منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية

منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية (https://www.dafatir.net/vb/index.php)
-   دفتر المواضيع التربوية العامة (https://www.dafatir.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   دفاعا عن استاذ خربكة مقتطفات من المقررات المدرسية الاسرائية (https://www.dafatir.net/vb/showthread.php?t=57630)

bousnake 25-01-2009 14:58

دفاعا عن استاذ خربكة مقتطفات من المقررات المدرسية الاسرائية
 
المقتطف1
يعيش في الصحراء، صانع الخبز، يلبس الكوفية، راعي بقر، ذو سحنة مخيفة، في وجهه ندبة وقذر ونتن وتنبعث منه رائحة كريهة..............
المقتطف 2
وفي كتاب "ماية وعشرون قصة وحكاية متخصصة" للقاص (شراغا جفني):(انه طويل القامة عريض المنكبين، يلمع في عينيه بريق الغضب، وجهه قاس، وجبينه ضيق وصغير، وشاربه مدبب يرتفع على شكل قرنين، عيناه صغيرتان تدور دوماً في محاجرهما وأنفه نسري معقوف)
المقتطف3
كتاب (اليهودية بين المسيحية والإسلام) صدر عن مركز المناهج الدراسية/ وزارة المعارف والثقافة الإسرائيلية ـ القدس/ للصف السابع الابتدائيفب الصفحة 44:(إن البرابرة ممثلي إحدى التيارات الإسلامية الحاقدة وضعوا اليهود في قرطبة أمام الخيار الصعب، إما الطرد أو الإبادة)
المقنطف4
ـ الزيارة "قصة: تسبيا غولان"
وصل أطفال روضة (شيكد) إلى روضتهم في ساعات الصباح كالمعتاد، حيث سارعوا إلى تحية عاملة الحديقة ريبكا والمربيات في الروضة، وبعد ذلك توزع الأطفال كل إلى الزاوية المحببة لديه، عفرا وشيري إلى زاوية الرسم، وتناولتا الأوراق وألوان الرسم، ثم بدأتا بإعداد الرسومات المختلفة والجميلة، أما ابيشاي ويوئاب فكانا منهمكين في إعداد برج عالٍ من مكعبات الأخشاب الملونة والكبيرة ـ معين ويئير وعمري توجهوا إلى زاوية الألعاب في حين ذهب ينيب إلى المكتبة، أخرج منها كتاباً، ثم أخذ يقص على نفسه قصصاً ظريفة وذات أهمية، وبينما الجميع منهمكين كل في زاويته المحببة سمعوا صراخاً قادماً من الحديقة وكان هذا صوت شولا.‏
لقد رأت شولا جسماً غريباً داخل الحديقة ـ وأرادت أن تنبه زملاءها الأطفال إلى ذلك ـ وعندما ركض الأطفال إلى الحديقة، أشارت شولا بيدها المرتعشة إلى الجسم الغريب، وقد أحسن أطفال الروضة صنعاً، حين سارعوا إلى الاتصال بقوات الشرطة التي وصلت المكان على عجل، وقام رجالها بإخلاء روضة شيكد من الأطفال الصغار والمربيات وعاملة الحديقة، ثم كشفوا الجسم الغريب فكان عبوة ناسفة صغيرة، وضعها مجهولون في الحديقة، ولاشك أنهم من الأعداء، وتم تفكيك العبوة بسلام، وقدم رجال الشرطة التهاني والكلمات الحلوة إلى شولا وزملائها أطفال الروضة على يقظتهم العالية وشدة انتباههم وتصرفهم الحسن، وطلبوا منهم أن لا يترددوا في الاتصال برجال الشرطة إذا ما شاهدوا أي جسم غريب في الحديقة أو أي مكان آخر يذهبون إليه، وبعد مغادرة رجال الشرطة عاد الأطفال إلى روضتهم واتجه كل منهم إلى زاويته المحببة.‏
حين عادوا إلى الانهماك في ألعابهم مرة أخرى، شعروا فجأة بأن باب الروضة ينفتح ويقف فيه طفل جديد، كان الطفل يقف في الباب مسمراً وكأنه يخشى من التحرك، كانت الطفلة أورلي هي أول من شاهد الطفل الجديد فنادت على زملائها: أيها الأطفال انظروا، إن عندنا في الروضة ضيف.‏
هنا أوقف جميع الأطفال الألعاب والمطالعة والرسم ووجهوا أنظارهم باتجاه الطفل الجديد، أما الضيف الصغير فكان ما يزال مسمراً في مكانه، خجولاً وتائهاً، كانت عيناه ذابلتين ووجهه يقطر عرقاً من شدة الحياء والخجل، كان يبدو مختلفاً كلياً عن أطفال الروضة، شعره ذهبي أملس، وعيناه زرقاوان كأنهما السماء بشرته بيضاء في حين أن بشرة جميع أطفال الروضة تميل إلى لون الشوكلاتة، وحتى ملابسه كانت تختلف، إنه طفل غريب من بلاد بعيدة.‏
ما اسمك أيها الطفل؟ سأله يوئاب:‏
رفع الطفل الضيف عينيه الزرقاوين دون أن يتكلم.‏
إنه لا يحسن الحديث، قالت عفرا..‏
أنت مخطئة. قالت لها عاملة الحديقة. إنه يعرف التحدث ولكن بلغة أخرى، إنه يتحدث الإنجليزية، هذا الطفل يسمونه الإنسان، وهو من إنجلترا. وقد جاء ليحل ضيفاً في الروضة ليوم واحد.‏
مرحباً أيها الإنسان، قال لـه يئير وابتسامة تعلو شفتيه. والابتسامة هي لغة ولكن دون كلمات، ابتسم الطفل الضيف ليئير، وبعد دقائق أخذ الأطفال الطفل الجديد معهم إلى زوايا الألعاب المختلفة، وعرضوا عليه جميع اللعب وحاولوا تعليمه قليلاً من العبرية.‏
أمضى الطفل الضيف مع أطفال الروضة يوماً بكامله، ولعب معهم بكل الألعاب، وذهب معهم إلى بركة السباحة الصغيرة، وجلس معهم حول مائدة الطعام، لم يكن يستطيع التحدث معهم ولكن بريق الفرحة في عينيه قال أكثر من ألف كلمة.‏
عندما ودع الطفل الضيف أطفال الروضة قال لهم: سلاماً وإلى اللقاء بالعبرية، وقد صفق لـه الأطفال جميعاً لشدة فرحتهم وتعلقهم به.‏
قال تمار للمربية: هل تعرفين لقد أصبحنا في النهاية أصدقاء حميمين حتى دون أن نتفوه بالكلمات عندها نظرت المربية تسيفورا إلى أطفال الروضة نظرة تقدير وإعجاب، وقالت: ليت الكبار يتعلمون من الأطفال الصغار هذه اللغة ـ اللغة دون كلمات، لغة الصداقة والحب.‏
أيها الأطفال الصغار في جميع أنحاء البلاد. ابتسامتكم للضيوف الأجانب القادمين لزيارة البلاد تساعدنا في قهر عزلتنا، وقي تطورنا وازدهار بلدنا.‏


المقتطف 5‏


ـ أحقاً "قصة: ميمية تشرنوفيتش افيدار(1)"
كان يوسف ترومبلدور جندياً متمرساً في جيش القيصر الروسي، وعندما نشبت الحرب بين روسيا واليابان سنة 1904 قاتل ترومبلدور ضد اليابانيين ببطولة، فخرج وقطعت يده، وبعد أن شفي من جراحه طالب بأن يعيدوه إلى جبهة القتال.‏
أثناء الحرب أسر ترومبلدور من قبل اليابانيين، والده الذي كان يهودياً متحمساً، ربى ابنه وثقفه ليكون يهودياً فخوراً ومحباً لأرض إسرائيل. وهكذا في معسكر الأسرى قام ترومبلدور بتنظيم الجنود اليهود ونأوا بأنفسهم عن محاربة الجيوش الأجنبية، مفضلين الهجرة إلى أرض إسرائيل والكفاح من أجل أرض الوطن. وهذا بحد ذاته يعتبر أوسمة شرف وتميز للبطولة والشجاعة التي نبديها في حين نهاجر إلى البلاد، وبالفعل هاجر ترومبلدور مع مجموعة من الشباب اليهود ممن كانوا معه في الأسر إلى أرض الوطن.‏
عملوا أولاً في مستعمرة دجانيا والمجدل قرب طبريا كعمال زراعيين، حيث كانوا يعملون في النهار ويحرسون في الليل، لحماية المستوطنات من اللصوص، قطاع الطرق العرب الذين يهاجمون المستوطنات القليلة المتناثرة في الجليل الأسفل، حيث كانت البلاد في حينه تحت سيطرة العثمانيين الأتراك الذين كان يوسف ترومبلدور يكرههم ويقاوم سلطتهم، فكثيراً ما لاحقوه ورغبوا في اعتقاله إلى أن اضطر مغادرة البلاد فترة من الزمن، في هذه الأثناء احتل الإنكليز البلاد من أيدي الأتراك وأصبحت أرض إسرائيل تحت سلطة الانتداب البريطاني.‏
عاد يوسف ترومبلدور واستقر في منطقة (تلحا) في الجليل التي أصبحت تعرف بعد تغيير اسمها العربي بآخر عبري باسم (تل حي)، ففي عام 1920، تحصن يوسف ترومبلدور في ساحة (تلحا) وأعدوا أنفسهم لمهاجمة العدو ـ العرب من عشائر الغوارنة ـ بيد أن العرب دخلوا بالحيلة إلى هذه الساحة، بحجة أنهم لا يريدون مهاجمة اليهود، بل جاءوا يبحثون عن ضباط فرنسيين تسللوا إلى (تلحا) وأنهم سيقومون فقط بإجراء تفتيش عليهم والخروج مباشرة بعد أن يتموا عملهم. هكذا قال المسلحون العرب، وفي اللحظة التي سمح فيها اليهود للرجال العرب بالدخول إلى الساحة (لأنهم وثقوا بكلامهم)، في هذه اللحظة فتح المسلحون النار، فأصابوا كل المدافعين، فقتلوا سبعة وجرحوا الكثيرين، ومن بينهم يوسف ترومبلدور الذي كانت جراحه كبيرة. وقبل المساء أخلي الجرحى إلى كيبوتس كفار جلعادي، وفي الطريق وبالرغم من جهود الأطباء لإنقاذ حياته أسلم البطل الروح.. وقبل موته لفظ ترومبلدور مقولته الأخيرة "ليس هناك أفضل من الموت من أجل بلادنا".‏
(1)- من كتاب وجوه قبيحة في المرآة، إعداد "أدير كوهين"، إصدار "سفريات بوعليم"،


المقتطف 6 لوليك فينرغ المدافع عن ريشون ليتسيون "قصة: يهواش ليتسون(1)"
عندما كان الرعاة العرب يرعون قطعانهم في حقول المستوطنة (ريشون ليتسيون) ويطلقون أيديهم في السطو على ممتلكاتها، كان لويك يتجه نحو المكان يتربص بهم، يقبض عليهم ويضربهم بيديه القويتين، كان العرب يسمونه "خواجا لولو"، وهكذا كانت إصاباته وضرباته الموجهة لهم قوية وموجعة، تنزل عليهم كالصاعقة، تلحق بهم الأذى. كان العرب يطلقون على ريشون ليتسيون بلد القتلى، لأنهم أي العرب كثيراً ما كانوا يقتلون منها، دون أن يصاب أحد منهم (هؤلاء اللصوص) بأذى.‏
معلوم لدى الجميع قصة تصفية رجال ريشون ليتسيون(2) وعلى رأسهم لوليك للأعمال والممارسات اللصوصية التي كان يقوم بها العرب في الشوارع والطرقات.‏
في الأيام الأولى للمستوطنين كانت الطريق بين ريشون ليتسيون ويافا محفوفة بالمخاطر، حيث كان اللصوص المسلحون يسطون على المسافرين، يسرقون كل حاجاتهم، فماذا فعل لوليك؟‏
قام بتشكيل مجموعة من الشبان الشجعان تتكون من عشرة أفراد مزودين بمجاديف طويلة ونقلهم في عربة كبيرة بعد أن غطاهم بالحصر لإخفائهم.‏
صعد لوليك إلى مقعد قيادة العربة، وقاد الخيول في الطريق إلى يافا وعندما وصلوا إلى الشاطئ الرملي فيها أحاطت بالعربة عصابة من اللصوص، فهاجموا لوليك كي يأسروه ويفكوا قيود الخيول ويطلقوها في الحقول، كي يتمكنوا من سرقتها. نزل لوليك من على مقعده ببطء، وانحنى نحو السرج كي يلبي طلبهم، وأطلق صفيراً طويلاً. فقفز الشبان المختبئون من داخل العربة، وطوقوا اللصوص وبدأوا يجلدونهم بالأسواط والمجاديف إلى أن أصمّ صراخهم الآذان، بسبب الضرب المبرح الذي وجهه لهم أبطال ريشون ليتسيون، ثم قبضوا عليهم وربطوهم بالحبال وجروهم إلى المستوطنة وهم يلوحون بعلامات النصر الذي حققوه.‏
وهكذا استطاع لوليك بعمله هذا إنهاء السطو واللصوصية في الطرق إلى فترة زمنية طويلة بينما دب الرعب في قلوب العرب فسارعوا إلى سرد قصتهم، وما جرى معهم في كل القرى ومضارب الخيام البدوية، واشتهر لوليك ببطولته وجرأته النادرة.‏
(1)ـ من كتاب وجوه قبيحة في المرآة، إعداد البروفسور ادير كوهين، منشورات "سفريات بوعليم"‏


المقتطف7
المرأة العربية "قصة: نوريت زرحي(1)"
ها هو الحمام، سارعي الآن للاستحمام.. فالعادة عندنا في هذه المؤسسة، أن نستحم مرة واحدة في اليوم. خرجتْ وغادرت المكان، بينما بقيتُ معهن، وقفن ينظرن إلي باستغراب. نظرت من حولي، فوجدت أن كل شيء جميل...‏
الأرضية من الرخام والحيطان تلمع... اقتربت أكثر فأكثر إلى الحمام، كانت مرافقه تتلألأ، الحنفيات مصنوعة من الذهب، الخاصة منها بالمياه الساخنة أو المياه الباردة... شاهدتهن وهن مستلقيات، اقتربت من حوض الحمام... صرخن بي، نحن لا نكتفي بغسل الجزء الأسفل من جسمنا بل جسمنا كله.‏
قلت لهن: لكني اغتسلت في العيد، وأبلغتهن هذه الحقيقة... فنظرن إلي، وقالت إحداهن: أنت لست زهرة تستحم وتغتسل حسب فصول السنة، أنت إنسانة... أدخلي إلى الماء واستحمي لأنه ليس بإمكانك أن تسكني معنا وأنت قذرة ورائحتك نتنة.‏
كن جميعاً عاريات.. ركضت باتجاه الباب. لكن واحدة منهن كانت تراقبني، وتترصد لي، فمنعتني من الخروج.. نظرت إلى أعلى، واعتقدتُ أنني أستطيع القفز إلى الخارج من أي نافذة، لكنهن أحطن بكل الغرفة. تمكنت أن أزحزح إحداهن، الواقفة عند الباب، لكني لم أستطع أن أبعدها كثيراً، فقد كانت عارية تماماً... قالت لي بهدوء... أدخلي إلى الماء ورددن وراءها، أدخلي أدخلي... وعندها أحطن بي وكأنني مخلوق غريب...فجأة سمعت صوتاً يخاطبني: أدخلي يا فرحيا أنا مسرعة إليك، وإلا سألقي بك إلى الماء رغم أنفك... اندفعت إلى الداخل بحذائي وملابسي... كان هذا حظي العاثر حين فتحت على جسمي حنفية المياه المغلية التي تفور كالنار...‏
كن يصرخن: طهروها نظفوها، لقد دخلت المياه بملابسها القذرة، كلهن قفزن وتجمهرن حولي... رأيت أن هناك منفذاً يمكن اختراقه، فهربت إلى الخارج، صرخن من ورائي. إذا أبلغت المشرفة بما حدث لك هنا فسنقوم بحرق شعرك... هذه حقيقة ما جرى.. لكن شقيقها داوود لم يقدر أن يصدق ذلك، لأن هذه المدرسة خصصت لتدريس مواد وموضوعات علمية متطورة جداً، إنها الباب الذي نعبر منه إلى العالم الجديد...‏
(1)ـ من كتاب "أيتها الوردة لا تضرمي النيران في عقلي"، تأليف "نوريت زرحي" مكتبة العمال، تل أبيب
المقتطف 8
اسحق بن تسفي في حبرون "للقاصة: رِنّا هفرون(1)"
في أحد أيام الصيف الحارة خرجنا في رحلة قصيرة من أورشليم(2) إلى حبرون(3)، كان برفقتي راحيل ووافير أفيشار ويت**** شمي، وكلهم من الشبان الصغار من مواليد حبرون ومن تلاميذ دار المعلمين في أورشليم، يقطنون مع أسرهم في مدينة حبرون حيث كانت الطرق المؤدية إليها (حبرون) معروفة جيداً من قبلهم..‏
مالت الشمس إلى المغيب فانخفضت درجة الحرارة وارتفع البدر في عنان السماء لينير الطريق المؤدية إلى حبرون، لم تكن هناك فوانيس لإضاءة الطريق في قلب المدينة ولا خارجها، كما لم يكن السبب في جولتنا في هذا الليل الحالك ارتفاع درجة حرارة الصيف لأن الليل كان أكثر أمناً وضماناً بالنسبة إلينا من ظهور اللصوص والهجمات العدائية في ساعات النهار، حيث لم نصادف أي إنسان في طريقنا لا راجلاً ولا راكباً على حمار.‏
كانت الطريق من برك سليمان حتى حبرون مقفرة، وخالية من أي مستوطنة أو مركز يهودي، رغم أنها ملأى بالذكريات التاريخية العظيمة، منذ عهد آباء الأمة من زمن القضاة ومنذ أيام ملوك يهوذا والهيكل الثالني. أما أسماء المواقع التي نمرّ بها اليوم فهي عبرية سابقة، وأحياناً تحمل هذه المدن أسماءً عربية، وأحياناً أخرى تبقى هذه الأسماء دون تغيير، انظروا الآن إلى أطلال وخرائب بيت زكريا التي بنيت فيها قبور أبطال الحشمونيين الذين حاربوا جيش اليونان المدرع بما فيه من كتائب خاصة تستخدم الفيلة التي يقودها الهنود، وجيشه المزود بالدروع، وفي هذا الموقع سقط البطل اليعازر شقيق يهودا المكابي الذي قتل الفيل وسائقه.‏
نحن نسير الآن نحو حبرون عبر طريق قديمة مبنية من الحجارة الكبيرة كحجارة الحائط الغربي للهيكل في أورشليم، ويدعى هذا المكان (الوني ممرا) وهو يحمل اسم أحراج البلوط في ضواحي الخليل، وكان أبونا إبراهيم الخليل قد أمضى وقتاً في (الوني ممرا) عندما ظهر لـه الملائكة الثلاثة في هذا الموقع، وممرا هو اسم أحد أخوة الأموريين من أبناء الحيثيين أصحاب الخليل (حبرون) اشكول، منار، ممرا، وهم أصحاب ميثاق إبراهيم.‏
واستعمل هذا المكان في العهد الروماني كسوق كبير لبيع الأسرى، وفيه باع الإمبراطور هدريانوس الأسرى اليهود بعد ثورة باركوخبا عام 132 وهو الذي بنى في هذا المكان حصناً له.‏
ودُعي هذا السوق في عهد التلمود (بوطنا) وكان سوقاً للعبيد ليس فقط في عهد روما الوثنية، بل حتى في العهد البيزنطي.‏
جذبت حسرات الماضي والحاضر أفئدتنا إلى حبرون (الخليل) ومغارة المكفيلا والحي اليهودي فيها، رغم أن الدخول إلى ضريح الآباء محظور لكل من هو غير مسلم، ولم يسمح لليهود بالصعود أكثر من سبع درجات في ساحة المغارة (مغارة المكفيلا).. ومضينا في سيرنا عبر شارع اليهود في حبرون الذي كان يسكن فيه أصدقاؤنا، لقد استقبلونا باحترام، وبقلوب مفعمة بالمحبة، وأنزلونا في بيوتهم في الجيتو الضيق (حي اليهود الضيق).‏
في تلك الفترة كانت حبرون اليهودية تتنامى وتكبر، ويعيش فيها حوالي ألفي نسمة من اليهود منهم 266 من الاشكناز. وفي نهاية جولتنا قمنا بزيارة الكنيس القديم الذي أقيم في وسط الجيتو، بالإضافة إلى المدرسة الدينية المعروفة التي أسسها الراب المقدس حزقيا الذي ينتشر اسمه في البلاد وفي سائر أرجاء المهجر.‏
(1)ـ من كتاب يروشلايم يهودا فشومرون (اورشليم والضفة الغربية) إعداد: اسحق بن تسفي (مؤلفات ذكريات وانطباعات، ص158) منشورات وزارة المعارف والثقافة، دار عام عوفيد، تل أبيب، 1994.‏
(2)ـ حبرون هي مدينة الخليل.‏
(3)ـ أورشليم هي مدينة القدس.‏









جمع وتنسيق bousnake من مواقع مختلفة

batiwien 25-01-2009 17:32

بارك الله فيك على المجهود القيم

omar khatabi 25-01-2009 18:35

لا شيء يبرر ثقافة الحقد والكراهية ، معاداة إنسان على الهوية غير مقبول بتاتا ، خصوصا والمرجعية التي اعتمدتها هي مرجعية صهيونية عنصرية ،هل تريدنا أن نتشبه بالصهاينة ؟
أثناء الحرب على غزة شاهدنا مظاهرات في جميع أرجاء المعمور ، شارك فيها يهود غير صهاينة نددوا بالمحرقة .
ما قام به الأستاذ غير مقبول نهائيا ويجب أن يساءل هو ومن أجاز الموضوع كامتحان.

saad_kalifa 26-01-2009 02:54

الإمتحان الموحد المحلي للسنة الثالثة يمر عبر القنوات التالية: -ضرورة الإجتماع مع السادة الفتشين كل حسب تخصصه.- اجتماع المجلس التربوي للمؤسسة.-اجتماع السادة الأساتذة لكل مادة للتشاور والتذكير بالقوانين المنظمة للإمتحان ،ومنها عدم اعتماد المواضيع التي أعطيت في امتحانات سابقة والإبتعاد عن مقالات الجرائد واختيار نص بمرجعية. ومن هنا يطرح السؤال:-هل من حق أي أستاذ أن يضع نصا من إنجازه؟؟؟
لدينا نصوص بمرجعية توضح ظلم الصهاينة واغتصابهم لفلسطين.

jabar 27-01-2009 13:46

تشكر على التنوير جزاك الله خيرا


الساعة الآن 23:53

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها