كلنا نعلم ان سياسة الترهيب و التركيع صارت من اولويات حكوماتنا بل و صارت تتفنن وتبدع في دلك اي في صنع الاستبداد.و مع دلك صدقوني ان الحكومة لن تنفد هدا التهديد و الانتخابات على الابواب فهي لن تراهن بمستقبلها السياسي في اتخاد قرار قد يعصف بطموحات و مشاريع الحزب الدي تنبثق عنه هده الحلقومة عفوا الحكومة.يود المستبد لو تكون رعيته بقرا يحلب و كلابا تتلدد و تتملق . كما قال الكواكبي رحمة الله عليه .لكن لتطمئن الحكومة فلن نركع .و لن نتدلل لها .و ان كانت بالفعل سوف تنفد و عيدها فلن يكون دلك قبل شهر يونيو اي بعد الانتخابات.و لعلها و من باب السخرية قد تطلع علينا في حملتها الانتخابية ببرنامج مشروع تقول فيه صوتو لمنتخبي ارفع عنكم الاقتطاع
.للعلم فقط و للدكرى لقد قامت الحكومة الصيف الماضي ببعض الاقتطاعات و لكن كان دلك في شهر يونيو و يوليوز.