[Adam]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة assif10 وأنت في الشارع وأنت في الشارع المغربي صورتان لإنسان واحد الأولى ترتد إلى ذاتها وتاريخها تعتصم بحبل الله تتسترعلى ماحرم الله عملة حياتها بلا تزاويق.. بلا أقنعة احتكاك قوي بالناس.. بالحياة تخوض معركتين معركة الكسب ومعركة النفس تتميز في الأولى تتفوق في الثانية هي امرأة ذكية وواعية تتحدث.. تلتزم الصمت الثانية تجر معها مواكب العطر والأناقة !! مصدر خجل واختناق انفلتت كل عقد لسانها عُرْيٌ دُودِيٌّ كساؤها تجردت من القشرة التي تستر نتن أحشائها تتمرغ في وحل تنحط إلى أعماق الأعماق بطاقة مفتوحة مرسلة بالبريد المضمون إلى الشارع بضاعة مفضوحة..مفضوضة ذهب عنها ذوقها أصابها الكساد في سوق البشرية بين عطر الأولى وقيء الثانية أصابها الكساد في سوق البشرية في 12/03/2009

دائما متميز أستاذي assif
مشاركة متميزة ،لا تختلف عن سابقاتها في شيء من حيث الغرابة و الرمزية،و الإشارة إلى ما هو بعيد.فكما أقول دائما ،أن نصوص أستاذنا assif تستلزم قراءات متعددة ،كل منها يحيلك إلى ما هو ارقى من سابقاتها.فقد يبدو منذ الوهلة الأولى أنه انعطف نحو الواضح بعدما اعتمد المرموز فيما كان يبدع.لم ألاحظ انعطافا و لا تحولا ،بقدر ما لاحظت اجتهادا في ترسيخ أسلوبه .

صورتان لإنسان واحد
لم يكتب عن الأنثى إلا ليقصد كل ما هو أنثوي في صفته ، و بدون أية استثناءات تذكر، فهي الحياة كما هي المعاملات، و هي الاخلاقيات كما هي السلوكات ، و هي ما يتعلق بالإنسان و يمكن تجسيده في صورة .و ما أدراك ما للصورة من معان و دلالات عند assif.
ترتد إلى ذاتها وتاريخها
احتكاك قوي بالناس.. بالحياة
معركة الكسب ومعركة النفس
مصدر خجل واختناق
عُرْيٌ دُودِيٌّ كساؤها
تتمرغ في وحل
بطاقة مفتوحة
أصابها الكساد في سوق البشرية
بون شاسع .
لاعجب إن كان منسقا للمتناقضات، فهو أهل لها.الخير و الشر...البياض و السواد...الغرابة و الوضوح...يطمح أن يصل بنا اخيرا إلى أن كل شيء من محض الاختيار ، و لكل ما يختار.الشارع المغربي قالب لهاته الصفات ،شأنه شان كل الشوارع في عالم البشرية، و يصدق ذلك قوله :
صورتان لإنسان واحد
فالتقط أيها القارئ الصورة التي تروقك، و لا تنس أن إحداها أفضل:

تعتصم بحبل الله
تتسترعلى ماحرم الله
تحية لأستاذي و ظلي assif
ADAM