نيابة فجيج: مجموعة مدرسية على صفيح ساخن
 

تعتبر م/ م ... *، من المؤسسات التعليمية الأكثر تهميشا بإقليم فجيج. خلال الموسم الدراسي 08/09، تم تعيين مدير، كان من المفروض أن يعطي قيمة مضافة لهذه المؤسسة؛ بعد اجتيازه لكل المراحل التي تمكن من إسناد مهمة الإدارة بحث تربوي – نهج سيرة – مقابلة، إلا أن العكس هو الذي حصل، فعلاقته بالأطر التعليمية تميزت بالتوتر الدائم، نظرا لغياباته الشبه يومية، والمسؤولون يعلمون أن وباء خطيرا انتشر في صفوف التلاميذ، ولولا تدخل الأساتذة لدى النائب الإقليمي، عبر إحدى النقابات، لتطور الوضع إلى ما لا تحمد عقباه .
وكان جل المتتبعين للشأن التعليمي، يعتقدون أن أقل ما ستتخذه النيابة في حق هذا المدير، هو حرمانه من الإقرار، خاصة أن النيابة قدمت بعض الإشارات في هذا الصدد، لكن العكس هو الذي حصل، فاللجنة الخاصة بهذا، لم تكلف نفسها زيارة المؤسسة المعنية بالأمر، والوقوف على حقيقة ما توصلت به من تقارير من طرف جهات مختلفة: أساتذة، نقابة... واستدعته إلى إحدى المؤسسات في تندرارة؛ حتى لا يرهق من طول المسافة التي توصله إلى مقر عمله.
وقد عم استياء عميق صفوف الشغيلة التعليمية، والتي بدأت تتساءل عن الجهة التي تحمي هذا المسؤول، ودخلت في أشكال نضالية، احتجاجا على استهتار النيابة بمصالح المواطنين.
ترى، هل هي هذه أجرأة البرنامج الاستعجالي!؟

بواسطة: وجدة نيوز
بتاريخ : السبت 23-05-2009 05:52 مساء

﴿*﴾: لم يتم ذكر اسم م. المدرسية حتى لا يتعرض الموضوع للحذف بدعوى التشهير بشخص المدير.

ما افسد التعليم الا مثل هؤلاء تقاضون الرواتب المريحة و التعويضات عن مهام لا يقومون بها، مما يثير حفيظة المجدين الكادين في عملهم! اما عندما يحتاج الاستاذ بغياهب العالم القروي ليوم واحد من اجل التبضع و صرف مستحقاته، يُسمعونه تحفا من ذرر الاخلاص في العمل و القيام بالواجب ، أكلة السحت هؤلاء مطالبون بالعمل 40 ساعة في الاسبوع اي زيادة 10 ساعات عن عمل الاساتذة و ملزمون بالحضور قبل 8:00 صباحا و لهم نصفي يوم بعد الزوال في الاسبوع لزيارة النيابة و كل من تبث في حقه غير ذلك على السادة الاساتذه متابعة تغيباته و تدوينها و مكاتبة النيابة مرارا و تكرارا لإيفاد لجنة من المفتشين و رؤساء المصالح لتوقفهم عند حدهم! احيلوا حياة كل من رأى في "التمودير" وسيلة للغياب و التحول لموظف شبح الى جحيم مقيم!!

]كثير ممن تتم حمايتهم في هده النيابة مع ان الناءب رجل تعليم يشهد له بالمصداقيةولكن لانعرف اين هي هده الشجرة التي يختفي تحتها مثل هدا لمدير.