منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - الموضوع الخاص بتلبية طلبات برامج والعاب المحمول
عرض مشاركة واحدة

alfiya2007
:: دفاتري بارز ::


تاريخ التسجيل: 19 - 1 - 2009
المشاركات: 135

alfiya2007 غير متواجد حالياً

نشاط [ alfiya2007 ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 27-01-2009, 19:11 المشاركة 18   

دراسات تجمع على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول الآثار الصحية للخليوي على الأطفال كثيراً ما تناولت الدراسات أخيرا الخطر المحتمل لإشعاع الهاتف الخليوي على الأطفال. ورغم عدم وجود دليل قطعي على ذلك، إلا أن الأبحاث المستقلة تقترح أن الأطفال قد يكونون أكثر عرضة لخطر إشعاع الخليوي لأن قشرة الدماغ لديهم أقل سماكة من الراشدين. ونتيجة لذلك أصدرت العديد من الحكومات في أوروبا وخاصة في المملكة المتحدة الكثير من النشرات التي تنصح بالتخفيف من استخدام الأطفال للهاتف النقال إلا للمكالمات الضرورية للغاية. وقد أشارت خمس دراسات أجريت في بريطانيا على العديد من محلات بيع الأجهزة الخليوية الكبيرة إلى أن أكثر المشترين تتراوح أعمارهم ما بين 8 إلى 14 عاماً. كما أشارت الدراسة إلى أن غالبية المحلات لا تملك أي نشرة توعوية حول مضار استخدام الأطفال للخليوي وأن أيا منها لا تقدم إرشادات للمشترين من تلك الفئة العمرية. وقامت مجموعة الإرشاد حول مخاطر استخدام الهاتف النقال في بريطانيا بمجموعة من الدراسات استمرت لمدة عامين في محاولة للعثور على دليل قطعي حول هذه الخطورة. ويعتقد البعض أن السماعة تبعث بإشعاعات خطيرة قد تسبب السرطان أو أمراضا ومشاكل أخرى، لكن مجموعة الإرشاد قررت أن لا دليل على ذلك. وأشارت إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول الموضوع. وفي العام 2000 توصلت المجموعة إلى ضرورة الحد من استخدام الأطفال للهاتف الخليوي لمدة طويلة من الوقت. ولا بد من تعليم الأطفال أن قشرة الدماغ لديهم قليلة السمك وأن رؤوسهم صغيرة الحجم وجهازهم العصبي ما زال في طور النمو. تجدر الإشارة إلى أن إشعاع الأجهزة الخليوية يشبه تماماً إشعاع فرن المايكروويف، فهي تجعل الأشياء تزداد حرارة. بينما هناك دراسة أجريت في كلية الطب في إحدى الجامعات التركية حول تأثير الاستخدام المستمر للهواتف النقالة على حاسة السمع عند الراشدين، وقد أجريت الدراسة على مجموعة تتكون من 20 شخصاً يستخدمون الهاتف ساعتين يومياً لمدة 4 أعوام، و20 يستخدمونه من 10 إلى 20 دقيقة من 3 أعوام، و20 أصحاء لم يستخدموه أبداً (المجموعة الضابطة). واستخدمت طريقة علمية لفحص أثر استخدام الهواتف النقالة على السمع، وتبين وجود فرق بين المجموعات في الحاسة لديهم. وأثبتت الدراسة وجود علاقة طردية بين ضعف السمع ومدة استخدام الهاتف النقال. ومن خلال استعراض نتائج الدراسة تبين أن هناك تغيرات حيوية في عمل الخلية قد تسببها موجات الإشعاعات التي تنبعث من الهاتف الخليوي. كما أشارت الدراسة إلى أثر تلك الإشعاعات الصادرة على نظام البروتين الموجود في الخلايا. وفسرت الدراسة ذلك بقدرة إشعاعات الخليوي على تغيير كيميائي في بناء الخلية، الأمر الذي قد يؤدي إلى ظهور الخلايا السرطانية، وبخاصة في الدماغ. كما لفتت الدراسة إلى أن إشعاعات الهواتف النقالة تسبب تغيرات في الخلية البشرية؛ كأن تنكمش الخلية وتهرم على سبيل المثال. وكانت مجموعة من الباحثين البريطانيين قد حذرت من الاستهتار بالأخطار الناجمة عن الإشعاعات الصادرة عن الهواتف المحمولة. وبينت الدراسة تأثير الإشعاعات الصادرة من الأجهزة الخليوية على بروتين "أكتين" وهو أحد الأجزاء الرئيسية للخلية وهيكلها. وقال بعض العلماء "إن الطاقة الكهرومغناطيسية الصادرة من هوائيات أجهزة الهاتف النقال تؤثر على الدماغ". ورغم أن بعض العلماء يشككون في صحة هذا الرأي، إلا أن الدراسات تجمع على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث قبل التوصل إلى أية نتائج حاسمة حول الآثار الصحية الناجمة عن استخدام الهاتف النقال. __________________ اذا اعجبك الجواب لا تقل لي شكراً و لكن أدعو لي (في ظهر الغيب) بالآتي اللهم اغفر لها ما تقدم من ذنبها و ما تأخر.. اللهم بارك لها في عمرها ... و احسن خاتمتها... واجزها الجنة هي وأهلها والمسلمين كلهم أجمعين ولكم بالمثل إن شاء الله