عنوان الوحدة: التربية الاعتقادية
عنوان الدرس: الإيمان بقضاء الله وقدره
المدة الزمنية: ساعة واحدة.
القدرات المستهدفة من الدرس:
- تعرف مفهوم القضاء والقدر، وحكم الإيمان بهما.
- إدراك قيمة الرضا بالقضاء والقدر.
- التوصل إلى أن الرضا بالقضاء والقدر لا يتنافى مع التوكل.


- ما هي أركان الإيمان؟
- كيف يتصرف المؤمن عندما تنزل به مصيبة؟
- لماذا؟
- الآية 32 من سورة الزخرف. [الكتاب المدرسي]
- حديث الإمام مسلم. [الكتاب المدرسي]
- سورة الزخرف: سورة مكية، عدد آياتها: 89، رتبت بعد سورة الشورى، وقبل سورة الدخان.
- الحديث رواه أبو هريرة، وأخرجه الإمام مسلم.
قسمنا بينهم معيشتهم: أفقرنا قوما وأغنينا آخرين.
سُخريا: يخدم بعضهم بعضا بالأجرة.
يجمعون: أي من متاع الدنيا.
- الله تعالى هو مقسم الأرزاق بين العباد مفاضلا بينهم في ذلك لحكمة التسخير والخدمة والابتلاء.
- فضل المؤمن القوي، ووجوب الاستعانة بالله تعالى والاتكال عليه وعدم الرضوخ والاستسلام لوساوس الشيطان، وذلك بالإيمان بقدر الله ومشيئته.
مفهوم القضاء والقدر وحكم الإيمان بهما:
القضاء لغة: إتمام الشيء والفراغ منه، واصطلاحا: إرادة الله أن تكون الأشياء كما هي عليه في الواقع.
أمثلة: - إرادة الله تعالى أن يكون الإنسان على الأرض لا على كوكب آخر.
- إرادته أن يخلق سبع سماوات في يومين.
- إرادته أن يجعل إنسانا فقيرا وآخر غنيا.
القدر لغة: تبيين كمية الشيء ومقداره، واصطلاحا: إيجاد الله تعالى الأشياء وفق ما حددها بالقضاء، أي تنفيذ ما قضاه الله.
والإيمان بالقضاء والقدر واجب، ومنكره كافر بإجماع العلماء، لأنه ركن من أركان الإيمان الستة، قال رسول الله r جوابا على سؤال جبريل عليه السلام حوا الإيمان: [FONT='Palatino Linotype','serif']»[/FONT] أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره...[FONT='Palatino Linotype','serif']«[/FONT]
- سؤال 1: ما معنى القضاء لغة؟ وما معناه اصطلاحا؟
- سؤال 2: ما معنى القدر لغة؟ وما معناه اصطلاحا؟
- سؤال 3: لماذا يعتبر من أنكر الإيمان بالقضاء والقدر كافراُ؟
الرضا بالقضاء والقدر، وحقيقة التوكل:
- إذا أصاب الله الإنسان بما يكره في نفسه، أو ماله، أو أهله... يستغل الشيطان ذلك ليجعل المؤمن يشعر بالحزن والحسرة والأسف على ما قدره الله وقضاه، فيفتح عليه باب قول "لو" ، لهذا أرشدنا النبي r بأن نقول: "قدر الله وما شاء فعل" حتى نواجه المصائب بنفس راضية ويقين قوي، قال تعالى: ]وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون[.
- الرضا بالقضاء والقدر لا يلغي التوكل، فليس المراد به ترك الأخذ بالأسباب، والاعتماد على المخلوقين، لهذا لا يكون المؤمن قويا إلا إذا اجتهد في أسباب العيش وتحصيل الرزق وجلب النفع ودفع الضر، قال رسول الله r : [FONT='Palatino Linotype','serif']»[/FONT] لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا وتروح بطانا [FONT='Palatino Linotype','serif']«[/FONT].
- سؤال 1: لماذا تحل المصائب بالإنسان؟
- سؤال 2: ماذا يجب على المؤمن أن يفعل عندما تحل به المصائب؟
- سؤال 3: أجب بـ"صحيح" أو "خطأ":
+ لا بأس للمؤمن أن يترك العمل لأن الله تعالى قد قدَّر لكل الناس أرزاقهم.
+ المؤمن القوي هو الذي يجتهد في تحصيل أسباب العيش متوكلا علـى الله تعالى.
- أنقل إلى دفتر الدروس النصوص المؤطرة لدرس: "الإيمان بالبعث والجزاء".
- عرف بسورة يونس.
- ما معنى البعث والجزاء لغة وشرعا؟
- أذكر بعض الأدلة القرآنية على ثبوت المعاد.

أشكرك أخي على هذا النموذج
لكن عندي اقتراح لو تتكرم و ترسل باقي الجذاذات عن طريق المرفقات سيكون أفضل و لك واسع النظر.

شكرا اخي على المساهمة القيمة