محاكمة الطلبة لأستاذ جامعي
أستاذ جامعي من الوزن الثقيل و في وقت متأخر من الليل كان البارحة موضوعا لمحاكمة جماهيرية طلابية بالحي الجامعي. فمن هو هذا الأستاذ؟ و ما هي التهمة الموجهة إليه؟ و كيف تمت المحاكمة؟ و ... ؟ هذه أسئلة تطرح و تطرح معها مجموعة من الأسئلة التي قد تجد - و قد لا تجد - أجوبة كافية شافية..
معروف أن الجامعة تحضن مجموعة من الأساتذة الأكفاء المحترمين الذين يشهد لهم بأنهم يؤدون الواجب المهني كما يجب ويعاملون الطلبة من منطلق موضوعي أساسه الإحساس بالمسؤولية و الاحترام المتبادل. و في المقابل من ذلك يوجد آخرون لا يحترمون واجب المهنة نسوا أن الجامعة فضاء للعلم مهمتهم الأساس فيها تكوين الطلبة و تخريجهم، و تزداد أهمية هذا الدور في الوقت الراهن خاصة و أن قطاع التعليم عموما في أدنى مستوياته. نسوا كل ذلك ليبقى دورهم هو استقطاب الطالبات لعلاقات مشبوهة قد تستجيب لها إحداهن خوفا وطمعا خاصة أن هناك من الأساتذة مازال منهم مراهقون - رغم أنهم بلغوا من العمر عتيا - لا يتعاملون مع طالباتهم من منطلق فكري علمي معرفي محض بل يدخلون الأجساد ويعطونها الدور الحاسم في حصول الطالبة على النقطة التي قد تمكنها من النجاح، إذ يربط مصيرها بمدى استجابتها. و الويل لها إن لم تستجب لدعوة الأستاذ المراهق عندما يهمس في أذنها "يلا بغتي النقطة خاصك تمشي معاي" و هنا لا تكون النقطة أداة لتقييم الطالبة و مستواها، بل عملة ورقية لشراء أجساد الطالبات باستعمال شتى أنواع الإكراه والضغوط النفسية. و هذا أستاذ آخر يحسبه الطلبة من الصنف الأخير، فهو أستاذ جامعي تابع لجامعة محمد الأول كلية الآداب و العلوم الإنسانية - شعبة الدراسات الانجليزية - معروف عنه بكونه أنثويا في تفكيره و علاقاته، و كبعض الأساتذة الآخرين ليس عنده في الطلبة الذكر كالأنثى بل و حتى الأنثى ليست كالأنثى. كان الليلة الماضية و في وقت متأخر من الليل رفقة إحدى طالباته في جلسة حميمية بالمقهى المجاور لباب الحي الجامعي، إذ فاجأه بعض الطلبة الذين كانوا ينتظرون الفرصة المناسبة لمحاسبته على أفعاله و تصرفاته، و اقتادوه إلى إحدى ساحات الحي الجامعي، و بحضور كم هائل من الطلبة و الطالبات منهم من كان ضحية لسوء تصرفاته و منهن من كانت محل استفازاته. تمت محاكمته محاكمة تاريخية بحكم أن الشخص الذي كان محل المحاكمة أستاذ جامعي له وزنه، يحمل اسم أحد الفلاسفة العرب من جهة، و من جهة أخرى، الكم الجماهيري الذي تابع المحاكمة. و قد وجهت للأستاذ مجموعة من الاتهامات المرفوقة بانتقادات لاذعة والسب والشتم أحيانا أخرى، وقد اكتفى هذا الأخير بالصمت الناتج عن الارتباك الممزوج بالخوف . و لولا تدخل إحدى الفصائل الطلابية للتحكم في سير المحاكمة و الحيلولة دون أن تأخذ مسارا خطيرا لكان الأستاذ في خبر كان. و قد كانت هذه المحاكمة درسا لأمثاله الذين يستغلون مكانتهم المهنية لأغراض خسيسة دنيئة تسيء إلى مهنة التعليم ككل. و بعد هذه الفضيحة كيف سيتعامل مع صديقاته؟ و كيف سينظر لمهنته و طلبته؟ و كيف ستكون الامتحانات؟ و بأي وجه سيواجه أصدقاءه خاصة الأساتذة منهم؟ المصدر: السند.نيت - 2009/04/14 |
للأسف تدخل الفصيل الطلابي الذي تحكم في مسار المحاكة
كان على هذا الوغد أن ينال أقصى العقوبات عيب وعار على هذا الصنف من الأطر المرررراهقة |
الله يعطيهم الصحة!!
رجال و الرجال قليل. حبذا لو كان الجميع متحدين كحال أولئك الطلبة. شكرا على الموضوع. |
il y a aussi des filles qui ne se respectent pas et pas seulement les professeurs
|
لا حول ولا قوة الا بالله ’الضعف في الشخصية و استغلال المنصب هذا هو حالنا
|
الساعة الآن 14:51 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها