[ابن خلدون]

اسيف /بلاغ صحفى
في ﺇطار دعمه الدائم للتفوق والتميز خصوصا في مادة الفلسفة، تعلن إدارة الشبكة التربوية فيلومغرب عن تنظيم أولمبياد في مادة الفلسفة خاصة بالتلاميذ المقبلين على ﺇجتياز الباكوريا للموسم الدراسي 2008_ 2009، في مجال النص الفلسفي والقولة الفلسفية والسؤال الفلسفي، وقد خصصت للمتميزين وبشراكة مع شركة النجاح هوست للاستضافة جوائز قيمة(خاصة المراتب الأولى و الثانية و الثالثة).
وحتى لا تفوتك فرصة ﺇختبار قدراتك والاستعداد للامتحان والحصول على جوائز، بادر بالاطلاع على شروط المسابقة والتسجيل على موقع الشبكة التربوية فيلومغرب:
www.philomaghreb.com

وللإشارة فالمسابقة مفتوحة في وجه جميع الشعب.
عن ﺇدارة الموقع

أولمبياد فيلومغرب في الفلسفة دورة 2009
أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:
الموضوع الأول:
هل تتوقف الحقيقة على إرادة الإنسان؟
الموضوع الثاني:
" تتحدد هويتي من خلال علاقاتي الحوارية مع الغير"
إلى أي حد يسمح الوجود الإنساني بذلك؟
الموضوع الثالث:
" إن الفيزيائي لا يمكن أن يطلب من الرياضي أن يكتشف له حقيقة جديدة، غير أن الرياضي يمكن أن يساعده على حدسها. فمنذ زمن طويل لم يعد هناك من يخطر بباله أن يتخطى التجربة وأن يقوم ببناء العالم جزءا على أساس بعض الفرضيات السريعة. وتلك البناءات التي كان يُتلّذّذ بها بسذاجة منذ قرن، لم يبق منها اليوم إلا الأطلال. إذن فكل القوانين مستمدة من التجربة. ولكن التعبير عنها يحتاج إلى لغة خاصة ما دامت اللغة العادية فقيرة جدا وغامضة، أي غير قادرة على التعبير عن علاقات جد رهيفة، وجد غنية، وجد دقيقة. وهذا إذن سبب أول يجعل الفيزيائي عاجزا عن الاستغناء عن الرياضيات: إنها تمده باللغة الوحيدة التي يمكن أن يتكلم بها. واللغة الجيدة ليست مسألة بلا أهمية. ولكي لا نخرج عن مجال الفيزياء نقول: إن الرجل المجهول الذي خلق لفظ الحرارة قد دفع بأجيال إلى الخطأ. فلقد عوملت الحرارة كجوهر لمجرد أنه أُشير إليها، فاعتقد أنها غير قابلة للتلف. وعلى العكس من ذلك، فإن الذي خلق لفظ الكهرباء قد حظي بحظ لا يستحقه، إذ منح الفيزياء بطريقة ضمنية قانونا جديدا هو قانون حفظ الكهرباء، الذي تأكدت صحته بمحض الصدفة، حتى الآن على الأقل."
حلل النص وناقشه
http://www.assif.info/index.php?file=News&op=suite&news_id=5732