منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - هذه تأثيرات تكنولوجيات الهواتف المحمولة على الصحة العمومية
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية nasser
nasser
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 73,272
معدل تقييم المستوى: 7552
nasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميز
nasser غير متواجد حالياً
نشاط [ nasser ]
قوة السمعة:7552
قديم 13-05-2016, 11:21 المشاركة 1   
متابعة هذه تأثيرات تكنولوجيات الهواتف المحمولة على الصحة العمومية

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ هسبريس : عبد الحميد مكاوي*ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
الجمعة 13 ماي 2016 -
لا شك أن الهواتف والأجهزة اللوحية الإلكترونية أصبحت جزء أساسيا في حياتنا اليومية، من حيث كونها تستهوي الأشخاص من جميع الأعمار، فلا يستطيع الإنسان الاستغناء عنها ولو للحظات، لأنها أصبحت ببساطة الوسيلة الأكثر استعمالا للاتصال بالعالم، والتي تمكنه من التواصل مع الأهل والأصدقاء في أي وقت شاء، مهما بعدت المسافات، بالإضافة إلى أنها صارت من أهم الأشياء التي تساعد على تتبع ما يقع في العالم بسهولة ويسر.

ويمكن للمستعمل اتخاذ قرارات مهمة في أماكن صعبة التواصل بناءا عن معطيات توفرها هذه التكنولوجيا؛ فكما تساعد الطلاب والباحثين في الدراسة وتصفح المحاضرات وغيرها، توفر الكثير من ساعات المرح لهواة الألعاب والترفيه، فضلا عن كونها وسيلة ممتعة لمشاهدة الأفلام. كل ذلك في الوقت الذي يحدده المستخدم وفي الأجواء التي يريدها هو، ولا يمكننا إنكار أنها غيرت أسلوب الحوسبة بالعالم منذ إطلاق النسخ المعدلة منها نهاية العشرية الأولى من هذا القرن. وكون ثمنها مقبولا حتى بالنسبة للعائلات ذات الدخل الأقل من المتوسط جعلها متاحة لشريحة كبيرة من المجتمع.

وبحسب التقرير الأخير لإحدى الشركات العاملة في بلادنا، فإن خدمة الهاتف النقال بلغت، في نهاية شهر مارس الماضي، حوالي 18.3 مليون زبون. بالإضافة إلى هذا كله فهي خفيفة الوزن والذكية منها تنقل إليك العالم بأسره بضغطات بسيطة ودون أزرار أو أسلاك مملة.

لكن بالرغم من الايجابيات الكثيرة للهواتف والأجهزة اللوحية إلا أنها خلقت جدالا واسعا ومثيرا، فعديدة هي الدراسات والمواقع الإلكترونية التي أشارت إلى سلبيات هذه التكنولوجيا، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: مشاكل في النوم والتأثيرات السلبية على وضعية الرأس والرقبة، بالإضافة إلى مشاكل في العضلات والأصابع والمعصم أو ما يسمى بـ "متلازمة النفق الرسغي"، زيادة على تشنج الأصابع وآلام العضلات والتي تحدث نتيجة للحركة المستمرة للأصابع وكتابة الرسائل النصية وممارسة الألعاب على الهواتف الذكية، ويسمى هذا بمخلب النص (Text Claw). ولا ننسى كذلك عامل إ**** العين وجفافها، وهذا ينتج عن التحديق في الخط الصغير للنصوص والرسائل والذي يسمى بمتلازمة بصر الكمبيوتر (Com****r Vision Syndrome).

ويصاب مدمنو هذه التكنولوجيا كذلك بالتشتيت وفقدان التركيز، وكذلك بالاكتئاب وبمرض السكري. ولا ننسى أن استعمال الهواتف أثناء قيادة السيارات يؤدي إلى حوادث للسير، الشيء الذي يترتب عليه مشاكل اجتماعية بالجملة، ناهيك عن المشاكل التي يشكلها حقلها الكهرومغناطيسي عندما تكون على مقربة شديدة من بعض الأجهزة الطبية (كالناظمات القلبية ومزيلات الرجفان القابلة للزرع وبعض المُعِينات السمعية) حيث يكون هناك احتمال لحدوث تداخل في عملها (Interférences)، وقد تم تقليل هذا الخطر كثيراً بالنسبة لهواتف الجيل الثالث والرابع. وهناك أيضاً احتمال حدوث تداخل بين إشارات الهواتف المحمولة وإلكترونيات الطائرات.

