منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - هل هو احمد ياسين؟
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية ابن الاسلام
ابن الاسلام
:: تربوي ذهبي
ناصر القضايا العادلة ::
تاريخ التسجيل: 11 - 9 - 2008
المشاركات: 3,085
معدل تقييم المستوى: 501
ابن الاسلام على طريق التميزابن الاسلام على طريق التميز
ابن الاسلام غير متواجد حالياً
نشاط [ ابن الاسلام ]
قوة السمعة:501
قديم 22-01-2009, 21:37 المشاركة 1   
افتراضي هل هو احمد ياسين؟

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

مازالت السيدة زينب الحافيفي تنتظر منذ شهر أن تتوصل بأوراقها الخاصة وصورةصادرتها السلطات المحلية بتمارة.وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 22 يوليوز2008 حيث كانت عملية إعادة إسكان سكان دوار الجديد بتمارة وترحيلهم إلىمشروع النصر قائمة، وبعد أن أمرت السلطات المحلية السكان بجمع أثاثهم فيانتظار إعطاء الإشارة بالهدم.
انتقل باشا المدينةوالقايد والخليفة وبعض أعوان السلطة إلى عين المكان من أجل متابعة عمليةجمع الأثاث وتفقد مدى انضباط السكان للأوامر، ومن بين البيوت التي حل بهارجال السلطة منزل السيدة زينب الحافيفي وهي ربة بيت وأم لطفلين، هذهالعملية التي كانت في بدايتها مجرد عملية معاينة تحولت إلى يوم مشهود فيحياتها لم تفارقها تفاصيله إلى اليوم، تقول بأنها شعرت بالمهانةو''الحكرة'' من الطريقة التي عوملت بها. تحكي للتجديد القصة وتقول '' كنترفقة ابنتي الصغيرة في البيت ننتظر وقت الانتقال بعد أن جمعت في وقت سابقرفقة أسرتي أثاث المنزل، عندما دخل الباشا والقايد والخليفة وبعض أعوانالسلطة من أجل التأكد من كوننا مستعدين للترحيل والمغادرة، ففوجئت بهميلتفون حولي ويتناوبون في طرح أسئلة تدور كلها حول أسباب تعليقي صورةالشيخ أحمد ياسين على الحائط، وشواهد حصلت عليها خلال مسيرتي الجمعوية،كانت الأسئلة من نوع: لماذا تعلقين هذه الصورة؟ أين صورة الملك؟ من ينتميإلى العدل والإحسان أنت أم زوجك؟ تفرقوا في البيت وبدأوا يبحثون في الغرفوبين الأثاث وأشيائي الخاصة، فيما الآخرون يدخنون ويرمون أعقاب السجائرحيث يقفون. بعد انتهاء عملية التفتيش خاطبني أحدهم قائلا: ''ما وجدناهعندك تستحقين عليه المحاكمة'' تقول بأنها شعرت وكأنها داخل قسم الشرطةومتهمة في جريمة خطيرة، أخذوا الصورة وهي لأحمد ياسين وبعض الشواهدالتقديرية ثم انصرفوا.

حقيقة كل هذه القصة انكشفتواتضحت ملامحهاعندما قصد زوج السيدة زينب القايد من أجل إتمام وثائقالانتقال إلى مشروع النصر، حيث شدد هذا الأخير على أن الصورة التي وجدت فيمنزلهم خطيرة وأن المخابرات بصدد البحث والتحري في الموضوع. فاستفسر الزوجعن أسباب كل هذا التهويل، خاصة وأن الصورة تتعلق برجل مقعد قتلته إسرائيلمنذ سنوات وتعاطف معه العالم أجمع، الجواب أثار استغراب ''القايد'' فكيفيكون الرجل ميتا وقتلته إسرائيل وهو على حد علمه ما زال في بيته في الرباطيتواصل مع الإعلام ومع أتباعه
.
في النهاية اتضح أنالسلطات المحلية في تمارة، لا تستطيع التمييز بين عبد السلام ياسين المرشدالعام لجماعة العدل والإحسان، وبين الشيخ الشهيد أحمد ياسين مؤسس حركةحماس في فلسطين والذي نقلت وسائل الاعلام العالمية مشاهد عملية اغتيالهالتي نفذتها إسرائيل منذ سنوات
.
ورغم انكشاف الصورة ماتزال ممتلكات السيدة زينب بحوزة السلطات المحلية، وما تزال صورة أحمدياسين قيد التحفظ رغم الوساطات التي كانت تطمئن الأسرة وتذهب إلى أنالمشكل في طريقه إلى الحل.

سناء القويطي
المصدر: http://www.miaaraj.com/index.php?option=com_









آخر مواضيعي

0 أداة أمن لجهازك ضد المتلصصين
0 اكتشاف يغني عن البلوتوث
0 متلازمة المرفق.. اعتلال طبي بسبب الاستخدام المتواصل للجوال
0 هندسة التأثير
0 مقالات في تنظيم الوقت ، فن التواصل...
0 مقالات في فن التواصل
0 مقالات في تربية الأطفال
0 مقالات في النجاح
0 مقالات في الابداع
0 لنتعلم القراءة