الحركة الإنتقالية
 

ومرت الحركة الانتقالية بسلام و انتقل أصحاب الالتحاق عذرا أصحاب الاستحقاق و بقينا نحن أصحاب عدم الاستحقاق
انتقلوا بفضل الالتحاق هذا الإجراء الظالم الذي أريد به حق و الذي أصبح كل الاساتذة يلهثون خلفه و يسيل لعابهم لسماعه لا لشيء إلا لأنه يتيح لهم أخذ حقوق الآخرين فكيف يعقل أن سنوات الخدمة لم تعد معيارا للإستحقاق و اصبح هذا الإجراء الظالم يضرب سنوات الجبال و الفرعيات و البوادي عرض الحائط لماذا تعطيني الامتياز بيمينك و تسلبه مني بيسارك ؟؟ لا أريده أريد حقي فق

لم أسمع قط أن أستاذا قال اللهم إن هذا منكر إن هذه الفئة قد ظلمت من طرف النقابات !!!! أليس عيبا أن تكون هذه الفئة مجبرة على قضاء 20 سنة من الإستقرار في مكانها حتى يتم العفو عنها!!؟؟ لماذا لا تنتقل هذه الفئة و نحن في كل مرة نجد أنفسنا في مدرسة جديدة و مع زملاء جدد!!؟؟
طرحت هذا السؤال لمرات عديدة و لم أجد إلا جوابا واحدا و هو أن الأساتذة براغماتيون نفعيون لا يحبون إلا أنفسهم و عندما تتعارض المصالح فالشخصية منها هي التي تكون لها الأسبقية
خلاصة القول أدعو الله العلي القدير أن يجازي من كان سببا في سن هذا الإجراء الظالم فاليوم دنيا و غذا آخرة و لن أسامح من أخذ يوما من أيامي في مكان كنت سأكون فيه بأحسن حال مما أنا عليه اليوم.