:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 13 - 1 - 2008
المشاركات: 38
معدل تقييم المستوى:
0
|
|
نشاط [ أبو مروة ]
قوة السمعة:0
|
|
26-03-2008, 08:38
المشاركة 1
|
|
في العمل النقابي...ليست العبرة بالكم
جاء بأحد الردود على موضوع في هذا المنتدى يتعلق بالنقابات "لو كنا نفهم لما بقينا عبيدا لمصالحهم"
وأنا أطرح السؤال التالي : مايمكن أن يجبر الفرد على أن يكون عبدا لمصلحة غيره؟؟؟؟؟
وأنا سؤجازف وأجيب : مصلحته أو ما يتوهم أنها كذلك.إن المصلحة متغيرة ،ومن ينساق وراء المتغيرات سوف يجد دائما من يخدعه، فالمثل المغربي يقول ما معناه "الطماع كيستغلو الكذاب" لأن الطمع والسعي فقط وراء المصالح المادية (دون غيرها من الأشياء الأهم) يعمي البصيرة ويجعل الفرد ينساق وراء الوعود المعسولة لأي كذاب مهما بلغت درجة بساطته. فمشكلة السواد الأعظم منا أنهم يعيشون حياة بدون مبادئ ثابتة وهمِ مجتمعيِ حقيقيِ ،هذه الثوابت التي تكون بمثابة صمام الأمان عند التعرض لمختلف الضغوط أوالإغراءات، لأنها غير قابلة للمساومة. أما التعامل وفق مبدإ " جد لي حلا لمشكلة اليوم وأنا معك اليوم ،وأنا غدا مع من سيجد لي حلا لمشكلة الغد" والذي يندرج في إطار البراغماتية النفعية بعيدا عن أي تساؤل حول الهوية والمبادئ العامة والخلفية السياسية (كل عمل نقابي مسيس أردنا أم أبينا) هذه الأمور التي تجعل من الإطارات قوة حقيقية بمناضليها قادرة على أن تقول لا بكل ثقة متى تطلب الموقف ذلك، أما الإطارات التي تكون قاعدتها ولو حتى جيشا من الانتهازيين والوصوليين فلا يمكن أن ننتظر منها أحسن مما هو كائن وقد أصاب من قال "كمشة نحل ولا شواري ذبان".
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مروة ; 27-03-2008 الساعة 08:25
|