لا حديث يعلو هذه الأيام في أوساط نساء ورجال التعليم على الحديث عمن سيقود
قاطرة التعليم في حكومة بنكيران على اعتبار أن مهمة الوزير الجديد لن تكون سهلة في ظل
مشهد تربوي مأزوم لا زال يشهد تشنجات وإضرابات رغم الأموال الباهظة التي رصدت لإخراج
هذا القطاع من عنق الزجاجة. للعلم فالأحزاب الثلاثة المشاركة في حكومة بنكيران إلى جانب
حزب العدالة والتنمية سبق وأن تحملت مسؤولية هذا القطاع.
ترى هل سيتمسك إخوان بنكيران بتسييرالقطاع وإعادته إلى السكة الصحيحة أم أن الأيادي التي عبثت به
وأوصلته إلى غرفة العناية المركزة ستعود من جديد لتدبير أمور وزارة التربية الوطنية؟
// ........ //