نود تنبيه كافة السادة مدراء المؤسسات التعليمية إلى إشكال قانوني فيما يخص تسليم المهام الإدارية، وبالضبط تسليم وثائق ومستندات جمعية دعم مدرسة النجاح، فعلى المدير القديم تسليم كل ما يتعلق بالإدارة التربوية دون وثائق الجمعية المذكورة لكون الجمعية تأسست طبقا لمقتضيات الظهير الشريف رقم 376ـ 58 ـ 1 الصادر بتاريخ 3 جمادى الأولى 1378 الموافق 15 نونبر 1958 وكما تم تعديله و تتميمه بالظهير الشريف رقم 1.73.283 المؤرخ ب 6 ربيع الاول 1393 الموافق 10 ابريل 1973 المغير والمتمم بالقانون 00-75 الصادر الامر بتنفيده بموجب الظهير الشريف 206_02_1 بتاريخ 12 جمادى الاولى1423 هجرية الموافق 23 يوليوز2002 المنشور في الجريدة الرسمية عدد 5046 بتاريخ 10/10/2002 .
وعليه وجب توضيح كيفية التعامل مع هذا المعطى القانوني :
المدير يسلم كل ما تعلق بالإدارة التربوية خلال تاريخ التسليم المسطر برنامجه من لدن النيابة ويبقى محتفظا بوثائق الجمعية المذكورة وكافة مستنداتها إلى حين إنعقاد الجمع العام قصد تجديد مكتب الجمعية ثم يسلم كل ما يتعلق بالجمعية بمحضر تسليم آخر بينه وبين المدير الجديد بحضور عضوين على الأقل من أعضاء مكتب الجمعية مع توقيعهما على المحضر.
وليعلم الجميع ان المدير القديم (رئيس الجمعية ) يبقى مسؤولا قانونيا عن الجمعية وكافة ممتلكاتها ومستنداتها إلى حين انعقاد الجمع العام لتجديد المكتب .
هنا يمكن ان نطرح سؤالا توضيحيا :
ماذا لو سلم المدير كافة المستندات والوثائق الخاصة بالجمعية الى المدير الجديد ؟؟ او ماذا سيقع لو قام المدير الجديد بتوقيع شيكات بمبالغ هامة باسم الجمعية وإرسالها للإستخلاص من البنك ولو بتوقيعين مزورين؟ في هذه الحالة ستتم متابعة المدير القديم مع تغريمه من بنك المغرب لإصداره شيك بدون رصيد ويمكن ان يتطور الأمر إلى المتابعة القضائية.
اللهم إني قد بلغت وليبلغ القارئ الغائب ولنفرق بين الإدارة التربوية والجمعية التي ودع ملفها لدى السلطات القضائية.