الإقتطاعات من أجور المضربين سارية المفعول إبتداء من ماي .
 

قال رئيس الحكومة إن هذا الاخير في المغرب عليه أن يتعامل مع سلطتين، الملكية والبرلمان وأضاف بنكيران الذي كان يتحدث إلى الزميلة «لافي ايكو» إن«المؤسسة الملكية لا تعني الملك وحده بل تعني أيضا المستشارين والمحيط الملكي».
واعتبر بن كيران بأن اليأس «ساوره أكثر من مرة» في ممارسة مهامه وأكد
«حدث أن قلت في نفسي أنني لن أستطيع» تحمل المسؤولية.
وأفاد بنكيران أن الملك قال له «إن رئيس الحكومة يجب أن يكون مصفحا» (بلاندي)، وهي عبارة ثبت أنها صحيحة جدا».
وقال بن كيران إنه يحادث الملك يوميا ويناديه« سيدي»، مذكرا بأنه«لم يكن يعرفه قبل تحمله المسؤولية».
وإلى ذ لك كشف بنكيران أن «مستشاري الملك يتصلون مباشرة مع الوزراء بدون الرجوع اليه، ويحدث أحيانا أن أخبر بذلك من بعد».
وأضاف بنكيران أن المهمة تكون بتكليف من الملك «وغالبا ما يطلب منهم الملك أن يخبروني بها».
وعبر رئيس الحكومة عن أسفه«لكونه لم يربط بعد العلاقات الضرورية مع المحيط الملكي» من أجل تعاون أمتن.
و من جهة أخرى، قال بن كيران إنه« لا يفهم كيف أن الموظفين يضربون ويتلقون مع ذلك أجورهم» وأضاف في الحوار المذكور مامعنى أن يشن «الموظفون إضرابات، ويستمرون مع ذلك في تلقي حوالاتهم»، متسائلا علاوة على ذلك «لا أفهم لماذا يعود المضربون إلى عملهم إذا كانوا يتقاضون أجورهم في كل الحالات؟».
وقدر بنيكران أن الاقتطاعات «سارية منذ شهر ماي، وتطبق على كل من يضرب، كان من كان وكيف ما كانت وظيفته».
منقول للأمانة