منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - ماركة مسجلة.. مغاربة يعرضون حياتهم للخطر من أجل ضمان ثمن الحولي
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية nadiazou
nadiazou
:: مراقبة عامة ::
تاريخ التسجيل: 19 - 10 - 2013
المشاركات: 12,032
معدل تقييم المستوى: 1387
nadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميز
nadiazou غير متواجد حالياً
نشاط [ nadiazou ]
قوة السمعة:1387
قديم 13-09-2015, 15:23 المشاركة 1   
افتراضي ماركة مسجلة.. مغاربة يعرضون حياتهم للخطر من أجل ضمان ثمن الحولي

ماركة مسجلة.. مغاربة يعرضون حياتهم للخطر من أجل ضمان ثمن الحولي
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ




عيد المغاربة.. كمين أوسلف ودين


من المعلوم أنه درج بمجتمعنا ومنذ سنين سماع أخبار طريفة وأخرى محزنة تعكس تشبث المغاربة بشراء أضحية العديد مهما كلفهم الأمر من تضحيات،. ونحو ذلك، اقتراض مقابل الخروف مع أن دين العيد الماضي لم يؤد بعد، أو بيع أثاث البيت للغاية ذاتها، أو حتى الإحجام عن أداء واجب الكراء والكهرباء توفيرا لمستحقات ذلك الضيف. إنما أن تؤدي اللهفة للالتحاق بركب "المعيدين" عنوة إلى اختلاق الشخص لأسباب أذيته حتى تكون حجة لضمان ثمن الحولي، فذلك ما صار مستجدا في قاموس هذا الشعب التواق للاستثناء في كل ما هو مؤسف.
وللحجية، حدث، صباح اليوم السبت 12 شتنبر، أن أسر رجل في عمر 47 سنة لصديق له بعد أن استفسره عن الجرح الغائر على جبينه، كونه كان نتيجة ضربة "كوالا"، بحسب تعبير "الخضارة"، وهي وحدة وزن مبيعاتهم، سددها له مباشرة أحد المتعاركين معه. وأضاف مصدر "أنفاس بريس"، بأن صديقه العاطل وأب لثلاثة أبناء في سن التمدرس، وأمام حيرته التي طالت منذ أسابيع في كيفية تحصيل ما يشتري به خروف عيد الأضحى، تفتقت في ذهنه "النيِّر" فكرة جر أحد جيرانه إلى فخ الاختلاف معه ولو لسبب واه، بل الأكثر استفزازه إلى حد إفقاده الصواب وإجباره على ضربه. وذلك ما حصل، يستطرد صديق المتحايل، إذ وعقب احتدام السب والشتم بين الطرفين وضغط الأعصاب، هدد المعتدي خصمه بإسالة دمه إن لم يغادر لحال سبيله، فاغتنمها "دارس الخطة" فرصة ليشجع مخاصمه على ما توعد به، مقدما وجهه نحوه لرفع منسوب الغضب لديه، حينها "ماكانش من العاكزين" ولم يتردد في تنفيذ توعده بنرفزة متقدمة. وما هي إلا ثوان حتى احمر وجه المعتدى عليه دماءا، مع أن ذلك ما كان هدفه منذ بداية الحيلة المفبركة وإن كلفته خمس غرز. هذه الأخيرة التي كانت نهاية قصتها دخول الطرفين في تفاوض لغاية فك المشكل بعيدا عن دوريات الأمن وردهات المحاكم. علما، يفيد المصدر، بأن الشخص المصاب طالب بمبلغ 7500 درهم للثني عن عملية التبليغ، في حين لم يقبل المتورط إلا بدفع 5000 درهم. وفي الوقت الذي لا يزال النقاش ساريا بتدخل نيات ثانية لتسوية الحادث، يكون الشخص المجروح، وفق المصدر، قد ضمن، ليس فقط خروف العيد، وإنما أيضا مصاريف توابعه.


  • أنفاس بريس : المهدي غزال









آخر مواضيعي

0 التقاعد النسبي : الآثار و الانعكاسات
0 التقاعد لحد السن
0 التعاضدية العامة للتربية الوطنية تطلق الخدمة الالكترونية لمنحة التقاعد و الوفاة والايتام.
0 علاجات تطبيقية لمشكلة كراهية الابناء للمدرسة
0 بحث مثير يكشف عن الكلمات التي تُظهر توتّر الشخص
0 خطير بالفيديو:"فيروس" يهدد جميع رواد "الفايسبوك" وهذه التفاصيل
0 هذه توصيات جطو لإنقاذ صندوق التقاعد - تقرير المجلس الأعلى للحسابات 2017
0 اعتداء تلميذ على أستاذ بالثانوية ابن بطوطة
0 الطريق إلى أبوة صالحة
0 الزواج الثاني .. حلم الأزواج !


التعديل الأخير تم بواسطة nadiazou ; 13-09-2015 الساعة 20:47