ومؤخرا رخصت بعض البلدان باستخدام الهاتف المحمول على متن الطائرات أثناء الطيران باستخدام نظم تتحكم في قوة إنتاج طاقة الهاتف. لكن لا بد من الإشارة إلى أن هذه الأجهزة ليست وحدها مصدر الموجات الكهرومغناطيسية، بل نجد معدات أخرى ذات تقنية عالية كالويفي، والتلفزيون، فرن المايكرويف (Four à micro-ondes)، هوائيات (Antennes relais) لكن بمستويات مختلفة من الطاقة.

لن أخوض في كل هذه المشاكل، بل سأكتفي في هذه الحلقة بتأثيرات الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الهاتف واللوحات الإلكترونية على صحة الإنسان، رغم أن هناك بعض المراكز تقول بعدم توفر أدلة تثبت وجود أضرار ناجمة عن الموجات الكهرومغناطيسية، موصية في الوقت نفسه بالتخفيف قدر الإمكان من التعرض لهذه الموجات، كوكالة الأمن الصحي الفرنسية، مرتكزة في ذلك على قرارها الصادر في 2009 في هذا الصدد.

والمثير في هذا، هي التناقضات المتباينة في عدد من الدراسات، أو بالأحرى في بحوث ومقالات منشورة في المواقع الإلكترونية؛ حيث نجد من يبالغ كثيرا في خطورة هذه الموجات الكهرومغناطيسية على صحة الإنسان والحيوان، ومن يقول إن الدراسات ما زالت لم تثبت خطورة في هذا المجال. وهذا التناقض الصارخ راجع في نظري إلى اختلاف في مصالح الذين يسمون أنفسهم بالمدافعين عن المستهلكين من جهة، والمنتجين وبائعي الخدمات من جهة وأخرى.

سنتطرق فيما يلي لماهيات هذه الموجات، وأثارها على الجسم، وحدود وكيفية استعمال الأجهزة، وموقف منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن.

المجال الكهرومغناطيسي

يعتبر الحقل الكهرومغناطيسي، أو المجال الكهرومغناطيسي، واحدا من قوى الطبيعة الأساسية الأربعة (Les quatre forces fondamentales d'interaction de la matière)، والتي هي الطاقة الكهرومغناطيسية، والنووية الضعيفة، والنووية القوية، وقوة الجاذبية. وهو حقل فيزيائي تتولّد فيه المجالات الكهربائية والمغناطيسية جرّاء ظواهر من قبيل المجال المغناطيسي الأرضي والعواصف الرعدية واستخدام الكهرباء...

للإشعاع الكهرومغناطيسي حقل كهربائي (Champ électrique) وآخر مغناطيسي (Champ magnétique)، متساويان في الشدة، ويتذبذب كل منهما في طور معامد للآخر ومعامد لاتجاه طاقة وانتشار الموجة؛ حيث ينتشر الإشعاع الكهرومغناطيسي في الفراغ بسرعة الضوء، وبسبب هذه التبادلية ما بين المجالين الكهربائي والمغناطيسي نجد أنفسنا نتكلم عن وجهين لعملة واحدة، وهي المجال الكهرومغناطيسي الذي ينشأ نتيجة لحركة الشحنات الكهربائية؛ حيث إن حصول الذرات على طاقة يؤدي إلى اهتزاز الإلكترونات، وينتج عن حركة هذه الإلكترونات المهتزة مجال كهربائي متغير يولد مجالا مغناطيسيا في النقطة المجاورة. وينتج عن هذا المجال المغناطيسي مجال كهربائي مستحدث في النقطة المجاورة، وهكذا ينتشر الاضطراب من نقطة إلى أخرى عن طريق التغير المتناوب للمجالين الكهربائي والمغناطيسي.

الهاتف النقال والحقول المغناطيسية

في هذا الباب سنعمل على تحليل وتحديد المجالات الكهرومغناطيسية الصادرة من الهواتف المحمولة، وكيفية ترشيد استخدام الأجهزة من أجل التقليل من تأثير أنواع المايكرويف كمستعملين وأيضا كمعرضين. في الواقع، إنه لمن المستحيل تجنب المجالات الكهربائية من الهواتف النقالة، وهي مصدر للحقول الكهربائية الأكثر شدة مقارنة مع تلك المنبعثة من الصحون الهوائية (Antennes-relais) والويفي والبلوتوث ...

الهواتف النقالة: البنية والتشغيل والجوانب التقنية

تقيم الهواتف المحمولة اتصالات مع بعضها البعض بإرسال واستقبال موجات راديوية عبر شبكة من الهوائيات المنتشرة في أماكن حيث يسهل الاتصال فيما بينها. وتستعمل ترددات ضمن مجموعة 900 أو 1800 ميغاهيرتز (GSM) و2100 ميغاهيرتز (UMTS) ناهيك عن مجموعة 2400 ميغاهيرتز المستعملة للتواصل بين الأجهزة والأكسيسوارات عبر البلوتوث والويفي، في هذا الشأن لا بد من الإشارة إلى أن الترددات تختلف حسب الدول والمشغلين، وأن المنخفضة منها أكثر قوة من الأعلى حيث تخترق الجدران بسهولة. إن هيكل شبكة الهاتف الخلوي (Cellulaire) وقدرة المحطات القاعدية (BTS : Base Transmission Stations) محدودة، فيما حجم الخلية أكثر أهمية في البوادي (عدة كيلومترات) مقارنة بالمدن (بضع مئات من الأمتار).

متى يبعث الهاتف المحمول موجات؟

تحتاج شبكة الهاتف المحمول تحديد هوية ومكان الهواتف العاملة. ولذلك ينبغي على المحمول إبلاغ الشبكة عند الدخول أو الخروج منها أو التحرك في الحالات التالية:

- البدء في التشغيل أو عند التحول إلى وضع الدخول إلى الشبكة.

- إيقاف التشغيل أو المرور إلى وضع الخروج (أو وضع الطائرة).

- عند التحرك والانتقال من خلية إلى أخرى (تحديث الموقع).

- عند إرسال أو استقبال الرسائل القصيرة (SMS)

- بداية المكالمة الوافدة (قبل الجرس) أو المرسلة.

هذا الاتصال بالشبكة يدوم عدة ثوان. في وضع GSM يتم بالقوة الكاملة. وخلال المحادثة يكون الربط دائم.

بالنسبة لدورات الإنترنيت تكون الانبعاثات خلال عمليات نقل البيانات.

هل تكون انبعاثات عندما يكون الهاتف أيضا في وضع السكون (Mode veille)؟

إذا كان الهاتف في وضع ربط (Connecté) يجب عليه إظهار ذلك للشبكة لفترات منتظمة لتأكيد وجوده، إذن هناك اتصال بالشبكة لبعض الثواني على فترات منتظمة. هذا الفاصل الزمني هو متغير حسب الدول ومزودي الخدمة (Opérateurs)، ومن هنا نستنتج أن في هذه الحالة تكون الانبعاثات أقل.

تأثيرات الحقول المغناطيسية على الصحة

تثير المجالات الكهرومغناطيسية تساؤلات ومخاوف بشأن تأثيرها على الصحة، والتي تركز بشكل خاص على خطوط الكهرباء ذات الجهد العالي (Hautes tensions) والهواتف النقالة.

بحسب كثير من الدراسات، فإن الآثار البيولوجية للمجالات الكهرومغناطيسية تتراوح بين تحفيز الأنسجة (الجهاز العصبي والعضلات) عند التعرض للترددات الصغيرة (Basses fréquences)، وتسخين الأنسجة عند التعرض للترددات الأعلى (Hautes fréquences).

وهناك من يذهب أكثر من هذا؛ حيث يقول إن الحقول المغناطيسية التي تتولد نتيجة استعمال الهواتف تسبب أمراض القلب وتصلب الشرايين وتأثر على الخصوبة وعلى أدمغة الأطفال.










الحمد لله رب العالمين
آخر مواضيعي

0 غياب "الأساتذة الموقوفين" عن الامتحانات الإشهادية ينذر باحتجاجات جديدة
0 نقابات تطالب بتمديد عطلة الإدارات العمومية بمناسبة عيد الأضحى بالمغرب
0 قتلى ومصابون في حريق قيسارية “باب الفتوح” بفاس
0 الوزارة تُشَدِّدُ على ضمان استمرار الدراسة إلى نهاية الموسم الدراسي
0 ​مذكرة رقم 24-167 بتاريخ 03 يونيو 2024 في شأن الترشح للترقي في الدرجة بالاختيار برسم سنة 2023 .
0 أكاديمية الدار البيضاء سطات تحتضن تجريب تدريس اللغة الإنجليزية بالسلك الإبتدائي
0 تصفيات مونديال 2026.. الملاعب التصفيات مونديال 2026.. الملاعب المغربية تستضيف 9 لقاءات دولية في يونيو مغربية تستضيف 9 لقاءات دولية في يونيو
0 ​امتحانات نيل شهادة البكالوريا- دورة 2024- دليل المترشحة والمترشح : 30 ماي 2024
0 تسمم 19 تليمذا بضواحي وزان والدرك يوقف صاحب محل للوجبات السريعة
0 وزارة التعليم: لا تغيير على الامتحانات.. وتقليص ساعات الدراسة عار عن الصحة