منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - صحح لغتك العربية.........أخطاء شائعة........(في حلقات)
عرض مشاركة واحدة

الأحنف الأزدي
:: دفاتري جديد ::

تاريخ التسجيل: 20 - 10 - 2008
السكن: السعودية
المشاركات: 27

الأحنف الأزدي غير متواجد حالياً

نشاط [ الأحنف الأزدي ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 04-11-2008, 17:11 المشاركة 17   

اخي الاحنف وجدت لديك طرحين نقيضين.
1-تقول لرسم القران لا مساس
2-يكون الاملاء حسب النطق ( ادكرك الفرنسية تعتمد على القواعد قبل النطق وبها كلمات شادة مثل جميع اللغات)
القران يعطي للغة العربية قدسية خاصة.
قضية النطق فهناك اختلاف بيننا يعطينا الحق لكتابة لغتنا كما ننطقها فنحن نقول دلك وانتم تنطقونها دالك
من جهة اخرى كيف يمكن ان نقنع متعلمينا بان لا يسشتهدوا برسم القران في مقابل متفضلت به من "تصويبات"
-مادا تقول في الادغام؟
ام الشكل او الحركات فنعمله في الابتدائي فقط ..لم تجبني في موضوع المراجع.هل طالعت اعمال الاستاد احمد لخضر غزال......بوركت
اخوك الماضب استاد فرنسية
أهلا أخي مواضب..
ليس هناك تناقض بين الطرحين، التناقض عند من يتمسكون ببعض الكلمات فيكتبونها خلاف نطقها بينما تحرروا من بعض قيود الكلمات الأخرى، فمثلا قلت في الرد السابق، لماذا نتمسك بنطق بعض الكلمات الشاذة خلافا لرسمها ثم نكتب: ( السموات والصلواة والزكواة والربوا..) هاكذا: السماوات والصلاة والزكاة والربا..........فأين ذهبت قدسية اللغة العربية؟!!

الموضوع يا صديقي مجرد تقليد، وبالمناسبة القرآن الكريم نزل نطقا وليس مكتوبا فلو كُتب بلغة الإملاء حسب النطق فإنه يُعد قرآنا لاكن العلماء اتفقوا على بقاء الرسم العثماني لأنه يحوي الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن، ولأن في ذالك حصانة للقرآن من تعدد النسخ فصار الرسم العثماني رسما لا يجوز تغييره..

أما الإملاء، فإما أن تختاروا كتابة الكلمات حسب النطق أو أن تكتبوا الكلمات الأخرى بما يوافقها من القرآن،... وفي القرآن كلمات كثيرة مثل الصلواة والزكواة والربوا....

أما الإدغام فموضوع آخر والنطق فيه لا يؤثر على رسم الكلمة لأن الإدغام يكون في كلمة أو في كلمتين فإذا كتب الإدغام حسب الرسم اختلفت الكلمة فكلمة:
من راق.. ..تنطق مراق عند القراء لاكن حفص له السكت على النون للتمييز بين الكلمتين، فلو كتبت الكلمتين مراق فعندئذ يتغير المعنى، لذالك لا يتغير رسم الكلمة بناءا على النطق في الإدغام..

أما أعمال الأستاذ أحمد غزال فلم أطالعها بل الأستاذ نفسه لا أعرفه..

بالمناسبة:
في مجمعي اللغة العربية في القاهرة ودمشق، هناك أعضاء يدعون الآن ويتبنون الكتابة حسب النطق ومتفقون على بقاء الرسم العثماني القرآني للقرآن دون مساس...ومنهم الدكتور علي سلطاني الذي يدعو للتغيير بحماس، لذا... فأنا هنا لم آتِ ببدع ٍ من القول...

بورك فيك وفي القراء..

ولي طلب:

أتمنى قبل الرد الإطلاع على الردود حتى لا نكرر الكلام..

يستطيع الشيطان أن يكون ملاكاً، والقزم عملاقاً، والوضيع شريفاً، والمفسد مصلحاً، والخفاش نسرا، والدميم وسيماً، لاكن يحدث هاذا فقط أمام الحمقى والسذج

لاكن (لكن) وهاذا (هذا) وهاذه (هذه) وهاؤلاء (هؤلاء) وذالك (ذلك) وأ ُلائك (أولئك) وعمر وعمرو...