هل ينصف اساتدة الثانوي التلاميد اثناء التصحيح...؟....................................
 

ولا جواب مازلت انتظر فهل من مجيب يشفي الغليل؟لان ابنتي اكتوت من جحيم عدم انصافها يا سادة يا اساتدة الثانوي التاهيلي.اتمنى ان يعطي كل مصحح الاهمية التي تستحقها ورقة اجوبة التلميد وان يراعي قيمة المسؤولية الملقاة على عاتقه وان يتدكر الله تعالى في تلك اللحظات.حتى لا يسبب لتلميد اخلص في عمله طيلة السنة -في حالة نفسية مزمنة-بشهادة اساتدته.

De Tous Ceux Qui N'ont Rien A Dire,Les Plus Agréables Sont Ceux Qui Se Taisent.

أظن أن الجواب لا يحتاج إلى توضيح

اتق الله حيثما كنت
 

بسم الله الرحمان الرحيم

شكرا للاستاد الكريم على طرح هدا الموضوع المهم والاساسي ، بصراحة هناك اشكال حقيقي فيما يخص توحيد التقويم بين جميع الاساتدة ، بمعنى انه مثلا ورقة واحدة يتم تصحيحها من طرف ثلات اساتدة مثلا فنجد ثلاث نقط مختلفة بينهم والسبب في دلك والله اعلم هو طبيعة العلوم الانسانية التي يستحيل تقنينها وضبطها على عكس المواد العلمية -العلوم التجريبية- فكل ثلميد يعبر عن الفكرة او الجواب بطريقته الخاصة وعلى المصحح ان يجتهد نعم يجتهد في مدى صحة الجواب او قربه من الجواب الصحيح وهنا هو مربط الفرس ومكمن الاختلاف بين المصححين .
كما اعاتبك على المقارنة بين نقطة المراقبة المستمرة ونقطة الامنحان الجهوي اد ان نقط المراقبة المستمرة لاتكون بنفس الصرامة والمعايير الموجودة في الامتحانات ففي هدا الاخير يتعامل المصحح مع رقم وبالتالي تغيب العاطفة واستحضار شخص التلميد مما يفترض في نقط الامتحانات الموحدة سواء الوطنية او الجهوية ان تكون اكثر موضوعية وتعبر بصدق عن المستوى الحقيقي للتلميد .
من جهة اخرى فالتلاميد على العموم لايولون نفس الاهتمام والجدية للامتحان الجهوي كما هوالشأن بالنسبة للوطني باعتبار ان الامتحان الجهوي لا علاقة له بالنجاح الى السنة الثانية
يمكن ان نشير ايضا الى ضيق المدة المخصصة للتصحيح والتي ربما وهدا امر نسبي لتعطي للمصحح الفرصة الكافية للتأني والامعان فيما يقصده التلميد من جوابه وخاصة ادا كانت ورقة مملوءة بالاخطاء الفادحة او فيها خط غير مقروء