منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية

منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية (https://www.dafatir.net/vb/index.php)
-   دفاتر المواضيع الإسلامية (https://www.dafatir.net/vb/forumdisplay.php?f=195)
-   -   آية عظيمة تهز القلوب... (https://www.dafatir.net/vb/showthread.php?t=99942)

r_med77 28-05-2009 21:51

آية عظيمة تهز القلوب...
 
حقاً إنها آيه عظيمة

حقاً إنها آيه تهز القلوووب

فكم من شخص سمعها ورق قلبه

وكم من شخص دمعت عينه خشية لله

فعندما تقرأ هذه الآية أريدك أن تتفكر في كل حرف فيها

يقول الله عز وجل في سورة مريم



{وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا} (71) سورة مريم


أي أن كل من خلقه الله من بني آدم

سوف يمر على الصراط ومن تحته نار جهنم

قبل ذلك أريدك أن تعرف شكل هذا الصراط

فهو أدق من الشعرهـ وأحد من السيف

سوف يمر عليه الجميع بدون إستثناء

فهناك من يتعثر ويكبوا في نار جهنم

وهناك من سيمر بسرعة البرق

وهناك من يسير ويتعثر ولكنه لا يسقط في نار جهنم

ولا يزال يسير على ذلك الصراط حتى يصل إلى باب الجنة

ولا نعلم على أي حال سيكون وضعنا

ولكن الذي نعرفه أننا سوف نمر هذا الصراط

لكن هل سيوصلنا إلى باب الجنة

أم أن لنا أعمالاً تمنعنا من الوصول....

نسأل الله العظيم أن يجيرنا واياكم من النار.
آآآآآآآآآآآمييييييييييين

r_med77 28-05-2009 22:41

لا تنسونا بدعائكم...

abo omamah 29-05-2009 22:22

بارك الله فيكم واحسن لكم الجزاء ونور قلوبكم ووجوهكم ورزقكمحبه.اللهم اذقنا عفوك وغفرانك ومحبتك

lafryhi33 29-05-2009 23:26

ما هذا التفسير أخي ؟ أهو اجتهاد أم ماذا ؟

مداد قلم 30-05-2009 11:46

أضم صوتي إلى صوت الأخ الذي قال: " ماهذا التفسير..؟ أ هو اجتهاد أم ماذا..؟ " و أضيف إليه إن كان هذا تفسيرا منقولا فعليك أخي الكريم أن تذكر المصدر..فهذا كلام الله عز و جل لا يصلح أن نفسره بأرائنا و أهوائنا..و من نحن حتى نتجرأ على كلام الله تعالى بالتفسير و التأويل..

و حتى تعم الفائدة ، ها قد نقلت تفسير هذه الآية من كتاب
" تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان " للعلامة السعدي" هذا التفسير المبسط الذي هو في متناول الجميع..


قال تعالى:

{ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا } { 71 - 72 }.


يقول العلامة السعدي رحمه الله:

وهذا خطاب لسائر الخلائق، برهم وفاجرهم، مؤمنهم وكافرهم، أنه ما منهم من أحد، إلا سيرد النار، حكما حتمه الله على نفسه، وأوعد به عباده، فلا بد من نفوذه، ولا محيد عن وقوعه.
واختلف في معنى الورود، فقيل: ورودها، حضورها للخلائق كلهم، حتى يحصل الانزعاج من كل أحد، ثم بعد، ينجي الله المتقين. وقيل: ورودها، دخولها، فتكون على المؤمنين [ ص 499 ] بردا وسلاما. وقيل: الورود، هو المرور على الصراط، الذي هو على متن جهنم، فيمر الناس على قدر أعمالهم، فمنهم من يمر كلمح البصر، وكالريح، وكأجاويد الخيل، وكأجاويد الركاب، ومنهم من يسعى، ومنهم من يمشي مشيا، ومنهم من يزحف زحفا، ومنهم من يخطف فيلقى في النار، كل بحسب تقواه، ولهذا قال: { ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا } الله تعالى بفعل المأمور، واجتناب المحظور { وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ } أنفسهم بالكفر والمعاصي { فِيهَا جِثِيًّا } وهذا بسبب ظلمهم وكفرهم، وجب لهم (1) الخلود، وحق عليهم العذاب، وتقطعت بهم الأسباب.



الساعة الآن 11:16

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها