[mohamedzazi]

تتبلور الاسس الجوهرية للشخصية التعلمية عند الطفل حسب اعتقادنا الشخصى في السنة الاولى من العمر وهي خاضعة في شموليتها لعملية تمايز الادراك الحسي الذي اعتقد انه يكون متداخلا في بدايته وان عملية التمايز هذه هي التي التي تخلق الانا ومن تم لا اضن ان بياجي كان على صواب حينما سلم بوجود انا مركزية عند الطفل لان هذه الاخرة تتبلور في نضري بالموازات مع عملية تمايز الادراك الحسي كما لا استطيع ان اشاطر البعض بوجود مرحلة تخبطات عشوائية لان تلك التخبطات هي في حقيقتها المحاولات التعلمية الاولى ولعل هذه المرحلة هي التي يكون فيها الطفل في امس الحاجة الى التدخل التربوي لبناء شخصيته التعلمية بشكل متوازن لان عدم تمايز الادراكات التحسسية بشكل سليم تترتب عنه ضهور عقد وجدانية تعلمية غير قابل للتصحيح ومن تمة الفوارق التعلمية فمثلا اذا ما وجد الطفل صعوبة في تمييز ادراكه الحسي السمعي عن ادراكه البصري- في غياب تاثيت ملائم لفضائه الزمكاني- ستترتب عنه ضهور صعوبه كبيرة في تعلم اللغة في ضل مناهج يتزامن فيها المنطوق مع المرئي والمسموع وهو الامر الذي ستفشل في معالجته جميع المقاربات البيداغوجية التي سلمت بوجود فوارق وعجزت عن تفسيرها ومعالجتها وقد حاول بلوم طمس معالم العقد الوجدانية التعلمية باللعب على زمن اللتعلم .فبقدر ما تتمايز الادراكات التحسسية عند الطفل بشكل سلس بقدر ما ستكون شخصيته التعلمية مرنة والعكس صحيح ..............