منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - "كورونا" يؤخر إصلاح منظومة التقاعد .. وتهديد المعاشات يتفاقم
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية nasser
nasser
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 73,223
معدل تقييم المستوى: 7546
nasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميز
nasser غير متواجد حالياً
نشاط [ nasser ]
قوة السمعة:7546
قديم 13-08-2020, 00:27 المشاركة 1   
نجمة "كورونا" يؤخر إصلاح منظومة التقاعد .. وتهديد المعاشات يتفاقم

"كورونا" يؤخر إصلاح منظومة التقاعد .. وتهديد المعاشات يتفاقم


الأربعاء 12 غشت 2020
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
تسبّبت أزمة فيروس كورونا المستجد في تسريع تنفيذ إصلاحات عدة، لكنها في المقابل أجّلت الشروع في تطبيق إصلاحات أخرى لا تقل أهمية، من بينها إصلاح أنظمة التقاعد التي تُعاني من أزمة باتت تُهدد معاشات منخرطيها.

وبحسب تصريحات لمحمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، قبل أيام، فإن الدراسة الخاصة بإصلاح منظومة التقاعد جاهزة منذ أشهر، لكن عرض توصياتها وتطبيقها تأجل بسبب أزمة فيروس كورونا التي فرضت توجيه كل الجهد نحو الأولويات الراهنة.

وكانت هذه الدراسة قد أُعِدّت بطلب من رئيس الحكومة، وعُهد بإجرائها لمكتب دراسات، لكن ليتم اعتمادها يجب عرضها على اجتماع لجنة تترأسها وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، وتضم هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي وصناديق التقاعد.

وتترجم الدراسة تصور إرساء منظومة تقاعد من قُطبين، أحدهما للقطاع العمومي والآخر للقطاع الخاص، وهو السيناريو الذي اقترحته اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد كإطار عام للإصلاح الشمولي في أفق إرساء نظام وطني مُوحد.

يقوم التصور الذي ترغب الحكومة في تطبيقه على دمج كل من الصندوق المغربي للتقاعد والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد لإحداث قطب عمومي، لكن لم يتم الكشف عن شروط وكيفية هذا الاندماج والجدول الزمني لتنفيذه.

وكانت الحكومة قد بدأت سنة 2016 إصلاحاً مقياسياً لأنظمة التقاعد، حيث تم إقرار رفع سن الإحالة على التقاعد والاشتراكات بالنسبة للصندوق المغربي للتقاعد الذي يدبر معاشات الموظفين العموميين، على اعتبار أنه أكثر الصناديق عجزاً.

وفي الواقع، عمل الإصلاح المقياسي على منح مهلة مؤقتة لاستدامة التوازن المالي للصندوق، وهو ما يفرض على الحكومة الشروع بأسرع ما يمكن في المرحلة الثانية من الإصلاح، أي التوجه نحو خلق قطبين لتكوين قاعدة كبيرة متضامنة من المنخرطين.

وقد دعا عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، في تقريره السنوي الذي رفعه إلى الملك في يونيو المنصرم، السلطات العمومية إلى الإسراع بإصلاح أنظمة التقاعد للحفاظ على توازن الصناديق وتفادي سيناريو تهديد معاشات المنخرطين.

وتُعاني منظومة التقاعد في المغرب من ضُعف المعامل الديموغرافي سنة بعد أخرى، أي عدد المنخرطين مقارنة بالمتقاعدين، إضافة إلى عدم انسجامها، ناهيك عن التعويضات السخية لدى بعضها.

ويرتبط ضعف المعامل الديموغرافي بالنسبة للصندوق المغربي للتقاعد بعدم تزايد وتيرة التوظيف في القطاع العام، أما فيما يخص الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي فما يزال المعامل الديموغرافي في مستوى متوسط ويتيح مدة استدامة أطول.

وبالإضافة إلى المعامل الديموغرافي، تُعاني أنظمة التقاعد هشاشة التوازن المالي، وهو ما يسعى الإصلاح المرتقب لتجاوزه من خلال ضمان استدامتها واعتماد إعادة توزيع شفاف وعادل وإعادة النظر في طريقة احتساب التقاعد بشكل يضمن معاشاً يوفر مستوى معيشيا لائقا.

كما تتميز منظومة المعاشات بتفاوتات كبيرة؛ فالمعاش الذي يُتيحه الصندوق المغربي للتقاعد يصل إلى 100 في المائة من الأجر الذي يتلقاه الموظف خلال السنوات الأخيرة من عمله، فيما يبقى المعاش في القطاع الخاص محدداً في 50 في المائة من معدل الأجر الشهري الخاضع للاشتراك.

وتبرز مخاوف لدى عديدين من أن يضر الإصلاح المرتقب بالقدرة الشرائية للمتقاعدين من خلال نزع بعض مكتسباتهم، وقد سبق للحكومة أن أكدت في هذا الصدد أنها ستعتمد مبدأ التدرج في التنزيل والحفاظ على الحقوق المكتسبة.

وتجمع عدد من التقارير الرسمية على أن إصلاح أنظمة التقاعد يجب أن يتم بسرعة لتأخير نفاد الاحتياطيات، لكن يبدو أن الحكومات المتعاقبة ترجح التوازنات الاجتماعية على حساب التوازنات المالية، لكن هذه المعادلة ستكون لها نتائج وخيمة إذا لم يتم الاستدراك.

وقبل أيام قليلة، دعا تقرير مُشترك لبنك المغرب وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي والهيئة المغربية لسوق الرساميل السلطات العمومية إلى تسريع تنفيذ الإصلاح المقياسي لأنظمة التقاعد الأساسية، وضمان موارد تمويل مناسبة لها لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها.

ويتوفر المغرب على أربعة أنظمة للتقاعد، هي الصندوق المغربي للتقاعد والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد الخاصين بالموظفين العموميين، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصندوق المهني المغربي للتقاعد وهُما موجهان للقطاع الخاص.

وفي المجموع، عدد المساهمين النشطين في هذه الأنظمة يبلغ حوالي 4.7 ملايين مُساهم، أي ما يُمثل 42.4 في المائة من الساكنة النشطة، ما يعني أن 57 في المائة من هذه الأخيرة بدون تغطية اجتماعية، وقد ارتفعت الاحتياطيات التي شكلتها هذه الأنظمة بنسبة 3.3 في المائة مقارنةً مع سنة 2018، لتبلغ حوالي 320.4 مليار درهم.
هسبريس - يوسف لخضر
====================









الحمد لله رب العالمين
آخر مواضيعي

0 المحكمة تبرئ 18 مسؤولا بقطاع التعليم إلى جانب مقاولين من تهم اختلاس وتبديد أموال المخطط الاستعجالي
0 نقابي: ملف الأساتذة الموقوفين أظهر “استئساد” الوزارة.. والحركة الانتقالية بيد الكاتب العام
0 ترسيم بعض الأطر المتمرنة
0 تحذير جديد وهام لكل من يملك حسابا بنكيا
0 تعزية : وفاة التلميذة"ملاك فاطمة " رحمها الله المتمدرسة قيد حياتها بالمستوى الرابع ابتدائي بم.م عمر بن الخطاب
0 رسائل تطالب أساتذة باستنئناف العمل
0 مباراة التبريز للتعليم الثانوي -دورة 2024- لائحة المترشحين المقبولين لاجتياز الاختبارات الشفوية في: الترجمة. - 20 ماي 2024
0 فاجعة.. "مختل عقليا" يقتل تلميذة أمام مدرسة ضواحي تاونات
0 ​مذكرة رقم 24-163 بتاريخ 17 ماي 2024 في شأن الترشح لنيل الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية برسم سنة 2023 .
0 المغرب يحتل المرتبة 154 عالميا في مؤشر التعليم العالمي