[سنان المصطفى]

طاحت الصمعة علقوا المعلم

الكل يعرف دور المعلم الحيوي في تكوين النشا رأس مال الوطن والكل يعترف بأهمية تكريمه وتبجيله بالقول والفعل غير ان سياسة القائمين على ميدان التعليم أساءت إليه من حيث يعلمون ومن حيث لايعلمون فأهانوه ماديا حين قتروا عليه بخلاف بعض الوظائف .مما اضطره للعيش مدينا لشركات القروض ومتهافتا على الدروس الإضافية لاستكمال بقية الشهر كل هدا لا يهم موضوعنا اليوم فالموضوع هو نظرة الآباء للمعلم فكل الإخفاقات سببها المعلم .فقد تفتقت عبقرية احدهم او ربما استورد الفكرة كما فعل مع بيداغوجية الإدماج التي رصدت لها ميزانيات ضخمة يعلم الله كيف تم تمريرها ومن عدد المستفيدين منها الا المعلم طبعا ربما استفاد من وجبة فطور رديئة كلفت هي الأخرى ميزانية وتسببت في تغيبه طيلة مدة التكوين وما تكون في شيء سوى دفع مصاريف التنقل الى مراكز التكوين من جيبه ومن قبل كان هناك تكوين في ميدان المعلوميات تغيب ودفع ثمن التنقل من مصروفه ومن المعلوم انه كلما كان مركز التكوين بعيدا إلا وترصد تعويضات التنقل لغير المعلم طبعا ومن قبل تكوين وفي كل سنة تكوين أو تكوينان ترصد لهما ميزانية وتعويضات واليوم ظهر تكوين مدته ثلاثة ايام يتغيب فيها المعلم ليتكون ولتمرر على ظهره ميزانية التكوين موضوع التكوين غريب نوعا ما هو اقتراح مشروع ودراسته فهناك ميزانية تبرعت بها الوزارة على كل مدرسة50000درهما سنويا ترصد لتجهيز المدرسة وصرفها في برامج إن تم الموافقة عليها وان لم تصرف او بقي منها رصيد وجب إرساله إلى المصلحة المعنية ..وباختصار فالمعلم في نظر الآباء هو المسؤول غيابات مفروضة عليه بالإضافة إلى العطل فهو لا يعمل شيئا في نظر الأب دائما غائب /ما لك مقرتيش..مجاش المعلم مشا للتكوين...مشا يدوز الامتحان...مشا يحضي...مشا يدير الانتخاب..ولد الحرام ديم مغيب...........طاحت الصمعة علقوا المعلم

هدر الزمن المدرسي ممنوع

الا في مضيعة الوقت في دراسة مشروع

نجتمع لدراسة اقتراح للمشروع

وننسى أن التلميذ هو المشروع

زرافات نقترح للمشروع موضوع

وننثره في ملف على الدرج موضوع

ليضاف الى المواضيع المهملة موضوع

تفتقت عبقرية صاحب فكرة المشروع

فاستعان بمن بتعليم النشا متبوع

الغرض هو رصد مال للمشروع

يصرف على الكل إلا على المعلم ممنوع