منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - هكذا كرمت أستاذة مقبلة على التقاعد من طرف مفتش بنيابة طنجة-أصيلة

- دفاتر التفتيش والإشراف التربوي (https://www.dafatir.net/vb/forumdisplay.php?f=302)

هكذا كرمت أستاذة مقبلة على التقاعد من طرف مفتش بنيابة طنجة-أصيلة

لم يبق للأستاذة المحترمة الا 4 أشهر على التقاعد.زارها المفتش في شهر نونبر 2012.كل الوثايق كانت لديها .قدمت درسا في الرياضيات.زيارته هذه استغرقت 5 دقايق .وجه لها ملاحظة واحدة فقط .ظنت أن الأمر عادي.غيرأن التقرير الذي توصلت به يوم 2013-03-14 كان صادما لها حيث عمد السيد المفتش الى تقليص نقطة التفتيش لديها من 19.5 ألى 16 .كما أصيبت هيأة التدريس بالمؤسسة بذهول وتذمر من هذا التصرف المعيب.وكل من يعرف بالموضوع يستغرب .وكل من يعرف المفتش يقول هذا ليس عليه بغريب.

إنسان مريض ، وهو يعلم أن تقييمه لا يساوي ثمن الورقة التي كتب عليها تقريره. وسينذم أشد الندم عندما يتقاعد بدوره ويجد نفسه غريبا لا يحييه من ظلم ، فهي الدنيا و لعبتها. فلا تحزني و أنت أدرى بما قدمت طول سنين عملك

لسلام عليكم.شكرا الأخ عبد الواحد بن جلون على النصيحة .فعلا هناك نقابة دافعت عن الأستاذة بقوة من أجل اِنصافها ورد الاِعتبار لها......وكل ما نتمناه هو أن تستعيد صحتها لأنها أصيبت بانهيار عصبي حاد......ادعو للأخت بالشفاء العاجل جزاكم الله بكل خير.

شكرا الأستاذ-ة- الخطابي وعلى حد قولك اِنه اِنسان مريض.......لأنه لم يراع لا سنها ولا المدة التي قضتها في هذه المهنة .

بسم الله الرحمن الرحيم
إن مفهوم التفتيش أبعد من هذا الشخص، فالسؤال الذي يجب أن يطرح أين هي النيابة؟ والأكاديمية؟
فمكان هذه الأستاذة وقد بلغت من العمر عتيا هو الإدارة وليس القسم.
إذ كيف يعقل ويستساغ ماقامت به أخيرا الوزارة بمباركة النفايات والمصالح المختصة بتغيير إطار النقابيين وتحويلهم للعمل في النيابات رغم أن سنهم يوجب مكوثهم في القسم.
تهريب الشباب من القسم مقابل الزج بالشيوخ في غياهب الفصول الدراسية.
أما آن الأوان لسن قانون يعفي من بلغ من العمر 55 سنة من التدريس في القسم ؟
إنها معادلة مقلوبة، تغيير إطار من لا يتجاوز عمره 35 فقط لأنه نقابي والزج بالشيوخ في الاقسام.
كما أن التأطير التربوي هو تقديم حلول للإشكالات الديداكتيكية، وفهم للواقع.
فمن لا يفهم أن المنظومة التربوية كل لا يتجزأ ولا يمكن لعنصر واحد مهما بذل من جهد أن يقلع بالطائرة فهو واهم.
ومن يعقد مقارنة بين التعليم بالامس واليوم فهو جاهل جهلا مركبا.
بالامس كانت المدرسة نافذة ومخرجا للرقي الاجتماعي، واليوم صارت مرتعا للمعطلين.
بالامس كان التلميذ يذهب الى المدرسة بمحفظة فارغة واليوم ....
بالامس لم يكن النشء يعرفون الهاتف والانترنيت ولا التلفاز حتى
بالامس كانت الاسرة حاضرة في المشهد التعليمي واليوم لن تعثر عليها ولو في مختفون
بالامس....
أسمعتم يوما عن معلم يدرس بالبادية قسم التحضير حيث لا روض ولا كتاب ولا...وعدد التلاميذ في القسم 50؟ إنه أمر محير