منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - !!" معاينة دوري أبطال أوروبا uefa: نابولي ضد برشلونة وبايرن ضد تشيلسي

!!" معاينة دوري أبطال أوروبا UEFA: نابولي ضد برشلونة وبايرن ضد تشيلسي
في أول لقاء بينهما في 26 فبراير من هذا العام ، افتتح دريس ميرتنز لاعب نابولي التسجيل بهدف مذهل كان من شأنه أن يدفع باستاد سان باولو إلى حالة من الجنون في حالة السماح لأي مشجعين بالحضور. قلص أنطوان جريزمان لاعب برشلونة الفارق في وقت مبكر من الشوط الثاني ، لكنها كانت لا تزال في الغالب مباراة أصحاب الأرض ؛ والدليل على ذلك هو طرد أرتورو فيدال في الدقيقة 89 بسبب بطاقات صفراء متتالية بعد أن فقد أعصابه مع الظهير الأيسر ماريو روي.

لم يتمكن ميرتنز من إنهاء المباراة وغادر الملعب مصابًا. لو كان هذا موسمًا قياسيًا في دوري أبطال أوروبا ، لما كان متاحًا لمباراة الإياب. بدلاً من ذلك ، كان أمامه شهور للتعافي ومن المحتمل أن يتابع تسجيله في مباراة الذهاب. ومع ذلك ، من غير المرجح أن يلعب جريزمان مخلص برشلونة بسبب إصابة في الفخذ تعرض لها في يوليو في مباراة ضد ريال بلد الوليد.

لن يتغير غيابه كثيرًا. تحت قيادة المدرب جينارو جاتوزو ، كان نابولي متعطشًا للنجاح وفي دور المجموعات ، كان الفريق الوحيد الذي لم يخسر ليفربول وريد بول سالزبورج وجينك. إنهم طاحنون ويرون أمامهم فرصة كبيرة في فريق برشلونة الذي يعتبر ضعيفًا ، مع أو بدون جريزمان.

شيء فاسد في دولة كاتالونيا. على الورق ، من الصعب انتقاد نادي برشلونة هذا العام. احتلوا المركز الثاني في الدوري الإسباني خلف ريال مدريد بفارق خمس نقاط فقط (وكانوا متقدمين بفارق 12 نقطة عن أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثالث) ووصلوا إلى ربع نهائي كأس الملك.

ومع ذلك ، فإن La Liga عبارة عن سباق بين حصانين وقد تفوق عليهم منافسهم الحقيقيون الوحيدون ، ريال مدريد ، في كل من الدوري والكأس. وهذا ليس فقط في النتائج المباشرة: برشلونة فريق ثري مكون من لاعبين كبار ومع ذلك كانوا يكافحون ضد فرق كان ينبغي عليهم تسليمها بسهولة. من المحتمل أن يتم تحديد فترة عمل المدرب Quique Setien مع النادي من خلال هذه المباراة.

قد تكون الرغبة في التقدم بخطوة واحدة على الأقل على ريال مدريد في دوري الأبطال كافية لتأمين الفوز الليلة ، لكن عليهم أن يبذلوا قصارى جهدهم للقيام بذلك.

بايرن ميونخ - تشيلسي (Agg.3-0)

كانت مباراة الذهاب على ملعب ستامفورد بريدج بمثابة هزيمة حقيقية. كان الشوط الأول من أكثر العروض الهيمنة 0-0 على الإطلاق ، حيث كان بايرن دائمًا خطيرًا ودار حول خط دفاع سيزار أزبيليكويتا ، وأندرياس كريستنسن وأنطونيو روديجر ، فقط ليجد هجومهم المتواصل محبطًا مرارًا وتكرارًا بأداء شجاع من ويلي كاباليرو.

وبعد ذلك ، خلال فترة الاستراحة بين الشوطين ، لابد أن المدير الفني هانسي فليك قد توصل إلى خطة لعب جديدة ، لأنهم وضعوا بعد ذلك ثلاث مرات في مرمى كاباليرو - جاء اثنان منها على الفور تقريبًا حيث حصل سيرج جنابري على هدفين في الدقيقتين 51 و 54. أنهى روبرت ليفاندوفسكي متصدر هدافي دوري أبطال أوروبا المهمة بهدف خاص به في الدقيقة 76.

منذ ذلك الحين ، كان بايرن يعمل كالمعتاد وفاز بلقب الدوري الألماني وكأس ألمانيا (DFB Pokal) بينما يتحسن تشيلسي بالتأكيد ولكنه لا يزال يعاني من الفوضى. لقد وصلوا إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وخسروا أمام أرسنال ، وانتصروا على كبار اللاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز مثل مانشستر سيتي وليستر وخسروا بطريقة ما أمام البطاطس الصغيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز مثل وست هام وشيفيلد يونايتد.

نظرًا لأن آخر مباراة تنافسية لبايرن - إذا كان من الممكن تسميتها ، حيث فازوا بالفعل بالدوري - كانت في 27 يونيو ، فمن المحتمل أن يكونوا أكثر قسوة من تشيلسي الذي كان ينافس مؤخرًا يوم الأحد الماضي. ومع ذلك ، فقد أدى الموسم الأطول إلى المزيد من الإصابات وتسعة لاعبين من الفريق الأول إما مؤكدين أو مشكوك فيهم للعب في مباراة الليلة: ويليان وكريستيان بوليسيتش وأزبيليكويتا ونجولو كانتي جميعهم في تلك القائمة.

تبدو عودة تشيلسي في ملعب أليانز أرينا مستحيلة في هذه المرحلة ، على الرغم من أنه يجب التذكير بأن آخر مرة واجه فيها الفريقان بعضهما البعض هنا ، كانت "مكتوبة بالنجوم".