اللجنة الوطنية للمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين تدعو إلى خوض إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس 14 و15 مارس
بوابة إقليم أزيلال : 13 - 03 - 2012
اللجنة الوطنية للمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين التابعة للاتحاد النقابي للموظفين
تدين القمع المخزني الذي تعرضت له المسيرة الوطنية ليوم 29 فبراير
وتدعو إلى خوض إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس 14 و15 مارس 2012
بمختلف القطاعات الوزارية والجماعات المحلية
والمؤسسات العمومية الخاضعة للنظام الأساسي للوظيفة العمومية
بعد النجاح الكبير للإضراب الوطني للمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين يومي 15 و16 فبراير 2012 و إضراب يومي 29 فبراير وفاتح مارس 2012، والمسيرة الوطنية الناجحة ليوم 29 فبراير التي واجهتها السلطات بقمع وحشي أمام البرلمان.
وتأكيدا لإصرار اللجنة الوطنية للمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين التابعة للاتحاد النقابي للموظفين/الاتحاد المغربي للشغل على مواصلة المسلسل النضالي الخاص بهذه الفئة العاملة بمختلف القطاعات الوزارية والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية الخاضعة للنظام الأساسي للوظيفة العمومية المتمثلة في:
- مراجعة وتعديل الأنظمة الأساسية في اتجاه تحسين الأوضاع المادية والمعنوية لهذه الفئة وتصحيح الاختلال الذي يشوب مسارها الإداري وصون كرامتها.
- حذف السلم 7 كما كان الشأن سابقا و على غرار كتاب الضبط.
- إعادة النظر في مرسوم الامتحانات بما يتلاءم والمهام الموكولة لهذه الفئة من الموظفين والموظفات والمستخدمين والمستخدمات.
- فتح باب الترقية إلى ما فوق السلم 8 وإعادة النظر في نظام الترقي.
- تقسيم السلالم إلى درجتين على غرار الفئات الأخرى مع مراجعة نظام التعويضات في إطار تقليص الفوارق ما بين الفئات.
- تخصيص كوطا ضمن المستفيدين من متابعة الدراسة في المعاهد الفلاحية والغابوية لفائدة المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين.
- تسوية ملفات المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين الحاصلين على الشهادات التقنية والدراسية وإدماجهم في السلالم المناسبة.
لذا ونظرا لاستمرار التجاهل الحكومي للمطالب المشروعة المبينة أعلاه، فإن اللجنة الوطنية للمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين تدعو مجددا إلى خوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة وذلك يومي الأربعاء والخميس 14 و15 مارس 2012، وتهيب بكافة المساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين إلى جعل هذه المحطة مناسبة لتجسيد وحدتهم وتقويتها والتعبير عن تحدي آلة القمع المخزنية التي حاولت إخراس صوتهم وإفشال مسيرتهم الناجحة ومواصلة التعبئة بمختلف القطاعات الوزارية والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية الخاضعة للنظام الأساسي للوظيفة العمومية من أجل المشاركة الواسعة في هاته المحطة النضالية على طريق تحقيق كافة المطالب المشروعة.
اللجنة الوطنية
للمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين