منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - إشهار أسماء الغشاشين والعقوبات المستحقة يرعب التلاميذ 'النقالين'

إشهار أسماء الغشاشين والعقوبات المستحقة يرعب التلاميذ 'النقالين'

121.900 مترشح أمام الفرصة الأخيرة لنيل البكالوريا

الدارالبيضاء: فؤاد اليماني | المغربية
07:19 | 01.07.2009

يدخل 121 ألفا و900 تلميذة وتلميذ، غدا الخميس، وإلى غاية يوم السبت المقبل (2 و3 و4 يوليوز)، غمار اختبار الدورة الاستدراكية لامتحانات البكالوريا برسم الموسم الدراسي 2008-2009.

وتعد هذه الدورة بمثابة الفرصة الأخيرة والذهبية أمامهم خلال الموسم الدراسي الحالي للظفر بالشهادة، وتتويج مسارهم التعليمي.

وانخرط هؤلاء التلاميذ، الذين يمثلون نسبة 48.6 في المائة من مجموع المترشحين الحاضرين في الدورة العادية، منذ إعلان أسمائهم ضمن قائمة المستدركين، بعد حصولهم على معدل نهائي، ما بين7 وأقل من 10/20، (انخرطوا) في الاستعداد والتهيئ الجيد، والتجند بشكل كلي لهذه الجولة الثانية، لتعويض خسارتهم في الجولة الأولى، على شرط الاستفادة من الهفوات السابقة، لاجتياز هذا الاختبار المصيري في مسارهم التعليمي ككل.

وسيجري الإعلان عن النتائج النهائية للدورة الاستدراكية، بعد إجراء المداولات، يوم 15 يوليوزالجاري.
وتوقعت مصادر تعليمية أن تتقلص نسبة الغش، خلال الدورة الاستدراكية، خاصة بعد إقدام كل من أكاديمية الرباط سلا- زمور- زعير، وأكاديمية الغرب شراردة بني احسن، على إشهار أسماء التلاميذ، الذين ضبطوا في حالة غش خلال الدورة العادية، وتعليقها إلى جانب العقوبات التي اتخذت في حقهم، بالثانويات التي يدرسون بها، ليكونوا عبرة لزملائهم.

وبلغ مجموع حالات الغش المضبوطة على المستوى الوطني في اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا 2009، التي جرت أيام 2 و3 و4 يونيو المنصرم، ما مجموعه 591 حالة غش، حررت فيها محاضر، وأحيلت على المجالس التأديبية المختصة مرفقة بوسائل الإثبات.

ويوضح دليل المترشح والمترشحة في امتحان البكالوريا أن اللجوء إلى الغش يعتبر خرقا سافرا للضوابط والقواعد التي تنظم الامتحانات، وإخلالا بالتعاقد التربوي والأخلاقي القائم بين التلميذ وزملائه وأساتذته، مشيرا إلى أن الغش سلوك يعاقب عليه القانون بمقتضى النصوص القانونية والتشريعية المتعلقة بزجر الغش في الامتحانات والمباريات المدرسية.

وذكر الدليل، الذي تتوفر "المغربية" على نسخة منه، أن الخداع في الامتحانات والمباريات، يعتبر بمثابة جنحة يعاقب عليها القانون بعقوبة سجنية، تتراوح مدتها بين شهر وثلاث سنوات وبغرامة مالية، كما يؤدي إلى بطلان ما يحتمل من نجاح في المباراة أو الامتحان المرتكب فيه الخداع، ويعرض صاحبه أيضا إلى اتخاذ إجراءات تأديبية.

يذكر أن تلاميذ وتلميذات مستوى البكالوريا عاشوا إلى جانب آبائهم وأقربائهم، يوم 17 يونيو، أمام الثانويات التأهيلية بمختلف جهات المغرب، لحظات عصيبة، وهم ينتظرون على أحر من الجمر الإعلان عن نتائج الدورة العادية.

وبلغ عدد الناجحين في الدورة العادية، ما مجموعه 87 ألفا و605 من عدد المترشحين الحاضرين البالغ عددهم 250 ألفا و829، مسجلا بذلك زيادة بنسبة 5.5 في المائة، مقارنة مع عدد الناجحين في الدورة العادية لسنة 2008.

وذكر بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، توصلت "المغربية"، بنسخة منه، أن نسبة النجاح بالشعب العلمية والرياضية والتقنية في الدورة العادية، بلغت 44.82 في المائة، بينما لم تتعد هذه النسبة 26.34 في المائة في الشعب الأدبية والأصيلة.

وأضاف البلاغ أن عدد الناجحين من المترشحين الأحرار بلغ ألفين و744، من مجموع 21 ألفا و751 مترشحة ومترشحا حاضرين، بنسبة نجاح بلغت 12.62 في المائة.

وأوضحت الوزارة أن 32 ألفا و185 من مجموع الناجحين حصلوا على شهادة الباكالوريا بميزة، بما يمثل36.7 في المائة من إجمالي الناجحين، مع تسجيل حصول مترشحة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط - سلا- زمور- زعير على أعلى معدل وطني للنجاح برسم هذه الدورة، بلغ 18.67 من 20.