منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - تكوين 80 خبيرا في مجال التربية على حقوق الإنسان والمواطنة ومحو الأمية بفاس

تكوين 80 خبيرا في مجال التربية على حقوق الإنسان والمواطنة ومحو الأمية بفاس

عزيز باكوش نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 20 - 11 - 2012

بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، اللجنة المركزية لحقوق الإنسان والمواطنة، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة: فاس-بولمان، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوبية الوزارية لحقوق الإنسان، وبدعم من مؤسسة فردريش نومان من أجل الحرية، ومعهد التعاون الدولي للكونفدرالية الألمانية لتعليم الكبار DVV international، نظم مركز حقوق الناس الجامعة الثانية عشر الخريفية «دورة سامي الحسيني وعبد السلام الغازي» حول: «تكوين الخبراء في مجال التربية على حقوق الإنسان والمواطنة ومحو الأمية الوظيفيطكم؛ وذلك خلال الفترة من 17 إلى 20 أكتوبر 2012 بمركز التكوينات والملتقيات التابع للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بفاس.
وقد همت هذه الدورة التي تندرج في سياق تفعيل إستراتيجية مركز حقوق الناس/المغرب في مجال التربية على حقوق الإنسان، 80 مشاركا (ة) من منسقي التربية على حقوق الإنسان والمواطنة ومحو الأمية الوظيفية بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بكل من: جهة فاس- بولمان، جهة الغرب-شراردة-بني حسن، جهة تازة-تاونات-الحسيمة، جهة كلميم-السمارة، جهة مكناس-تافيلالت، جهة طنجة، جهة الدارالبيضاء الكبرى، جهة مراكش-تانسيفت-الحوز، جهة الداخلة.
كما حضر ممثلو وزارة التربية الوطنية، والمندوبية الوزارية لحقوق الإنسان وممثلو المجتمع المدني العاملون بالمجال من جهة فاس-بولمان وأعضاء وعضوات مركز حقوق الناس.
ويهدف الملتقى -حسب ذ.جمال الشاهدي- إلى تقديم تطوير قدرات ومهارات أعضاء وعضوات اللجنة المركزية لحقوق الإنسان والمواطنة ومنسقي ومنسقات التربية على حقوق الإنسان والمواطنة ومحو الأمية الوظيفية ب16 أكاديمية جهوية للتربية والتكوين، وأعضاء وعضوات مديريات التربية على حقوق الإنسان التابعة لمركز حقوق الناس/المغرب في مجال إعداد وإنجاز وتقييم برامج التربية على حقوق الإنسان ومحو الأمية الوظيفية وقياس الأثر. كما يروم كذلك وضع برامج مشتركة بين المركز والأكاديميات الجهوية للاشتغال بها خلال السنة المقبلة ودعم التعارف والتواصل بين أعضاء المركز وممثلي الأكاديميات وتبادل الخبرات والتجارب وتقييم العمل فضلا عن تفعيل اللجان المشتركة عبر التواصل وتقييم البرامج السابقة والتخطيط لآفاق مستقبلية.