العقل السليم في الجسم السليم
 

حثنا دين الإسلام الحنيف على ضرورة إيلاء النظافة إهتماماً كبيراً، و جاء في الحديث الشريف عن أبي مالك الأشعري قال، قال رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم: “الطهور شطر الإيمان، و المدللة تملأ الميزان”، و يشر بالطهور هنا إليها و التنزّه، وفي حديث آخر قال سعد بن أبي و قاص أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : “إن الله عز وجل طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا بيوتكم ولا تشبهوا باليهود التي تجمع الأكناف في دورها”. المجتمعات الحضارية و المتقدمة تتميز بالنظافة التي تعجز غالبية الدول عن تحقيقها، و نلاحظ أن الشوارع في المدن المتقدمة إتخذت طابعاً وسمة خاصة بها و بعيداً عن كل هذا تضمن النظافة للإنسان العيش بحياة خالية من الأمراض، الجراثيم و الميكروبات و تعطينا النظافة أيضاً راحة نفسية، سكينة و طمأنينة أما الاوساخ و القذارة فإنها تنشر الشعور بالحزن و التعاسة و تنشر الطاقة السلبية، كما أن البيت المتسخ يجعلنا نعيش في مستنقع من الأمراض المختلفة، و لاهمية النظافة ظهرت العديد من المؤسسات التي تقدم خدمة التنظيف في العديد من الدول و من بينها المملكة العربية السعودية إذ هناك الكثير من شركات تنظيف فلل بالرياض.