منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية

منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية (https://www.dafatir.net/vb/index.php)
-   دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني (https://www.dafatir.net/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   مقترح جواب على امتحان مادة مستجدات نظام التربية والتكوين (https://www.dafatir.net/vb/showthread.php?t=5951)

sang 16-12-2007 19:27

مقترح جواب على امتحان مادة مستجدات نظام التربية والتكوين
 
مقترح جواب على امتحان الكفاءة المهنية لولوج الدرجة الثانية من إطار أساتذة التعليم الابتدائي

دورة دجنبر 2007


المادة:موضوع حول مستجدات نظام التربية والتكوين.

المعامل:3

الموضوع حول:
- العوامل التي تحول دون التعميم الشامل للتمدرس.
- الأدوار المنوطة بمختلف المتدخليين التربويين وباقي شركاء المدرسة من أجل تحقيق هذا التعميم.

نموذج مقدمة:
غني عن الذكر أن لكل طفل الحق في التربية والتكوين، وأن من واجب الدولة الالتزام بتوفيره له في أقرب مدرسة، فنشر التعليم إذن وإلزاميته عنصران متلازمان يمثلان الرهان الأكبر أمام مغرب خصص عشرية كاملة للتربية والتكوين، وسطر في الخطابات والتوجيهات الملكية السامية "التربية والتكوين" كثاني أولوية بعد الوحدة الترابية.
ويأتي ميثاق التربية والتكوين ليجسد ذلك، فقد خصص الباب الأول "لنشر التعليم وربطه بالمحيط الإقتصادي" و "وضع تعميم تعليم جيد في مدرسة متعددة الأساليب" في أولى دعامته.
ولن يحدث هذا إلا بتضافر كل الجهود، جهود المتدخلين والفاعلين التربويين، سعيا نحو تحقيق الهدف المنشود.والملاحظ هو أنه ما يزال هناك تردد لدى بعض أولياء التلاميذ في الانخراط إلى جانب الدولة في مسيرة تعميم التمدرس هاته، مما أدى إلى تحصيل نتائج غير كافية على هذا المستوى. فما هي عوامل هذا التردد؟ وما هي الأدوار المنوطة بمختلف المتدخلين التربويين، والشركاء لتحقيق تعميم التعليم؟
العرض:أقترح:
أولا:تحديد المقصود بالمتدخلين التربويين:هيئة التدريس، الإدارة التربوية، أطر المراقبة التربوية..
ثانيا:تحديد المقصود بشركاء المدرسة:جمعيات الآباء، الجماعات المحلية، السلطة، الفاعلين الاقتصاديين....ولا ننسى شريكا مهما هو الإعلام.
ثالثا:ذكر العوامل التي تحول دون تعميم التعليم ومناقشتها، وأذكر منها:عوامل سوسيولوجية، عوامل نفسية، عوامل اقتصادية، عوامل عامة...
- الأعباء الثقيلة التي يتحملها بعض الآباء محدودي الدخل حين تسجيل أبنائهم، واقتناء الكتب واللوازم المدرسية لهم.
- وجود بعض المدارس بمنأى عن المدرسة الابتدائية أو الإعدادية ووعورة المسالك الموصلة إليها.
- في الاوساط القروية يظل الخوف من المدرسة ملازما لبعض التلاميذ في سن التمدرس مما يحرمهم من متابعة الدراسة.
- لازال هناك من ينادي بعدم تمدرس الفتيات في الوسط القروي،أو إيقافهم عن الدراسة بعد السنة السادسة ابتدائي، مهما كن متفوقات وراغبات في مواصلة التمدرس بالثانوي الإعدادي.
- وجود بعض المفاهيم الخاطئة حول المدرسة والمدرسين.
- عدم قيام بعض جمعيات الآباء بدورهم الفعال في توعية السكان وحثهم على تسجيل أبنائهم، وفي محاربة الهدر المدرسي والفشل والتعثر.
- الأطفال الرحل يحرمون من الدراسة، أو يسجلون متأخرين عنها جدا، بسبب عدم تعميم تجربة المدارس المتنقلة التي أتبثت فعاليتها في كثير من المناطق.
-هناك بعض المدرسين الذين يكونون للأسف سببا في انقطاع بعض التلاميذ عن الدراسة بسبب قسوتهم في التعامل أو لطريقتهم غير المناسبة في التدريس، والتي تؤدي إلى التعثر والفشل الدراسيين.
- بعض الآباء الذين يفضلون أن يعمل أبناؤهم بدل أن يدرسوا، رغم أن هذا مناف للقانون.فالقانون ينص صراحة بمنع تشغيل الأطفال دون سن الخامسة عشرة.
- عدم اقتناع بعض التلاميذ بالفائدة من التعلم وتحصيل الشهادات، وهم يرون إخوانهم عرضة للبطالة.
- نقص في دور المؤسسة الإعلامية في التوعية والإرشاد إلى حق كل طفل في التمدرس وإلى الزاميته.
رابعا:الأدوار المنوطة بمختلف المتدخلين التربويين وشركاء المرسة:
- جمعية الآباء تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية لصلتها بالسكان من جهة ومعرفتها بواقع المدرسة من جهة أخرى، فعليها أن تضطلع بمسؤوليتها الكبرى في توعية السكان بأهمية نشر التعليم وتعميمه، وأن تساهم من موقعها في معالجة بعض المشاكل التي قد يعاني منها المتعلم في دائرة اختصاصاتها.
- دور جسيم تتحمله المؤسسة الإعلامية في إعداد وتنفيذ برامج توعوية ونقل التجارب الحية التي أتثبت جدارتها في مجال تعميم التعليم الجيد لتكون قدوة ومثالا.
- دور الأطر التربوية والإدارية في تنفيذ سياسة التعليم المتجهة نحو جعل المتعلم مركز الفعل والاهتمام، تطبيقا لمناهج وبرامج جديد تشد المتعلم وتحفزه وتنمي صلته بالمدرسة والحياة.وتبني البيداغوجيات الجديدة التي تحترم الفروقات وتنمي الكفاءات.
- دور المراقبين التربويين من خلال البحث الذي يقومون به حول طبيعة منطقتهم التربوية اجتماعيا واقتصاديا لتفهم حاجيات السكان وتقريب ذلك من المربيين والإداريين العاملين بالمنطقة.
- دور الشركاء الاقتصاديين في الدعم المادي للمعوزين.
- دور الفاعلين وجمعيات المجتمع المدني في القيام بحملات قرب لتشجيع وتوعية الأسر واحتضان الحالات الخاصة.
- دور النيابات والأكاديميات في رصد الظواهر المثبطة لعمليتي النشر والتعميم ومحاولة علاجها والدخول في شراكات مع الفاعليين الاقتصاديين و الاجتماعيين في معالجتها، مع مراعاة خصوصيات الجهة والتنسيق مع السلطات.
خاتمة: يمكن ختم هذا الموضوع بالإشارة إلى مايلي:
- إذا بذلت هذه المجهودات يمكن استدراك ما فات، وتحقيق تعميم تعليم جيد.
- يمكن الاستعانة بالتربية غير النظامية المذكورة في الدعامة الثانية لتكملة هذه الجهود...
هذا مجرد اقتراح بسيط، الغرض منه فتح باب النقاش حول هذا الموضوع الهام، فما كان فيه من صواب فمن الله، وما كان فيه من خطأ فمن تقصيري.وبالله التوفيق.

nassira 16-12-2007 19:44

جيد...افكارممتازة...اجبتك مرتين ولم تبالي بردودي...الان وحول موضوع الجذادة

omar512 16-12-2007 20:01

مشكور على المساهمة المتميزة .
موفق في إجابتك إن شاء الله.


samiralil 16-12-2007 20:12

موفق اخي ان شاء الله.مادور الشركاء التربويين و من هم؟

العرابي 16-12-2007 20:22

مشكور على التحليل ،لكن أريد أن أضيف بأن الأستاذ يدخل ضمن المتدخلين"الداخليين"كما أنك لم تتحدث عن ملاءمة المنهاج الدراسي ورغبات أغلب المتعلمين وخاصة ساكني البوادي.


الساعة الآن 23:35

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها