منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - *تقرير عن الكرونولوجيا الزمنية للحوار القطاعي من يناير 2022إلى اتفاق 14 يناير2023
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية nasser
nasser
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 73,223
معدل تقييم المستوى: 7546
nasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميز
nasser غير متواجد حالياً
نشاط [ nasser ]
قوة السمعة:7546
قديم 17-01-2023, 18:15 المشاركة 1   
حصري *تقرير عن الكرونولوجيا الزمنية للحوار القطاعي من يناير 2022إلى اتفاق 14 يناير2023

*تقرير عن الكرونولوجيا الزمنية للحوار القطاعي من يناير 2022إلى اتفاق 14 يناير2023

الثلاثاء 17 يناير 2023

*تقرير عن الكرونولوجيا الزمنية للحوار القطاعي من يناير 2022إلى اتفاق 14 يناير2023 .
انخرطت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي في الحوار القطاعي بقرار من الأجهزة التقريرية ، واستمر الحوار لشهور تناول محورين أساسيين الأول يتعلق بالملفات العالقة والثاني يتعلق بمشروع النظام الأساسي . نقاش المحور الاول انطلق في بداية يناير 2022 ، وخلص إلى توقيع اتفاق مرحلي بتاريخ 18يناير 2022 يتضمن حل 6ملفات ( الدكاترة ، المساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين ، أطر الإدارة التربوية الاسناديون والمسلكيون الدرجة الثانية ، الاساتذة المكلفون خارج سلكهم الأصلي ، الأساتذة حاملو الشهادات العليا ، مستشاري التوجيه والتخطيط التربوي( المرتبين في الدرجة الثانية+التعويضات التكميلية )) والذي للأسف الشديد لم تنفذ أغلب نقطه . والمحور الثاني انطلق النقاش فيه بتاريخ 16مارس 2022 ، والذي عرف العديد من التجاذبات حول بعض مضامينه المتعلقة أولا بعدد الهيئات التي تم تقليصها الى ثلاثة جمعت بشكل تعسفي فئات بمهام ومسارات مهنية مختلفة . وكذلك الباب المتعلق بالمهام الذي سعت الوزارة من خلال ما قدمته داخل جلسات اللجان التقنية إلى إغراق المدرس بمهام جديدة خارج مهام التدريس ( الحياة المدرسية ،العلاقة مع الاسر ، الدعم التربوي ). وفي باب تقييم الأداء المهني للمدرس قدمت الوزارة مشروعها المستند على فلسفة المردودية ذات المرجعية المقاولاتية،وباعتماد على مؤشرات ذات حمولات اقتصادية ،والتي تسعى في مجملها إلى تقييم الفعل التربوي للمدرس بمعزل عن محيطه الاجتماعي والاقتصادي . وفي باب المسار المهني ،فالمشروع يدافع عن التوظيف الجهوي لهيئة التدريس ( ابتدائي ،ثانوي، ملحقين ) ،ويحتفظ مرحليا بالتوظيف المركزي لبعض الفئات( المبرزين ، المهندسين ، التقنيين ) وهو تكريس واضح لازدواجيةنمط التوظيف وتفكيكه على أسس ترابية ،وفي سيرورة هذه الاجتماعات ، وللتاريخ لم تكن مواقف الجامعة مؤيدة لعرض الوزارة في محور النظام الأساسي الذي اعتبرته مؤطر بفلسفة تفكيك الوظيفة العمومية وإخضاع قطاع التعليم لسلطة السوق وحاجياته ،و عبرت الجامعة في محور الملفات العالقة طيلة مدة النقاش عن رفضها للمقاربة المالية في تناول الملفات المعروضة على طاولة الحوار ،أو الاتفاقات السابقة ومابقي منها دون وفاء بالإلتزامات ومتأخرات مستحقات الترقيات ،لكن ممثلي الوزارة كانوا دائما يحاولون طمأنة النقابات على أن هناك ارادة لحل المشاكل "الخير لقدام " ،إلى أن انتهى النقاش في اللجنة التقنية بتاريخ 25شتنبر 2022 بتباينات كبيرة بين الحركة النقابية والوزارة حول مضامين نقاش اللجنة التقنية ،وتمت إحالة النقط الخلافية على اللجنة العليا التي ترأسها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتاريخ 29شتنبر 2022، على أمل أن يحسم فيها لصالح نساء ورجال التعليم ،لكن الوزير بدوره تمترس خلف الكلفة المالية ودعا النقابات الى التوقيع على المحضر بدون شروط ، وبدورها النقابات رفضت العرض لأنه مضامينه بعيدة جدا عن المطالب الجوهرية لنساء ورجال التعليم (الزيادة في الأجور، المبادئ الموجهة للنظام الأساسي ، اسقاط التعاقد ،الزيادة في الاجور، خارج السلم ، الزنزانة10 وضحايا النظامين , المبرزين ،التوجيه والتخطيط ، اتفاق 18يناير 2022، العرضيين ومنشطي التربية غير النظامية ، ملحقوا الادارة والإقتصاد والملحقين التربويين ،مربيات التعليم الأولي) وطالبت بضرورة الاستجابة للمطالب الحقيقية التي تشكل الحد الادنى المتفق عليه في التنسيق النقابي ،والتي تمت صياغتها في بياناته بتاريخ 28شتنبر و 18أكتوبر و28اكتوبر و22نونبر و05 دجنبر2022 . واستمرت الاجتماعات مع الوزير خلال 27و28أكتوبر و21نونبر و 02 دجنبر 2022، والتي خلالها ظل التباعد بين عروض الوزارة ومطالب النقابات هو السائد ، وصولا إلى توقف الحوار مع الوزارة منذ 2دجنبر 2022 نظرا لتشبت الوزير بعرضه الرافض للحديث عن ملف المفروض عليهم التقاعد ، والزيادة في الأجور، ومعالجة ملف المقصيين من خارج السلم بأثر رجعي إداري ومالي، وحل باقي الملفات المعروضة عليه بما يستجيب لمطالب المعنيين والمعنيات . وبعدها عقد التنسيق النقابي اجتماعين ،ناقش فيهما واقع المنظومة بين رفض الوزارة التفاعل الجدي مع المطالب الجوهرية من جهة والاستعدادات النضالية للشغيلة من جهة أخرى ، حيث جددت الجامعة دعوتها بضرورة خوض نضالات وحدوية سعيا لفرض شروط أحسن لتفاوض مفيد ،لكن الانتظارية ظلت هي الجواب ،إلى أن تمت دعوتنا لاجتماع للتنسيق النقابي يوم الخميس 12يناير 2023 الذي قدم خلاله نفس عرض جلسة 2 دجنبر 2022 , ودون تدقيق في مضامينه ،وعبرنا في الاجتماع عن رفضنا لهذا العرض وتشبتنا بكل المطالب الواردة في بيانات التنسيق النقابي السابقة ، وتمت برمجة اجتماع آخرللتنسيق النقابي يوم 13 يناير 2023على الساعة الثانية زوالا للنقاش ، لكن تفاجأنا بخبر مفاده أن الوزارة تقترح توقيع اتفاق يوم 14يناير 2023, فجددنا رفضنا لهذا العرض الذي كان من الواجب -حسب تقديرنا - رفضه من طرف التنسيق النقابي ككل ، غير أن النقابات الأربع أرتأوا عكس ذلك معتبرين توقيع المحضر هو فرصة تاريخية لا يجب تفويتها ، وفي هذا السياق عبر ممثل الجامعةبضرورة عرض محضر الاتفاق على المكتب الوطني الذي بدوره يجب أن يعرضه على المجلس الوطني لاتخاذ الموقف المناسب . وفي هذا السياق عقد المكتب الوطني للجامعة اجتماعا استثنائيا ليلة الجمعة للتداول في المستجدات الطارئة ، وفي خضم الاجتماع ،على الساعة العاشرة والنصف ليلا توصلنا من الوزارة بنسخة من محضر الاتفاق ، ودعوة للحضور يوم السبت 14يناير 2023 على الساعة العاشرة والنصف للمشاركة في مراسيم التوقيع على الاتفاق . فأجبناها أننا لن نحضر غذا لأن الأمر يستدعي عرض الموضوع على المجلس الوطني الذي يعتبر أعلى هيئة تقريرية بعد المؤتمر والمخول الوحيد لإتخاذ القرارات الكبرى من هذا الحجم . وعلى إثر هذا المعطى قرر المكتب الوطني الدعوة الى اجتماع المجلس الوطني يوم السبت 14يناير 2023على الساعة السادسة والنصف للنقاش واتخاذ القرار المناسب اتجاه هذا "الاتفاق" . واجتمع المجلس الوطني وتداول بشكل ديمقراطي مضامين هذه الوثيقة ،وقرر بالاجماع عدم التوقيع عليها لأنها لا تلبي الحدود الدنيا من مطالب نساء ورجال التعليم بكل فئاتهم ، وتضعهم مستقبلا في قلب نظام أساسي ينتصر لتوجيهات البنك الدولي ،حيث يكرس الهشاشة ويتجه نحو القطع مع الوظيفة العمومية ويؤسس للوحدة التنظيمية بدل الوظيفية ويقصي شغيلة التعليم الأولي .
**عبدالله غميمط : الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE


