منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - حقوقيون يدخلون على خط توقيف مدير ثانوية بالقنيطرة شيد حجرة دراسية للتخفيف من الاكتظاظ

حقوقيون يدخلون على خط توقيف مدير ثانوية بالقنيطرة شيد حجرة دراسية للتخفيف من الاكتظاظ

http://www.almassaepress.com/medias/2015/11/k5.jpg

الصحافي : بلعيد كروم

أبعاد خطيرة وغير متوقعة تلك التي اتخذها قرار توقيف مدير ثانوية بإقليم القنيطرة عن العمل لمجرد قيامه ببعض الإصلاحات الضرورية بالمؤسسة التعليمية التي يديرها، لوضع حد للعديد من المشاكل التي كان يتخبط فيها تلاميذ الثانوية، بعدما دخل الحقوقيون على خط هذه القضية، التي زعزعت مشاعر الرأي العام المحلي.
وانتقد الفاعلون الحقوقيون بشدة توقيف عبد السلام أوعدي، مدير الثانوية الإعدادية أبو العلاء المعري، الواقعة في نفوذ الجماعة القروية سيدي بوبكر الحاج والتابعة لنيابة التعليم بالقنيطرة، وطالبوا مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالتدخل العاجل في اتجاه التراجع عن القرار المذكور الذي اعتبروه قرارا تعسفيا وانتقاميا ولا ينسجم مع المنطق والعقل.
واستنكر المكتب التنفيذي للمنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان توقيف أوعدي عن العمل، وقال في بيان توصلت «المساء» بنسخة منه، إنه يتابع بقلق بالغ اتخاذ مثل هذا الإجراء العقابي في حق مدير الثانوية بسبب إقدامه على تشييد حجرة دراسية للتخفيف من حدة الاكتظاظ الذي تعرفه الثانوية المذكورة، وبناء سقيفة تقي التلاميذ والتلميذات من البقاء خارج المؤسسة.
وأشار بيان المنظمة الحقوقية إلى أن قرار التوقيف كان غير صائب، وأخطأ في حق رجل تعليم ظل طيلة مساره المهني الذي قارب 27 سنة، يتمتع بسمعة طيبة ومهنية وجدية في العمل، والحرص على تسييد الأجواء التربوية والتضامنية وسط المؤسسة التعليمية، مضيفة، أن ما قام به المدير من مبادرات لصالح المؤسسة وروادها كان يستحق التشجيع والتنويه عوض ***ه بعقوبات لا يستحقها، هذا في الوقت الذي يحصل فيه آخرون على الثناء والترقية لمجرد أنهم نجحوا فقط في ضبط وقت دخول التلاميذ وخروجهم.
وأعلن المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان عن تضامنه المطلق مع مدير الثانوية الإعدادية أبو العلاء المعري، وعزمه مراسلة كل الجهات المسؤولة للتراجع عن هذا القرار، والتأسيس لأجواء الثقة والتعاون ما بين كافة المتدخلين في العملية التعليمية والقطع مع أساليب التضييق والانتقام بالنيابة التعليمية القنيطرة.

لنكن موضوعيين
فحسب قراءتي المتواضعة لهذه النازلة , أقدر اجتهاد هذا المدير ونيته الحسنة لحل مشكل ,
ولكن , لكن
التدبير الاداري مساطر , وقوانين, وقواعد, وسلم اداري
وكما لايخفى على أحد , توجد بجميع النيابات مصلحة خاصة بالبنايات , يكون بها مهندس معماري , ولها برامج وميزانية ومخططات.
لايجوز القفز على كل ذلك
على الأقل كان عليه أن يطلب الاذن
لايمكن المغالطة بأن "النيابة عاقبته لأنه حل مشكل الاكتظاظ ." بل لأنه شيد حجرة بدون اذن.
جمعية حقوق الانسان عليها ان تتحلى بالحكمة والنجاعة ليس بدفاعها عن تصرف المدير وانما على قساوة الحكم الصادر في حقه ومحاولة تخفيفه

بعد فشل تجربة الأكاديميات التي لا تزال الكثير من مشاريعها متوقفة إلى اليوم بعد أن دخل بعضها إلى ردهات المحاكم حيث يتواجه مسؤولوها مع المقاولين الذين لم يحترموا ما حمله دفتر التحملات على مستوى جودة الإنجاز، أو على مستوى مدته. والحصيلة هي أن عددا من الخرائط المدرسية هنا وهناك لم تلتزم بما سطرته، واضطرت بعض المؤسسات التعليمية إما لرفض استقبال التلاميذ، أو استقبالهم في ظروف سيئة قد يصل فيها عددهم في الحجرة الواحدة إلى خمسين تلميذا تزيد أو تنقص.
مما دفع هذا الانسان -الغيور على أبناء وطنه- الى الاجتهاد لخلق جو مناسب للناشئة حتى يتمكنوا من الاستفادة في أحسن الظروف فهذه مبادرة ايجابية تحسب له وأكثر من ذلك يجب تشجيعه والتنويه بما أنجزه

أشكرك أستاذة نادية على التفاعل
وخصوصا على دفاعك على الأسرة التعليمية
ان مداخلتي لاتستهدف المدير في حد ذاته وإنما أردت مناقشة الحالة بتجرد وموضوعية ,
وتشرفني محاورتك في موضوع رؤيتنا له متباينة .
تحياتي