منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - رفض السراح المؤقت لمدير اختلس أموال مؤسسة تعليمية خاصة بمراكش

رفض السراح المؤقت لمدير اختلس أموال مؤسسة تعليمية خاصة بمراكش

http://www.almaghribia.ma/Images/Pixel.gif06:43 | 26.02.2009مراكش: عبد الكريم ياسين | المغربية http://www.almaghribia.ma/Images/Logos/TopPage.png
العدد : 7343 - الخميس 26 فبراير 2009
رفضت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أول أمس الثلاثاء، تمتيع المدعو بوجمعة (ب)، مدير مؤسسة تعليمية خاصة والمسؤول القانوني والإداري عليها، بالسراح المؤقت بعد الطلب الذي تقدم به دفاعه أثناء محاكمته، وأرجأت الغرفة النظر في القضية، التي استأثرت باهتمام متتبعي الشأن التعليمي بمراكش، إلى يوم الثلاثاء المقبل.
http://www.almaghribia.ma/Images/Pixel.gifيتابع المدير الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن بولمهارز، طبقا للدعوى العمومية وملتمسات وكيل الملك، بتهمتي "خيانة الأمانة والتصرف بسوء نية في مال مشترك وتحويله لحسابه الشخصي وحساب أفراد عائلته"، في الوقت الذي تتابع زوجته وابنته في حالة سراح من أجل "إخفاء شيء متحصل عليه من جنحة".

جاء اعتقال مدير المؤسسة التعليمية الخاصة، بعد الشكاية التي تقدم بها شريكان له سبق لهما الاتفاق على الاستثمار في ميدان التعليم الخاص، وتشييد مؤسسة تعليمية خاصة، وتوزيع الأرباح في ما بينهم كل حسب حصته، وفق ما جاء في بروتوكول الاتفاق.

ويتهم الشريكان المدير بإخفاء المبالغ المالية المستحقة للمؤسسة التعليمية المذكورة، التي لا تقل عن 650.000 درهم شهريا، منذ انطلاق العمل بها سنة 1999، والعمل على تحويلها إلى حسابه الشخصي ولفائدة أفراد عائلته، من دون أن يترك لها أثرا في حساب المؤسسة.

وذكر مصدر أمني أن المتهم حصل على قرضين، الأول بقيمة 9 ملايين درهم، والثاني بقيمة مليون و389 ألف درهم، عن طريق رهن مؤسسة التعليم الخصوصي المشتركة كضمان، وتخصيص قيمته لبناء مدرسة خاصة باسمه بجوار المؤسسة الأولى دون إخبار شريكيه، ونهج في ما بعد خطة استراتيجية أدت إلى إضعاف المدرسة المشتركة، مقابل إنعاش المدرسة التي توجد في اسمه الخاص، عن طريق نقل مجموعة من الأساتذة الأكفاء من المدرسة الأولى إلى المدرسة الحديثة العهد، بالإضافة إلى ترحيل عدد كبير من التلاميذ وحذف المستوى الإعدادي بكامله وفتحه بالمؤسسة الثانية، وإغلاق روض الأطفال الأول، وإعادة فتحه بالمدرسة الحديثة.

وأضاف المصدر نفسه أن المتهم الذي جرى تكليفه من طرف شريكيه بتسيير المؤسسة التعليمية، والإشراف على توزيع الأرباح، كل حسب حصته منذ تأسيسها، استولى على جميع الأرباح التي جرى تحويلها لحسابه الخاص وحساب زوجته التي راكمت أموالا طائلة خلال فترة وجيزة، إضافة إلى ضخ جزء من الأرباح في حساب ابنته، التي التحقت للعمل بصفتها مربية بالمدرسة الأولى سنة 2003.