بيان صادر عن اللجنة الإدارية لاتحاد الموظفات بالمغرب ا م ش
 

إن اللجنة الإدارية لاتحاد الموظفات المنعقدة يوم الأربعاء 08 أكتوبر 2008 بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط، وبعد تدارسها لأوضاع الموظفات بكل القطاعات الوزارية والجماعات المحلية، والمتجلية أساسا في تدهور القدرة الشرائية من جراء الارتفاعات المهولة في الأسعار وهزالة الأجور حيث أن الإجراءات الأجرية والضريبة التي اتخذتها الحكومة بعد آخر حوار اجتماعي فاشل، لم تؤدي إلى أي تحسين في الأوضاع المعيشية.
وبعد تدارسها للمشاكل المهنية التي تتخبط فيها الموظفات من جراء تطبيق المراسيم المتعلقة بالترقية والتنقيط وتقييم أداء الموظف(ة)، هذه الظروف التي تعاني منها الموظفة بشكل مضاعف – كونها تشتغل في قطاع الوظيفة العمومية التي تعرف اختلالات عدة، وكونها تعاني، إلى جانب كل نساء الشعب المغربي، من كل أنواع الحيف والتمييز على كل المستويات –
فإن اللجنة الإدارية تسجل ما يلي:
1/ تطالب بوضع حد للارتفاعات في الأسعار، وتطالب بتطبيق السلم المتحرك للأسعار والأجور في اتجاه تحسين الظروف المعيشية للأجراء عموما والموظفات بشكل خاص.
2/تطالب بحوار اجتماعي جدي يأخذ بعين الاعتبار المطالب المتضمنة في الملف المطلبي للاتحاد النقابي للموظفين من بينها المطالب المتعلقة بالموظفات. كما تثمن موقف مركزيتنا الاتحاد المغربي للشغل الرافض لكل المقترحات التي جاءت بها الحكومة، والتي لم ترقى إلى مستوى مطالبنا.

3/ تطالب بفتح حوار حول الملف المطلبي المتعلق بالموظفات وخاصة:

• توفير شروط ملائمة للعمل بالتوقيت المستمر من مطاعم جماعية في متناول الموظفين والموظفات وملائمة توقيت المدارس مع هذا التوقيت.

• توفير روض الأطفال في أماكن العمل
  

• تمديد عطلة الأمومة إلى 14 أسبوع -على غرار القطاع الخاص والمؤسسات العمومية- دون المس بالمكتسبات المادية والمعنوية والمهنية.
  

4/ تحيي الاتحاد النقابي للموظفين وتسجل انخراط اتحاد الموظفات بالمغرب في كل برامجه التنظيمية والنضالية.
5/ تحيي الطبيبات المتخصصات المتزوجات فوج 2007 على صمودهن في وجه القرارات التعسفية والخروقات التي شابت تعيينهن كما تحيي حركاتهن النضالية في إطار الائتلاف التابع للجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، وتسجل تضامن اتحاد الموظفات بالمغرب معهن كما تطالب بفتح حوار جدي ومسؤول يأخذ بعين الاعتبار أوضاعهن الاجتماعية.
وبهذه المناسبة تسجل إدانتها لموقف الكاتب العام لوزارة الصحة المعبر عنه في تصريح لإحدى الصحف والذي جاء فيه ما يلي: "يمكن للطبيبة أن تتغلب على حالة الطلاق لأن راتبها يكفيها لمصاريفها هي وأولادها"، وتعتبر أن هذا التصريح مسا ليس فقط بالطبيبات المتخصصات بل بكل النساء وتعتبره مسا بكرامتهن.
6/ تسجل تضامن اتحاد الموظفات بالمغرب مع كل المعطلات المناضلات في إطار الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وكل المجموعات المطالبة بحق التنظيم والشغل، كما تدين كل الإجراءات القمعية التي تتعرض لها حركاتهن بشكل خاص والحريات النقابية وحرية التظاهر وحرية التعبير بشكل عام.
7/ تدعو كل الموظفات إلى الالتفاف حول إطارهن اتحاد الموظفات بالمغرب والعمل على إنجاح كل محطاته النضالية والتنظيمية وفي مقدمتها المؤتمر الثاني الذي قررت اللجنة الإدارية أن يكون يوم الجمعة 21 نونبر 2008 .