FNE الجامعة الوطنية للتعليم
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ





==========









الحمد لله رب العالمين
آخر مواضيعي

0 المحكمة تبرئ 18 مسؤولا بقطاع التعليم إلى جانب مقاولين من تهم اختلاس وتبديد أموال المخطط الاستعجالي
0 نقابي: ملف الأساتذة الموقوفين أظهر “استئساد” الوزارة.. والحركة الانتقالية بيد الكاتب العام
0 ترسيم بعض الأطر المتمرنة
0 تحذير جديد وهام لكل من يملك حسابا بنكيا
0 تعزية : وفاة التلميذة"ملاك فاطمة " رحمها الله المتمدرسة قيد حياتها بالمستوى الرابع ابتدائي بم.م عمر بن الخطاب
0 رسائل تطالب أساتذة باستنئناف العمل
0 مباراة التبريز للتعليم الثانوي -دورة 2024- لائحة المترشحين المقبولين لاجتياز الاختبارات الشفوية في: الترجمة. - 20 ماي 2024
0 فاجعة.. "مختل عقليا" يقتل تلميذة أمام مدرسة ضواحي تاونات
0 ​مذكرة رقم 24-163 بتاريخ 17 ماي 2024 في شأن الترشح لنيل الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية برسم سنة 2023 .
0 المغرب يحتل المرتبة 154 عالميا في مؤشر التعليم العالمي