ردا على موضوع " الأموي يحيي ماضيه النضالي...؟ "
تحية أخوية؛:frusty:
إننا جميعا كرجال و نساء التعليم بجميع فئاته و أسلاكه و هيئاته مع الكرامة التعليمية مبدئيا و ندعم مسيرة الكرامة الأستاذية أخلاقيا و نتضامن مع الشغيلة التعليمية خاصة و الطبقة العاملة عامة؛ لكن أمام هذه الخرجة التي "عاد" السي الأموي مع كامل احتراماتنا لشخصيته النضالية تاريخيا كنا نأمل أن يستمر في الساحة النقابية ميدانيا فما معنى الآن و في مرحلة سياسية جديدة بالرغم من مبررات المسيرة كونها موضوعية و معقولة لكن السؤال المحرج هو لماذا لم يخرج بمثل هذه المسيرة الكرامية في زمن الحكومة السابقة ( نقابيا ) و السؤال موجه كذلك للفيدرالية الديمقراطية للشغل و كذا للقوى الديمقراطية المحسوبة على اليسار ( هذا اليسار ... ؟! )
نتمنى أن تستمر مسيرات و مسيرات للكرامة الإنسانية في ظل الفساد الإداري و التبقرط النقابي و مرض رجال و نساء التعليم كأغلبية بالإنتهازية و المصلحة الفردية !!!
كان من الممكن إعطاء مهلة معقولة لهذه الحكومة حتى يتسنى لها و للمراقبين الإجتماعيين( بهذا المفهوم الحقيقي لدور و واجب النقابات و النقابيين ؟؟ ) إمكانية الوقوف على الفساد الشامل و إعداد برنامج وطني يشترك فيه كل المكونات السياسية و النقابية و الحقوقية و و ... كميثاق وطني من أجل الإصلاح الإجتماعي الشامل المرتبط بالسياسي و هكذا و عند الوقت المناسب للمحاسبة و بعد مرور فترة معقولة آنذاك يمكن الحكم على نوايا هذه الحكومة التي بادرت بإجراءات جريئة لم تكن في العهد اليساري ؟!
و كيفما كان الحال فلتنفذ المسيرة / الكرامة لكن النضال ضد الفساد الإداري عليه ألا يتوظف في أوراق سياسوية " ضيقة " ترقبا للإستحقاقات المهنية المقبلة ؟! و لن تتحقق آمال الطبقة العاملة دون تحمل المسؤوليات لجيل اليوم كدماء جديدة خلقت لعصرها قد نكون نحن كسلف هرم يعتمدوننا كمرجعيات توجيهية نضاليا ... إن صح التعبير ...
|