الطعم ام الاطعام
 

لقد بادرت نيابة سيدي قاسم المحترمة بارسل مواد المطعم المدرسي في الاسبوع الاول من شهر ماي,علما ان المرحلة الاخيرة تمتد لمدة 40 يوما و بعد عملية حساب الايام تبين ان الاطعام سيمتد الى غاية 20 يونيو و هدا بالنسبة لي لا يشكل عائقا لكن التساؤل هو كالتالي.هل هدا الاجراء لتشجيع التلاميد على الالتحق بمؤسساتهم؟وهدا استبعده و دلك لرداءة الاطعام المدرسي.هل لاستمرار الدراسة؟وكدلك استبعد هدا السبب ودلك لضروف البادية الخاصة حيث الاطفال يساعدون اباءهم في جني المحصول الفلاحي.هل لمراقبة غيابات الاساتدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اليكم هده المادة الدسمة لمناقشتها و تحليلها اداريا و تربويا. والله ولي التوفيق:005::005::005::005::005::005::005::005::00 5:

ان موضوع المطعم المدرسي يدعو كثيرا الى التفكير فبمادا يحس رجال ونساء التعليم عندما يروا تلميدا يحمل في يده شيئا يطلق عليه مجازا "ربع من الخبز " وبداخله شيء يمكن ان تقول عنه اي شيء سوى انه مربى او عدس او لوبيا او حمص انها قمة البؤس والاحتقار والمدلة
هل تتفضل الوزيرة وتعطينا المبلغ المالي الدي يكلفه هدا الاطعام المدل بدءا من اجور المكلفين به في الوزرارة الى اجرة الحمالين والطباخين مرورا بالسلئقين واعطاب الشاحناتوالوقود والاكراميات الا يمكن جمع كل هدا وتخصيص منحة للاطفال المعوزين تجعلهم في غنى عن هدا التسول المهين
انه الحلم فالاطعام بهدا الشكل هو الافيد للميؤولين عنه والا كانو قد فكروا في تغيير طريقة صرفه بعد توالي فضائح السرقات
ان ما يتركه الكبار يكمل عليه المديرين حيت يعتبرونه هبة تمنحها لهم الدولة فيكرمون منها اهلهم ودويهم واصحابهم اما التلميد البئيس فله ولنا الله

اشكرك على سرد هدا الواقع المر للاطعام المجرسي كما يسمونه-------------

بالفعل يجب اعادة النظر في المطعم المدرسي كبعد اجتماعي في دعم التمدرس انطلاقا من برمجة الميزانية وطلب عروض ومواصفات الموادوالتوزيع والفئات المستهدفة ومدة الاطعام وبنايات المطعم المدرسي والتجهيزات والنقل و اماكن التخزين ومواد النظافة و تعويضات التخبيز و الطبخ والوقاية الصحية