من القلب
من القلب...سفينة تمخر عباب البحر في اتجاه القلب...سفينة تمخرعباب البحر ...بحر الدموع...السائلة من القلب المطعون بكلوم الشفــا ر....شفـــا رالحب....
** ** ** ** ** من القلب...قمرفوق غمامة الصمت...يردد أغنية الحياة...تسلل من وراء الغمامة...ليفجر ينبوع أغنيته وليهب العشاق نور الحق والجمال...وليدون سر العشق والشباب... ** ** ** ** ** من القلب...نسيم اشتاقته واحة عاشت سنوات عجافا...فزارها وقت الصباح...حاملا معه بذور الأزهار والورود...فتدفقت من ثغر الواحة بسمة...بسمة الأمل...** ** ** ** ** من القلب إلى القلب تمخر السفينة...ينير سبيلها القمر...يدفع اشرعتها النسيم...لتقول كلمة...قبل أن ترسو...قبل أن يغيب القمر...ويندثر النسيم العليل الصباحي...** ** ** ** ** من القلب سنتكلم...ورغم الشفــا ر...ستفهمون نصف الكلام...ورغم غمامة الصمت...سترف بعض الكلمات بين الشفتين بدون معنى...لأن واحتكم عاشت سنوات عجافا...بدون أزهار وورود...** ** ** ** ** من القلب إلى القلب ستتطاير الكلمات...سترويها اليراعة...ستصل السفينة غدا أوبعد غد...حاملة لكم عطر الورود ورائحة الأزهار...وسيسطع القمر...في دوامس الليالي...وينشر النسيم أجنحته عبر واحتكم بين الرياح والعواصف...** ** ** ** ** |
رسالة قوية لفت في ملاءة خاطرية امغاريرية راقية ورقيقة.... من القلب الى القلب اقول لك اجدت قيادة السفينة... لك تحياتي وودي... |
اقتباس:
ودمت مرافقا لكل الدفاتريين والدفاتريات عبر سفن الإبداع داخل دفاتر... بردودك الطيبة |
من القلب الملتاع الباسم أنثر أساطير بالية أزف حكايا جميلة من القلب الساكت النابض أذرف الدمع على أوراق الخريف أعانق نسمات العشق الحالم من القلب الجاف الندي أرسل الآهات والأشعار و من سعف النخل تتلألأ الكلمات الخرساء تنبض بالفرحة و الرجاء تقبل مني أستاذنا لمغارير هذه الخاطرة المتواضعة التي أوحت لي بها خاطرتك النثرية التي تحمل معاني وجدانية عميقة مهما أبحرنا بسفينتنا عبابها فلن نستطيع فك معادلاتها وتناقضتها مع تحيات و سلام طيف المغرب |
ومن القلب نحب ابداعاتك المتميزة و نتمنى دوامها في النثر و الخواطر .. لك مني كل التقدير و الاحترام |
الساعة الآن 12:23 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها