باختصار عن الموسم الدراسي 2008-2009
هذه مساحة جديدة بهدف التعليق عن الموسم الدراسي الذي نحن الآن في توديعه ماذا اضاف اليك؟ ماذا استفدت فيه؟..
لكل من لم يجد ما هو مميز لهذا الموسم ان يشارك بهذا الدعاء اللهم تقبل منا صالح اعمالنا فيه و اجعلها خاصة لوجهك الكريم و تجاوز عنا تقصيرنا و هفواتنا يا كريم يا مجيب الدعاء |
بالنسبة لي تبين لي :
- ان خير الاعمال ما قل و دام - ان الله لا يكلف نفسا الا وسعها - ان التحضير يجب ان يحين بناء على حاجيات التلاميذ المتغيرة.. - ضرورة الاستمرار في الشرب من نهر القراءة و المعرفة.. اللهم تقبل منا صالح اعمالنا فيه و اجعلها خاصة لوجهك الكريم و تجاوز عنا تقصيرنا و هفواتنا يا كريم يا مجيب الدعاء |
شأنه شأن المواسم الدراسية الأخرى زاولت عملي بجدية ؛ حاولت إفادة تلامذتي ما استطعت وبشتى الطرق والوسائل لكن النتيجة لم تكن مرضية وكأني كنت أفرغ الماء في سطل متقوب أحسست بمرارة اليأس فحملت نفسي ولو جزأ من المسؤولية ووبختها بما فيه الكفاية ؛لكن لما حكيت قصتي لكل الأصدقاء من رجال التعليم اكتشفت أن المشكلة ليست مشكلتي وحدي وأننا كلنا في الهم سواء ومع ذلك لم أسترح لأ ن القضية قضيتي وقضية ابني وهي قضية صديقي وجاري بل هي قضيتنا كلنا فكيف لي أن أذوق طعم الراحة ولا يسعني إلا أن أتلو الدعاء في نفسي وأختم بقول آمين
|
اقتباس:
|
مرت السنة الدراسية وهي ليست كسابقاتها لعدة أسباب لأنها بالنسبة إلي تمثل مرحلة إنتقالية(المكان هنا لا يتسع لدكر الأسباب لأنها أسباب داتية)إلا أنها كانت صعبة لكنها مرت والحمد لله
أما فيما يخص أدائي داخل القسم فقد حاولت افادة تلامدتي قدر المستطاع وكان المجال الزمني لا يتسع للقيام بكل مايسطر داخل الجدادات لكني كنت أركز على ماهو مهم، أما بالنسبة لتحقيق الأهداف التي كنت أرجوها فقد تحققت مع قلة قليلة المهم أن المجهود الدي كنت أبدله لا يضيع سدى فقد كان هناك أربعة أشخاص إلى خمسة يجعلونك تواصل مجهودك ولا تصاب بالإحباط رغم الإحساس بالتقصيرأعود وأقول لا يكلف الله نفسا إلا وسعها اللهم تقبل منا صالح اعمالنا فيه و اجعلها خاصة لوجهك الكريم و تجاوز عنا تقصيرنا و هفواتنا يا كريم يا مجيب الدعاء |
الساعة الآن 19:48 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها