشتري بيعا تمكن من إرجاعه على المؤسسة، فهي البائعة والمالكة، ولا يجيز الإسلام أن نبيع ما لا نملك، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا تبع ما ليس عندك". وثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يحل سلف وبيع، ولا شرطان في بيع، ولا ربح ما لم يضمن، ولا بيع ما ليس عندك" قال الترمذي: حديث صحيح .
ثالثا: لا بد من معلومية رأس المال الذي قامت به السلعة على المؤسسة، فإذا جهل الثمن بطل البيع، كذلك لا بد من التراضي والاتفاق على ربح معين معلوم لأن الأصل في المرابحة مراعاة الأمانة لكل ما في هذه الكلمة من معنى.
رابعا: كما يؤكد باهشام ألا يكون الثمن الأول مقابلا بجنسه من أموال الربا، وأيضا أن يكون العقد الأول صحيحا، فإن كان فاسدا لا يجوز بيع المرابحة.
محاذير واجبة النظر
من جانبه، يبين الدكتور علي يوعلا محاذير المرابحة كما تعتزم البنوك المغربية طرحها في النقطتين الآتيتين:
- المرابحة لا تكون صحيحة إلا إذا كان الذي يبيع السلعة متملكا لها، وبالتالي تبعات العيب والنقل وتبعات التسليم والاستلام كلها تكون على حساب البائع، لأنه عقد بيع، فالطرف الممول لا يمكنه أن يبيع شيئا لا يملكه.
ويردف يوعلا: "والذي تفعله حتى بعض البنوك الإسلامية أن يعطى الأمر لصاحب الطلب (اشتر أنت ونحن نتدخل بالتمويل)، وفي هذا انتقال من صورة المرابحة إلى التمويل الربوي البحت".
ويوضح ذلك قائلا: "لأنه عندما يعطى الأمر ليذهب هو لمباشرة العملية، يكون الطرف الممول غير متحمل لتبعات التملك وتبعات العيب وتبعات المخاطر؛ مثلا كشراء سيارة أو تجهيزات من بلاد بعيدة، فإذا هلكت في البحر مثلا فإنه في حالة البيع الشرعي تكون التبعات على البائع وليس على المشتري، لأنه لم يتسلم تلك البضائع والسلع بعد".
ويخشى يوعلا من أن تتحول المسألة وتنحو منحى التورق، أكثر من منحى عملية تسعى لإيجاد معاملات حقيقية قائمة على اشتراك بين العمل والرأسمال، ففي غياب مثل هذه الروح الاقتصادية الإسلامية وغياب هذا التوجه، كما يؤكد الخبير الاقتصادي، قد تتطور هذه الصيغ إلى عمليات تمويل فقط، ومن حيث منفعة البلاد واقتصاده تكون أقل نفعا مما لو كانت منضبطة بضوابط الشرع".

فيجب علينا أن نفرق بين الحلال والحرام بضوابط الشرع

سليمان بنلحمر 02-04-2009 12:46

السلام عليكم ورحمة الله
اشكر الاخ الذي فتح النقاش حول هذا الموضوع الحساس والخطير والذي يرتبط بالامن الروحي والديني للفرد والذي يسبق الامن المادي فمسالة الاقتراض بالربا من شانها ان تطرد المسلم من رحمة الله فكما قال الحبيب المصطفى لعن الله اكل الربا ومؤكله ..لهذا ينغي علينا ان نفكر في صيغ تجنبنا الوقوع في هذه الكبيرة .

youssef111 03-04-2009 10:52

لحد الساعة الحل المدم من البنوك بآعتباره قرضا شرعيا ما هو إلا آستغلال جشع

فكيف يعقل ان القرض الشرعي أكثر نسبة من القرض الربوي

هذا يدل على آستغلال الدين لمآرب في نفس يعقوب

شخصيا القرض الربوي أفضل من القرض الشرعي الذي تقدمه الأبناك

فلما حرم الربا لأن فيه آستغلالا فضيعا لحاجة العبد

لكن نحن ننتظر حلا آخر لعل الله ينفس علينا في ظل الإغراءات التي تبذلها حاليا بعض البنوك و التي يمكن ان تمدك بقرض يصل الى 32 مليون

لكن نسأل الله العافية ونتمنى ان يبعد عنلا شبح القرض الربوي

ويبقى الحل الوحيد الذي أمامكم هو الوداديات ولكن لا حياة لمن تنادي

أقترح على القائمين بمنتدى دفاتر تخصيص قسم خاص للودادايات بكل مناطق المغرب ويتم تأسيس الودادية بآنخراط كل من يهمهم الأمر ويعقد مؤتمر بمدينة معية لكل جهة للكل من قام بالآنخراط
هكذا سنتمكن بحول الله من آقتناء سكن وبثمن أقل من القروض
نحن صبرانا كثيرا ونقول اننا ضيعنا فرصا كثيرة في الماضي ولكن بالمقابل نقول الحمد لله ان الله أبعدنا عن تلك الفرص التي تنبني على قرض ربوي
لكن ما العمل فالوقت يمر و الأسعار تلتهب
نرجوا ان يتم التعامل مع هاته الفكرة بجدية وواقعية فليس هناك حل غيرها اما ’نتظار المؤسسة لكي ترحمنا بقروض شرعية فهو ضرب من الخيال إلا لو طلبت منا البدء بآقتطاعات من رواتبنا وبعد طول آنتظار تبدأ بشراء شقق وبأي مناطق
الأمر جد معقد
والله المستعان


الساعة الآن 04:37

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها