منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية

منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية (https://www.dafatir.net/vb/index.php)
-   الديداكتيك ومنهجيات التدريس (https://www.dafatir.net/vb/forumdisplay.php?f=61)
-   -   أسلوب الخبرة اللغوية لمعالجة الصعوبات القرائية (https://www.dafatir.net/vb/showthread.php?t=190386)

العصيمي 14-08-2015 17:12

أسلوب الخبرة اللغوية لمعالجة الصعوبات القرائية
 
أسلوب الخبرة اللغوية لمعالجة الصعوبات القرائية
http://cdn2.hubspot.net/hubfs/363641...st-reading.jpg

تعددت طرق تحسين القراءة ومعالجة صعوباتها نظراً لاختلاف أنماط هذه الصعوبات ودرجة حدتها، فلا نوجد طريقة بعينها تصلح لمعالجة مشكلة قرائية معينة عند كل الأطفال فما يناسب هذا الطفل قد لا يناسب غيره بل قد يحتاج إلى تعديل أو طريقة أخرى وما يفشل في معالجة مشكلة عند هذا الطفل قد يصلح لمعالجة مشكلة تلميذ آخر. لذا لا يمكن الاعتماد على واحدة بل لابد من التنويع في الطرق من وقت لآخر ومن حالة إلى أخرى ومن مشكلة إلى أخرى.. كذلك قد يقوم المعلم المعالج نفسه بتطوير أو إعداد طريقة تكون أكثر ملائمة لمعالجة مشكلة الطالب القرائية .

وإليكم فيما يلي تعريف بإحدى هذه الطرق وهي أسلوب الخبرة اللغوية

تعتبر القراءة في أسلوب الخبرة اللغوية جزءاً واحداً فقط في سلسلة مراحل تطور التواصل الكلي، وتدمج بشكل تام مع كل من الاستماع والكلام والكتابة والتهجئة. وفي الواقع فإن القراءة تنمو وتتطور من خلال ما يفكر به الأطفال ويتحدثون عنه أكثر من إتباع نمط ثابت من التطور يتم تصميمه واستخدامه لجميع الأطفال.

وينبني أسلوب الخبرة اللغوية على الاعتقاد بأن الطفل يستطيع تعلم القراءة بفعالية أكثر إذا قدمت القراءة بطريقة تسمح للطفل بأن يمر عبر عمليات التفكير التالية:
1) إن ما أفكر به أستطيع أن أتكلم عنه.
2) ما ـكلم عنه أستطيع أن أكتبه ( أو يستطيع شخص آخر أن يكتبه) .
3) إن ما أكتبه أستطيع أن أقرأه وكذلك يستطيع الآخرون.
4) أستطيع أن أقرأ ما أكتب وما كتبه الآخرين لي.
وهكذا يرى الطفل عبر تلك المراحل القراءة بأنها نشاط لغوي. وامتدا لما يفكر به وما يتكلم عنه.

في حين أشار البعض بأن أسلوب الخبرة اللغوية يعتمد على ثلاثة افتراضات:
1) يمتلك الأطفال خبرات وسوف يستمرون في امتلاك خبرات جديدة.
2) يستطيع الأطفال التحدث حول خبراتهم.
3) إذا كان الأطفال قادرون على كتابة ما يتحدثون عنه فقد يستخدم ذلك كأداة تعلم لتدريسهم القراءة.

ويعتبر أسلوب الخبرة اللغوية أسلوباً فردياً بدرجة كبيرة ، حيث يقرأ كل طفل في هذا الأسلوب ما يريد وهذا يعني بأن خبرات الطفل تمثل عنصراً أساسياً في تحديد مادة القراءة التعليمية المناسبة للطفل ، ويقد يذهب البعض إلى اعتبار ذلك عاملاً محدداً لهذا الأسلوب.

ويتمثل دور المدرس في زيادة وإغناء الطفل بحيث تصبح تلك الخبرات قاعدة واسعة وعريضة تساعد الطفل على التفكير والكلام والقراءة. وتتضمن برامج الخبرة اللغوية المنظمة نشاطات يومية من مثل الأعمال الفنية والرسم، والخبرات التي يكتسبها الطفل ( من الموضوعات التي يقرأها المدرس لطلاب الفصل ) والتدريب على الطباعة ومناقشة الموضوعات المهمة.

وتتضمن الأنشطة الأسبوعية الأفلام والخبرات الحسية المخطط لها ( من مثل التذوق والشم وتحسس الأشياء ، وغير ذلك ). والرحلات الميدانية وغير ذلك من الخبرات المتشابهة.
( السرطاوي وآخرون,2001)

المصدر

خادم المنتدى 08-09-2015 22:59

-***************************************-
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك
-******************************-


الساعة الآن 16:22

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها