[الحسين بازهار]

ملف جمعية دعم مدرسة النجاح الذي سارت بذكره الركبان و النزلان .. طبعا فهي ليست جمعية 100*100 إنها جنس ثالث لا ذكر ولا انثى .. و لا حتى خنثى .. و قد سبق و تمت مناقشة هذا الموضوع في تلافيف ال"دفاتر التربوية " ولكن يبدو ان جكاية تجهيز ملف الجمعية مازالت معلقة ففي اكادير و تارودانت قيل أن المصلح ستعطي وصل تسلم الملف حالما تتوصل به بلا داعي للشواهد العدلية التي تاخذ الوقت و التكاليف للمولودين في مناطق بعيدة .. و بلا شهادة السووك أم الثلاثين درهما ما ينقصوش مليم واحد .. و يكتفى بنسخ صورة بطاقة وطنية مصادق عليها .. ولكن بعد إيداع الملف قالت القيادات إننا لم نتوصل بما يلزم تسهيل الإجراءات و عليه فهو على الرف إلى حين لا يعلمه أحد و في أنزكان تم تسليم وصولات الإيداع في الحال إنما في مكاتب البريد فقد كانت كل ورقة مرفقثة بدمغة 20 درهما .. يا .. إلاهي ... كم من عشرين درهما سنحتاج و من اين لنا بها و ما حكاية التسهيل هذه .. أما كان أولى أن يقوم مبتدعو المخططات الإستعجالية أن يقوموا بكل شيء و يفكوا عنا .. و نحن مستعدون ان نتحمل متاعب سير و أجي و حمل و نقل ... السؤال .. كيف تجري الأمور في جهات أخرى من الوطن ..