فوائد في اللغة
• (قَدِمَ)
لها ثلاث حالات: - قَدِم يَقْدَم من باب فَرِحَ يَفْرَحُ إذا ورد إلى البلد، أو المكان. - قَدَم يقدُمُ من باب نَصَرَ يَنْصُرُ، إذا تقدّم القوم، ومنه قوله تعالى: يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ . - قَدُم يَقْدُم على وزن (شَرُفَ وكَرُمَ ) إذا صار قديمًا. • (فَرَغَ) لها حالتان: - فرَغ يفرُغ من باب نَصَرَ يَنْصُرُ، إذا فرَغ من الشغل وانتهى منه، ومنه قوله تعالى: سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ . - فرغ يفرَغ من فرح يفرح، إذا فرغ الإناء من ما وضع فيه. • (رَشَدَ): له وزنان: - أحدهما: رَشَدَ يَرْشُدُ من باب نَصَرَ يَنْصُرُ ومصدره الرُّشد: بضم الراء وإسكان الشين، ومنه قوله: {فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا} . - الثاني: رَشِدَ يرْشَد من باب تَعِبَ يَتْعَبُ ومصدره الرَّشَد بفتح الراء وفتح الشين ومنه قوله تعالى: {أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا} وكل من الوزنين لا زم غير متعدي، ومعناهما واحد وهو الصلاح في الدين، وقيل: في المال، وقيل: فيهما. • المضعّف المجزوم يفتح مثل: لم يضرَّ ولم يشدَّ، وإذا اتصل به ضمير الغائب جاز نصبه وجاز رفعه اتباعًا للهاء، مثل: لم يضرُّه ولم يضرَّه، فتح الراء على الأصل وبضمها اتباعًا للهاء، إلا إذا كان ضمير الهاء للمؤنث، فإنه يفتح فقط مثل: لم يضرَّها. • الاسم إذا كان ثانيه صحيحًا ساكنًا، وثالثه حرف علة ولم يكن آخره هاء، فإنه في النسبة يبقى ثانيه ساكنًا ولا يُحرّك، مثل: نَحْوٌ، يقال: نَحْوِيٌّ. أما إذا كان آخره هاء فإنه يُحرك ثانيه في النسبة فيقال: رَبْوة، رَبَويّ، ورَكْوةّ، رَكَوىّ، وعَبْوة، عَبَوىّ. • القاعدة في الثلاثي المعتل الآخر، وهو ما كان آخره حرف علة، فإنه في النسبة يفتح ثانيه وهو أوسط حروفه، فيقال في نسبة ( نحْو، وفرْو، وبدْو ): نَحَويّ، وفَرَويّ، وبَدَويّ أما إذا كان صحيح الآخر في النسبة يبقى ثانيه ساكنًا مثل: جنْب، وعمْرو، وكلْب، فيقال في النسبة: جنْبِيّ، وعمْرِيّ، وكلْبِيّ. يراجع في ذلك " اللباب في الأنساب ". • الفعل الماضي المعتل الآخر بالألف إذا كان أصله يائيًّا كتب الألف بالكرسي ياء مثل: رأى، وقضى، وكفى، أما إذا كان أصله واوًا فإنها يكتب ألف مثل: دعا وغزا ورجا. • تعريف الحمد عرّف الحنابلة الحمد بقولهم: فعل ينبئ عن تعظيم المنعِم على إنعامه على الحامد أو غيره. وقد غلط الحنابلة في تعريفه؛ فالحمد ليس فعلا، بل هو قول. والصحيح في تعريفه: أنه الثناء على المحمود مع حبه وتعظيمه وإجلاله؛ فإن فُقِد الحب والإجلال فهو مدح، فالمدح: هو الثناء بالصفات الجميلة من دون حب وإجلال، وهذا التعريف لشيخ الإسلام ابن تيمية. |
/=============================\ ♥شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥ ♥جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥ ♥ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر♥ /=============================\ |
الساعة الآن 16:58 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها