منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - *.* أساسيات علم التجويد *.*
عرض مشاركة واحدة

ليلى81
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية ليلى81

تاريخ التسجيل: 4 - 2 - 2008
المشاركات: 1,771

ليلى81 غير متواجد حالياً

نشاط [ ليلى81 ]
معدل تقييم المستوى: 378
افتراضي
قديم 05-03-2008, 19:31 المشاركة 5   

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ



أختم بهذ ه المجموعة من الفوائد التي أعجبتني للدكتور يحيى الغوثاني عن مبادئ علم التجويد العشرة:

إن لكل علم قبل أن ندخل فيه مبادئ ومقدمات جعلها بعض العلماء عشرة ينبغي على الدارسين أن يطلعوا عليها لتظهر حقيقة هذا العلم الذي يدرسونه وبعض الباحثين اكتفى ببعضها وقد نظمها بعض الفضلاء قال :

لو تأملنا في أي كتاب غربي مترجم لوجدنا مقدماته طويلة يشرح في المقدمة أبحاث الكتاب كله وموضوعه ونسبته وأخذته من كذا ووووو وهذه الطريقة هي الطريقة العلمية الجيدة.

نبدأ بتفصيل كل واحد على حدة :

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


* الحد: أي التعريف
تعريف علم التجويد لغة : التحسين والجودة واصطلاحا (ما اصطلح وتعارف عليه علماء فن التجويد): هو علم يعرف به إعطاء كل حرف حقه ومستحقه مخرجاً وصفةً وقفاً وابتداءً من غير تكلف ولا تعسف طبقا لما تلقاه المسلمون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ما معنى هذا التعريف ؟
حق الحرف : ذاته التي لا يتحقق إلا بها.
مستحق الحرف : هي الأشياء الكمالية الإضافية التي تعرض للحرف أحياناً وتفارقه أحياناً.
مثال تقريبي : بناء الهيكل العظمي للبناء (أعمدة - جدران - سقف .....) هذا حق البناء ، مستحقه : الأشياء العرضية الكمالية الإضافية (دهان - أنوار .....) نطبق الآن في علم التجويد القاف مثلاً حقه (اقْ) مكان خروجه وبيانه مستحقه (اقْ) الإضافات على المخرج يترتب لهذا الحرف أمور حال نطقه من مخرجه مثل (القلقلة والتفخيم ....).
التعسف : زيادة تكلف (تقعر - تشدق - زيادة في صوته - المبالغة من المبتدئين - ظلم الحرف أن تخرج الحرف عن حقه)

السند : من فضل الله على هذه الأمة أن السند في القرآن متصل إلى يومنا هذا والسند معناه ( الرجال الذين نقلوا القرآن لنا عذباً وسلسلاً إلى من بعدهم إلى من بعدهم حتى وصل إلينا ابتداء من رسول الله وانتهاء إلى مشايخ وعلماء هذا العصر.

قال ابن الجزري : فالتجويد حلية التلاوة وزينة القراءة وهو إعطاء الحروف حقوقها ومراتبها ورد الحرف إلى مخرجه وأصله وإلحاقه بنظيره وتصحيح لفظه وتلطيف النطق به على حال صيغته وكمال هيته من غير إسراف ولا تعسف ولا إفراط ولا تكلف .....) من كتاب النشر في القراءات العشر 1/ 212.

* الموضوع : يعني ما هو الشيء الذي نجوده ونطبق عليه أحكام التجويد ( كلمات القرآن الكريم )
هنا تعرض لنا تساؤلات :

- التساؤل الأول : هل يا ترى نقرأ حديث رسول الله مجوداً ؟
قال الجمهور : لا ينبغي ذلك حتى لا يختلط الحديث بالقرآن
علماء الهند : يقرأ الحديث بالتجويد. وقد مر معي طرفة حول هذا الموضوع : كنت مرة في بنغلادش وذهبت لمدرسة فإذا بشيخ ذو لحية بيضاء اسمه (بدر الدجى) أمامه ستارة وأمامه مخطوطة كبيرة جدا يقرأ منها بصوت مرتفع خطر في بالي أنه يقرأ على قبر ولكن تبين لي فيما بعد انه عالم مفسر محدث يلقي درساً على مجموعة من الأخوات خلف الستارة سألهن بالنحو أجبن ثم قال لواحدة اقرئي فقرأت في التفسير قراءة عربية فصيحة وعرفت أنهن يحفظن من الحديث الشيء الكثير فطلب من إحداهن قراءة حديث فقرأت (إنما الأعمال بالنيات .....) قراءة مجودة بتطبيق الأحكام وأعهد من بعض مشايخنا يقرأ الحديث بنغم (الكتاني محدث مغربي) يقرأ بنغمة مغربية توراثوها كلهجة وأهل مكة لهم نغمة حجازية (محمد ياسين الفاراني).

- التساؤل الثاني : لو أراد أحد طلبة العلم أن يتفاصح على العوام فيقرأ حديثا أو بيتا من الشعر بالتجويد موهماً إياهم أنه آية قرآنية كأن يأتي فيقول: (وليل كموج البحر أرخى سدوله) بالتجويد ويطلب من العامة أن يعرفوا مكان هذه الآية ؟
لا يجوز ولا ينبغي وهذا تلاعب بالقرآن وقد نص العلماء على أن التلاعب بالقرآن والمزاح به في الطعام والشراب وما شابه ذلك لا يصح.

- التساؤل الثالث : هل يا ترى كان العرب بلغتهم ينطقونها بالتجويد ؟؟
الذي عليه الباحثون أن جميع أحكام التجويد كان ينطقها العرب ما عدا تطويل الغنن وبعض المدود والسكت في لغة حمزة وقال البعض حتى السكت موجود عند العرب لكن بقلة وقال بعضهم حتى المدود موجودة في الشعر لكن بقواعد أخرى
مثال على ذلك في عصرنا الآن : الإمالة في لغة حمزة والكسائي : موجودة في اللغة العامية لبعض البلدان وخاصة لبنان وفي العراق يقولون ( الجنِة - ثلاثِة - خمسِة ) لها أصول عربية فصيحة وهي إلى الآن متواترة
القلقلة : عند أهل اليمن في لغتهم العامية ( عدْنان - بدْر ) بالفطرة والسليقة يقلقلون الدال

* الثمرة : يعني ماذا نستفيد من علم التجويد ؟
إنه يدرب اللسان ويمرنه على الصواب والنطق الصحيح لكتاب الله تعالى
هل تصدقون أن بعض المغنيين والفنانين يتعلمون أحكام التجويد وأصوات الحروف ويدرسونها لتزيد من مهارتهم ومرونة ألسنتهم !!!!

* فضله :
يكفي أنه من أشرف العلوم لأنه يتعلق بأشرف الكتب وأفضلها ألا وهو القرآن الكريم

* نسبة : النسبة هذه تحتاج إلى شرح : عندما يتحدث الإنسان عن علم من العلوم يسأل هذا العلم تابع لأي مجموعة ( اجتماع - علم نفس - أدب - رياضيات ....) هل هناك تناسب بينه وبين غيره ؟؟ نقول : نسبة علم التجويد إلى باقي العلوم هي ( التباين والاختلاف ) من حيث أنه لا بد فيه من معلم ملقن يلقنه النطق تلقيناً ( المشافهة ) أما باقي العلوم يمكن أن يدرسها الطالب ويطلع عليها من الكتب

* الواضع : لدينا ناحيتين :

- علم التجويد النظري ( علم الدراية ) ( القواعد والأحكام النظرية كمخارج الحروف والصفات وأحرف الإدغام وووو): واضعه القراء السبعة المشهورين (ابن كثير - حمزة - الكسائي .....) هم الذين وضعوا الاسس كقواعد نظرية لكن التجويد تطبيقاً كان موجوداً قبلهم (لأنه به الإله أنزلا وهكذا منه إلينا وصلا وكان أول من كتب في مخارج الحروف ( بدايات ضعيفة جداً ) علماء اللغة العربية كالخليل وتلميذه سيبويه في كتابه المسمى (الكتاب) ثم استقل علم التجويد بنفسه في مؤلقات خاصة في نهاية القرن الثالث وبداية القرن الرابع الهجري وأول من ألف فيه الإمام (موسى الخاقاني) المتوفى سنة (325) هـ حيث أنه أول من الف منظومة شعرية في التجويد تسمى (منظومة الخاقاني) مطلعها :
زن الحرف لا تخرجه عن حد وزنه **** فوزن حروف الذكر من أفضل البـر


- علم التجويد العملي ( علم الرواية ) ( تطبيق القواعد النظرية عملياً في التلاوة ) : واضعها رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي تلاقاها عن الوحي جبريل الذي تلقاها عن رب العزة جل وعلا فقد كانت هذه الأحكام تطبق عملياً لكنها غير مكتوبة

* الاسم: يسمى علم التجويد - فن الترتيل - حق التلاوة


* الاستمداد: ما هو مستنده مستمد من ماذا ؟؟ مستمد من القرآن الكريم ( ورتل القرآن ترتيلاً ) ومن فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيفية تلقينه للصحابة ومن الكيفية التي حافظ عليها القراء حتى وصل إلينا بالسند المتواتر مثلا : ( قطب جد ) حروف القلقلة .. من أين أتيت بهذه القاعدة ؟؟ هل هناك حديثاً في البخاري ينص على هذا ؟ هل هناك آية قرآنية تدلل عليها ؟ نقول : التجويد مستمد من القرآن ( ورتل ) أمر والأمر للوجوب ويؤكد الوجوب شيئان (المصدر - وفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ) فقد كان يقرأ بهذه الكيفية فيقلقل كل ساكن من( قطب جد )

* حكم الشارع: خاض العلماء كثيراً في تفصيل الحكم ولكنني سأفصل لكم تفصيلاً سهلاً لطيفاً :

التجويد كما سبق وأوضحنا قسمان :

- معلومات وقواعد نظرية : ( أن أعرف القاعدة مثلا إذا جاءت نون ساكنة وبعدها أحد حروف يرملون فالحكم إدغام ) حكمها فرض كفاية إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين معرفتي للقواعد كعلم فرض كفاية.
- التطبيق العملي للقاعدة: ( بأن أدغم بغنة عندما تأتي نون ساكنة وبعدها أحد حروف ينمو وأطبقها عملياً ) حكمها فرض عين على قدر المستطاع .
- الأدلة:
قال تعالى: (ورتل القرآن ترتيلاً) هذا الترتيل تلقاه الصحابة من فم النبي صلى الله عليه وسلم بكيفية مخصوصة كما أخذه عن جبريل عن رب العزة جل جلاله فوجب الأخذ بها.

قال تعالى: (الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته) يشمل شيئين: أن أعمل بما أقول وأن أنطق هذا القرآن كما أنزل لا بد من الأمرين حتى أتمتع بالقرآن وفرق كبير جدا بين أثر القراءة المجودة والقراءة دون تجويد فالقراءة المجودة لها تأثير ومدلول ووقع في الذهن لا يمكن وصفه.

فالذين يتلون القرآن على غير الصفة التي نزل بها وهم قادرون مستطيعون يدخلون فيمن لا يتلونه حق تلاوته ،ولا ينبغي أن يقرأ القرآن كيفما اتفق كما تقرأ سار الكتب والمجلات والصحف إنما هناك صفة خاصة لتلاوته بينها النبي صلى الله عليه وسلم بفعله يجب على المسلمين أن ينطقوا بها ليحافظوا على هذا القرآن كما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعرف ذلك من أفواه المشايخ المتقنين المجودين الذين تلقوا هذا القرآن عمن سلفه، أما من كان لا يطاوعه لسانه ويصعب عليه التجويد أو لا يجد من يصحح له نطقه فإن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها. بل قد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران ) فمن كان يصعب عليه القراءة بالتجويد وبذل الجهد في التعلم والإتقان فله أجران والحديث يشير إلى فضل تعلم القرآن وتجويده وأنه ينبغي على الإنسان أن يهتم بتعلم القرآن حتى يصبح ماهراً أي مجيداً لتلاوته كما أنزل فعند ذلك يدرج اسمه مع المهرة والسفرة الكرام البررة نسأل الله أن يجعلنا منهم

* مسائل : قواعده العامة النظرية ( الإدغام - المد - المخارج )

فهذه مبادئ عشرة جرت عادة العلماء أن يفتتحوا بها مؤلفاتهم في سار العلوم ولعلي أكون بهذا قد ألقيت الضوء على طبيعة علم التجويد.



تعريف النون الساكنة:
هي النون الخالية من الحركة، و هي التي تثبت لفظا و خطا، وصلا ووقفا، و ترد في الأسماء و الأفعال نحو أنْهَـاراً، المُنْخَـنِقة، أنْعَـمْت، أنبِئْهُم...و في الحروف نحو عَنْ، مِنْ ، لَنْ...و تكون متوسطة و متطرفة في آخر الكلمة.

تعريف التنوين:
هي النون الساكنة الزائدة و التي تلحق آخرالاسم لفظا وتفارقه خطا ووقفا نحو: حَـكِيـمٌ: حَـكِـيـمُنْ، حَـكِـيـمًا: حَـكِـيمَنْ.

الفرق بين النون الساكنة و التنوين:
* النون الساكنة حرف أصلي من حروف الهجاء و التنوين زائد.
* النون الساكنة ثابتة لفظا و خطا، والتنوين ثابت في اللفظ دون الخط
* النون الساكنة ثابتة وصلا ووقفا، والتنوين ثابت في الوصل دون الوقف.
* النون الساكنة تكون في الأسماء و الأفعال و الحروف، والتنوين لا يكون إلا في الأسماء دون الأفعال و الحروف.
*النون الساكنة تكون متوسطة، أي في وسط الكلمة، و تكون متطرفة أي في آخرها، و التنوين لا يكون إلا متطرفا أي في آخر الكلمة.


للنون الساكنة و التنوين أربع أحكام: الإظهــار، الإدغــــام، الإقــــلاب و الإخفــــــاء.



الإظهار لغة: هو البيان والإيضاح.
واصطلاحا: هو إخراج النون الساكنة و التنوين من مخرجهما بغيرغنة وحروفه ستة وهي الهمزة، الهاء، العين، الحاء، الغين، الخاء، جمعها علماء التجويد في أوائل الكلمات اشتهر منها العبارتين:



فإذا وقع حرف من هذه الحروف بعد النون الساكنة سواء كان من كلمة أو بعد التنوين و لا يكون إلا من كلمتين وجب الإظهار و يسمى إظهارا حلقيا، نظرا لخروج هذه الحروف الستة من الحلق.

و مراتب الإظهار ثلاثة:
• أقصى الحلق: الهمزة و الهاء
• وسط الحلق: العين و الحاء
• أدنى الحلق: الغين و الخاء


الإدغام لغة: هو الإدخال و المزج، قالت العرب قديما أدغمت اللجام في فم الفرس بحيث لا يرى إلا فم الفرس.
واصطلاحا: إلحاق أو إدخال النون الساكنة أو التنوين في أحد حروف الإدغام الستة وهي مجموعة في كلمة (يرملون) بحيث يصيران حرفا واحدا مشددا.
و الإدغام قسمين:

1- إدغام بغنة: و حروفه أربعة و هي مجموعة في كلمة (ينمو) أي الياء و النون و الميم و الواو، و يسمى هذا القسم إدغاما صغيرا أو إدغاما بغنة، و ذلك لأنه ناقص التشديد أو لذهاب الحرف الساكن و هو النون أو التنوين و بقاء الصفة وهي الغنة بحركتين لا أقل و لا أكثر.

تنبيه: إذا وقعت هذه الأحرف الأربعة (ينمو) بعد النون في كلمة واحدة وجب الإظهار و يسمى إظهارا مطلقا لعدم تقييده بمخرج الحلق أو الشفة، و قد وقع هذا النوع في أربع كلمات في كتاب الله تعالى و هذه الكلمات هي: "الدُّنـْيَا"، "بُنـْْيَان"، "قِنـْوَان" و"صِنـْوَان".

2- إدغام بلا غنة: وحروفه اللام و الراء، ويسمى إدغاما كاملا أو إدغاما كبيرا أو إدغاما بلا غنة و السبب في ذلك ذهاب الحرف و الذي هو النون الساكنة أو التنوين، و ذهاب الصفة والتي هي الغنة.



تنبيهات:هـذا ما اتفق عليه القراء في النون الساكنة و التنوين، غير أنه يجب التنبيه لبعض الفروقات بين رواية ورش و بين رواية حفص في هـذا الباب وهي:

* أن ورش يدغم النون في الراء في "منْ رَاق" التي وردت في سورة القيامة، و يقرأها "مَـرَّاق" عكس حفص الذي يأتي بالسكت و اختص به في روايته في هدا الموضع.

* في الآية "يـَــس و القرْآن الحَكيم" في أول سورة يس، ورش رحمه الله يدغم هده النون في الواو "يَاسيــوَّ القرْآن الحَكيم"، عكس حفص الذي يقرأها بالإظهار "يَاسينْ والقرْآن الحَكيم".


* في الآية "ن و القـَلَم و مَا يَسْطرُون" يقرأها ورش بالوجهين بالإدغام "نُــــوَّالقلم" وبالإظهار"نُـــونْ والقـَـلَـَـم" ووجه الإظهار هو المقدم.



أحكام النون الساكنة و التنوين على المصحف



ملاحظات:

* النون التي تقرأ بالإظهار تكون مشكولة في المصحف مثل: مِنْـهُ، أنْـعَمت، يَنْـحَتُون...، أما التنوين فيكون بفتحتين أو كسرتين متوازيتين، أو ضمة الواحدة فوق الأخرى.
* في حالة الإدغام لا تشكل النون الساكنة مع النون و الميم و اللام و الراء، و تكون هذه الأحرف الأربعة مشددة، بينما تشكل النون الساكنة مع الياء و الواو مع تشديدهما لأن الإدغام ناقص في الياء و الواو. ولا يشدد الحرفان الياء و الواو مع التنوين. و يكون التنوين في حالة الإدغام بفتحتين أو كسرتين او ضمتين متفاوتتين.
* في حالة الإخفاء لا تشكل النون الساكنة نحو: مِنـكُم، أنـشَأنَا، أنـتُم...أما التنوين فيرسم كما في حالة الإدغام لكن لا يشدد الحرف الموالي للتنوين.
* في حالة القلب أو الإقلاب توضع ميم صغيرة على النون الساكنة و ميما صغيرة كذلك مع التنوين.





النصر في صلاة الفجر
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

التعديل الأخير تم بواسطة ليلى81 ; 05-03-2008 الساعة 19:38