تساؤل :هل تحب مهنة التدريس؟
 

ما جعلني أطرح هذا التساؤل هو أن بعض الأساتذة بدؤوا يكرهون هذه المهنة لأنهم بين مطرقة التلاميذ الغير الراغبين في الدراسة و سندان الدولة المهمشة لهم و المثبتة لأجورهم
في اعتقادي اننا نحب التدريس ولكن الظروف المحيطة بالمدرس لها اثرها في هذا الكره،السبب قد يكون في النظام في الروتين في الرتابة المتكررة في الخمول القاتل المحيط بالمؤسسة
اما المدرس مجرد ما يبدأ في الشرح ويندمج فيه ويشعر بتجاوب الطلبة واستماعهم اليه والتركيز في كل كلمة يقولها ويحاولون جاهدين ان يدونوا كل حرف يقوله لا شك انه شعور جميل وان من يعيش هذه الاجواء سيكون محبا لما يؤديه.
قد يختلف الامر بالنسبة للمدرس فأعرف أحد أصدقائي قال لي ذات مرة :انا اكره التدريس اكرهه بالفعل...لكنني لا اكره الرياضيات رغم انني ادّرسها!!
أترك لكم هذا التساؤل .. تحياتي

je deteste cette mauvaise métier ni beauté ni venue tôt

العكس أخي أنا ادرس بالنعليم الخصوصي ومع ذلك أحب التدريس واعتبره مهنة الانبياء والرسل قبل ان تكون مهنة المصاعب والاكراهات

سؤال زعزع كياني،وحرك وجداني لأقول لكم والله يشهد على ما اقول..احب التعليم حتى النخاع..شريف شريف لمن اراد ان يحيى شريفا مهنة لايلومها الا لائم ولا يخونها الا خائن..ولا يعزها الاعزيز،انتبهوا...بقدرما تحبها تحبك وبقدر ما تكرهها..تكرهك..مهنة الصبر..مهنة العزة..في الدنيا والاخرة

مشكور اخي على السؤال

بكل فخر و اعتزاز اعبر عن حبي لمهنة التدريس
علمتني مع مر السنين معنى: الكرامة, الصبر , التضحية ,العطاء و المسؤولية .

شكرا على الرد و الجواب الحكيم
اللهم وفقنا لإتمام هذه الرسالة

أحب مهنتي وأعشقها واهوى المستوى الذي ادرسه(الأول).
1-لأنها مورد رزق .
2-لأني أشعر وأنا أمارسها أني أملك عالم جل أطفالي التلاميذ .
3-مهنة يمارس فيها الحب بشتى عطاءاته.
4-مهنة لا سلطان لأحد علي عندما أدخل فصلي .
5-مهنة تقربني من الله لأني أستحضره في كل لحظة اؤدي فيها واجبي .وأخاف عقابه إن قصرت.
6-مهنة العطاء رغم الإكراهات والظروف الصعبة.
7-مهنة أمارس خلالها الأمومة حتى بعيدا عن أبنائي .
8-..........
9-...........
أسباب كثيرة تجعلني أحب مهنتي .

هذه المهنة النبيلة كانت لي اختيارا يرتيط بالوجدان وتصنيفا يشغل الفكر ويحرك الأعضاء ، فضلتها على الدراسات القانونية رغم نجاحي فيها ، تجعلني احمل هم النشء ورعب السؤال ، ورغم رعبه علمتني كيف امتلك رؤية وفهما نسبيا لاهتمامات الأطفال،علمتني كيف اتحمل جور الاخر ، علمتني من أكون حين ابتعدت عن حميمية الاسرة وتآلفها فصرتعلى نفسي معتمدا ، علمتني كيف أقدر الأمانة دون تخوف من الاخر ، علمتني في الاخير كيف أكون شريفا منيبا لربي ؛ فطوبى لشرفاء الرسالة أينما حلوا وارتحلوا يتجاوزون المكان والزمان ويطلون على زمن جميل.

فعلا مهنة التدريس تحب يكفي انها مأجورة عند الله اذا أخلص الإنسان في أدائها

???qui n'à pas aimé ce metiet lorsqu'il etait petit !!

(( الحمد لله الذي هدانا لهذا ... ))
شكرا لك أخي الكريم
وبارك الله فيك

إذا كنت لاتحب مهنة التعليم؛فاستقل ...وابحث

عن عمل تجد فيه ذاتك...بدل الاستمرار في

وظيفة لا تروقــك ...

حب مهنة لا تتوفر فيها أدنى شروط العمل صعب
لكن رغم ذلك حبها واجب وحب هذا الوطن واجب وحب أبناء هذا الوطن واجب ايضا...
شكرا جزيلا

سامحك الله يا controle الذي تسبه هو من علمك كيف تجلس أمام الحاسوب وتتهجم من خلاله على الاخرين.
مهنة التعليم مهنة ذات عزة وشرف أعتز وأفتخر بالانتماء اليها خصوصا وأني أتعامل من خلالها مع براءة الاطفال وكم هو رائع التعامل مع الاطفال

والله لن أقول إلا ما قال أستاذي الفاضل hassi أكرمه الله:

نعم احب هده المهنة و اخترتها عن حب و طواعية ، وكم اكون فرحا و انا التقي برجال و نساء كانوا من تلامدتي يسلمون علي باحترام واعينهم تنظر الى الارض رغم علو مناصبهم وبدلهم التي يساوي ثمنها اجرتي طيلة سنة، هم يحترمونني و انا افتخر بهم، نعم احب هده المهنة ولازلت ادكر كيف كنت اجلس اخواتي البنات قبالة باب احد غرف البيت و اكتب علي باب الغرفة بالطباشير حروفا و ارقاما مقلدا معلمي رغم ماكنت اتلقاه من عقاب بسبب الكتابة على الباب و رغم دلك اعيد الكرة مرة تلو المرة فمتعة التلقين تنسيني حر العقاب
نعم احب هده المهنة فهي نقطة انطلاق كل شىء وهي منتهاه

كان الرجل من اهل العلم يزداه بعلمه بغضا للدنيا وتركا لها. واليوم يزداد الرجل بعلمه حبا للدنيا ولها طلبا.
وكان الرجل ينفق ماله على علمه.واليوم يكسب الرجل بعلمه مالا.
وكان يرى على صاحب العلم زيادة في باطنه وظاهره.واليوم يرى على الكثير من اهل العلم فسادالباطن والظاهر

اظن انه سؤال وجيه متميز انه يكشف حال تعليمنا فكيف يمكن ان يكون العطاء وانت لا تحب ما تعطي.
نظن ان رغم كل الاكراهات يجب أن لا نلقي السلاح فعوض ان نلعن الظلام اشعل شمعة.نظن انه بقدر العطاء بقدر الحب ولنتعلم الدرس من الفلاسفة الدين تجرعو السموم من اجل التعلم والحكمة فأبن نحن من دلك.’.