منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية

منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية (https://www.dafatir.net/vb/index.php)
-   دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني (https://www.dafatir.net/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   لمن يهم الامر : طفلة "بسمة"ترقد في مستشفى ابن سينا منذ فاجعة سهرة الستاتي في مهرجان موازين لسنة2009 فقدت والدتها في الحادث وتنكر لها أهلها .. (https://www.dafatir.net/vb/showthread.php?t=139079)

عبد العالي الرامي 01-11-2012 01:54

لمن يهم الامر : طفلة "بسمة"ترقد في مستشفى ابن سينا منذ فاجعة سهرة الستاتي في مهرجان موازين لسنة2009 فقدت والدتها في الحادث وتنكر لها أهلها ..
 
لمن يهم الامر : الطفلة "بسمة"ترقد في مستشفى ابن سينا منذ فاجعة سهرة الستاتي في مهرجان موازين لسنة2009 فقدت والدتها في الحادث وتنكر لها أهلها ..
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...88991361_n.jpg
--------------------------------
داخل غرفة بمستشفى الأطفال التابع للمركز الاستشفائي ابن سينا، لازالت طفلة بريئة تعيش يوميا فاجعة مهرجان موازين لسنة2009،
الطفلة"بسمة" التي تحول سرير بالمستشفى إلى كفن ترقد فيه وهي على قيد الحياة، لا تدرك لحد الآن ماذا حدث تلك الليلة، ولماذا بقيت طيلة سنتين حبيسة غرفة بقسم الأطفال لتعيش على عطف المحسنين والعاملين بالمستشفى، بعد أن توفيت والدتها في تلك الليلة المشؤومة، والتحقت بلائحة الضحايا، فيما أصيبت الطفلة إصابات بليغة بعد أن داستها الأقدام الساعية إلى الهرب من الموت الذي حصد مواطنين حضروا من أجل الفرجة، وكانت من بينهم أم بسمة التي حاولت أن تسرق وطفلتها لحظات من السعادة، لكن يد الموت كانت أسرع لروح الأم، وتحكم على طفلة بريئة بالبقاء حبيسة المستشفى ل4 سنوات وهي لا تملك في هذه الحياة سوى اسمها الشخصي، أما عنوانها كما هو مدرج في وثائق المستشفى فيحمل اسم مهرجان «موازين».
بسمة التي تعاني إعاقة ذهنية لا تفهم لحد الآن لماذا بقيت محاصرة في غرفتها الصغيرة، لذا لا تكف عن النحيب ليلا للتفريغ عن حسرتها وهي ترى باقي الأطفال وحولهم أمهاتهم، أما هي فتجلس مثل جثة ترفض الروح مغادرتها، ما جعل عددا من الأمهات يتعاطفن معها، لذا تقوم بعضهن بالانسحاب من سرير أطفالهن وقضاء الليلة معها، لعل ذلك يمنحها بعض الحنان.
وحدهم العاملون بالمستشفى وأمهات الأطفال المرضى يتقاسمون جرعة الألم مع بسمة التي تخفي داخل عيونها حزنا تنفطر له القلوب، وهي تحاول أن تغادر بنظراتها الجدران الضيقة، وتتطلع إلى باب الغرفة لعله يفرج عن وجه يجعلها تحظى بقليل من الفرحة التي سلبها الموت منها، وحكم عليها بأن تتحول إلى طفلة تواجه المجهول كل يوم.

مغربية حرة 01-11-2012 23:02

لا حول ولا قوة إلا بالله، وأين أبوها ؟أهو الآخر تنكر لها؟

jamal.ts 02-11-2012 20:55

لا حول ولا قوة الا بالله
هذا ما جانا من هذ الشر ديال المهرجان
الله اكون فعونها


الساعة الآن 19:53

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها