[Arestot]

السلام عليكم
واصل طريقك في حفظ الله ورعايته، وبثبات وعزم ستصل مبتغاك إن شاء الله تعالى.
ألاحظ فقط: وهذا ما لا أحب أن تقع فيه ستصبح مرجعا للمهام وللعمليات المتداخلة والمتشابكة :
* استلام الشواهد الطبية وشواهد الإعفاء من التربية البدنية
* تسوية وضعية التلاميذ المتغيبين
* تحرير المراسلات الموجهة لأولياء الأمور(واستقبال أولياء الأمور)
لا أدري هل هي من اختصاص المراقب التربوي السيد الحارس العام أم الملحق التربوي لأنها مسؤولية كبرى تدخل في نطاق مهام الحارس العام ولن يسأل عنها عند الإقرار في المنصب الملحق التربوي...
(مساعدة الأساتذة على إنجاز الدروس التطبيقية وتمارين الدعم وحراسة الفروض والامتحانات المختلفة.) هذا أمر خارق جدا فكأني بمن وضع هذا البند يعتقد أن هذا الإطار ديكارتي يلم بجميع العلوم لينجز الدروس التطبيقية و تمارين الدعم في الرياضيات والفيزياء والتربية البدنية والإسلامية وماذا أيضا الحراسة في الامتحانات والفروض كيف ذلك لا أدري، إن عدد الملحقين التربويين في المؤسسات التي تتوفر لحسن حظها أو لسوء حظ الملحق، لا يعدو2 أو3 وغالبا ما تجدهم في المؤسسات التي لها تاريخ قديم جدا.
جادة القول التفاهم المنطقي والأخوي بين الطرفين هو الأساس والاحترام المتبادل وأنصح السادة الحراس العامون أن لا يعتقدوا أن الملحق التربوي هو بمثابة كاتب خاص يصدر له الأوامر لأن هذا الأخير يكون حسب التجربة أقدم موظف في المؤسسة (المعيد) ويعبرها آخرون وهو قابع مكانه يعرف كل شيء، قد تستجدي به السلطات المحلية في أبحاثها ويسكن غالبا بمقربة من المؤسسة ويعرفه سكان المنطقة معرفة جيدة كما يعرفهم، إذا أنصحك كحارس عام جديد أن تفتح صدرك وتترك أنانيتك وتتخذ احتياطاتك واستمع إليه بحكمة وسايره بل استشره في كل العمليات بنية صادقة واكسب صداقته سيكون لك خير معين واحذر أن يكون لئيما واسأل عنه بعض الأساتذة القدامى في المؤسسة بسرية وبطريقة ذكية حتى لا تسقط في فخ (قد تسأل أحد أصدقائه الحميمين)لأنه العنصر الوحيد الذي يلم بأسرار المؤسسة وفئة كبيرة من الملحقين(المعيد) تستشعر الغبن وعدم تكافؤ الفرص لحرمانهم من مهمة الحراسة العامة.
واستسمح على الإطالة ولمعلوماتكم هكذا الأمر في كل الوثائق الرسمية:
الإطار: ملحق تربوي - المهمة : معيد
حتى يتبين الأمر للإخوان الذين يسألون عن هذا الإطار مع كامل احتراماتي لهم والذين أعرف منهم نخبة أعطت الكثير وكونت أطرا وجعلتهم الآن ما هم عليه ويرجع الفضل للمعيد. ولي زملاء يقولونها جهارا بأن أساتذتهم في معرفة خبايا وأسرار التسيير الإداري (وهم مديرون ونظار) فلان المعيد.
شكرا أبوأيوب شكر شكرا.حفظك الله ووفقك.