[إدريس الناصري]

انعقد يومه الاثنين 16 فبراير 2009 بنادي التجهيز بالدكارات بفاس لقاء تواصليا مع منشطي أندية التربية الطرقية بالمؤسسات التعليمية،نظمته لجنة التربية والتحسيس والتواصل للسلامة الطرقية بنيابة فاس بتعاون مع جمعية فاس للسلامة الطرقية ومديرية وزارة التجهيز، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة.
في بداية هذا اللقاء قدم الأستاذ عبد الحي الرايس رئيس جمعية فاس للسلامة الطرقية عرضا حول السلامة الطرقية قدم من خلاله معطيات ومعايير ،حصيلة ومبادرات، مكتسبات وانتظارات.
و تمحور هذا العرض حول:
- ثلاثية المرور: العنصر البشري/العربات/الطريق.
-لنغير طرقنا:الاهتمام بالطرق/ الأرصفة/ ممرات الراجلين/ الولوجيات...
-لنغير عرباتنا:التحفيز على على تجديد حظيرة العربات.
-لنغير تأطيرنا:تصميم النقل الحضري/ اعتبار السير من أولويات الجماعات الحضرية/تأطير مؤهل واعتمادات مسعفة.
وعن وزارة التجهيز قدم المهندس عبد العزيز بنذهبية عرضا حول تدخلات الوزارة والمنجزات التي تقوم بها في هذا المضمار، وقدم نماذج بالصور عن التشوير العمودي والأفقي الذي توفره المصالح المختصة.
وعن لجنة التربية والتحسيس والتواصل للسلامة الطرقية بنيابة فاس، تدخل منسق اللجنة الأستاذ محمد أمل الصنهاجي ليذكر أن هذه اللجنة تعتبر الوحيدة على صعيد قطاع التربية الوطنية التي تشتغل في هذا الميدان والتي تتوفر على مكتب خاص بالسلامة الطرقية بنيابة التربية الوطنية بفاس،مذكرا بأهدافها واهتماماتها ومنها: تتبع حملات أصدقاء المرور التوعوية التحسيسية والرفع من هاجس السلامة الطرقية بأبواب المؤسسات التعليمية ووالاشراف على تنظيم أنشطة تواصلية تحسيسية وتأطير الأندية التربوية المهتمة بالسلامة الطرقية....

وبعد هذه العروض فتح باب المناقشة،ليتدخل مجموعة من الحضور لمناقشة محاور العروض مع التركيز على جانب التحسيس والتوعية بالمؤسسات التعليمية ودور نساء ورجال التربية والتكوين في هذا الجانب، مع الإلحاح هذا إعطاء هذا الجانب ما يستحق من أهمية.

ملاحظة: سنوافيكم بالتفاصيل حال توصلنا بها من اللجن المختصة.