تطوان تستقبل 800 تلميذ وافد
الإقليم يسجل في سابقة إنجاز 12 مشروعا يخص البنيات التحتية
يوسف الجوهر
يالصباح : 03 - 10 - 2012
أكد عبد اللطيف شوقي، النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتطوان، أن الدخول المدرسي تميز بإنجاز 12 مشروعا، منها مؤسسات تعليمية لمختف الأسلاك وداخليات وإصلاحات هيكلية لمواكبة حركية التمدرس التي تزداد اتساعا.
وقال النائب، خلال ندوة صحافية نظمت بمناسبة الدخول المدرسي، إن عددا من الشركاء الاجتماعيين شاركوا النيابة في إنجاح الدخول والمساهمة في التغلب على بعض صعوباته، ومنها تدبير الموارد البشرية وتوطين عدد من التلاميذ القادمين من مدن أخرى، إذ سجلت نيابة تطوان قدوم حوالي 800 تلميذ، ما استدعى البحث عن حلول لتوفير مقاعد لهم.
وأوضح النائب الإقليمي، أن إنجاز الداخليات والنقل المدرسي ببعض المؤسسات القروية ساهم في محاربة الهدر المدرسي، ومكن 100 تلميذة من العودة إلى حجرات الدرس بعد انقطاعهن، وهو مؤشر إيجابي لعودة الأخريات في العالم القروي إلى مقاعد الدرس، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن بنية التمدرس المهمة بالمناطق الصعبة بالنيابة كفيلة باستيعاب الأعداد الكبيرة للمتمدرسين الجدد، غير أنه شدد على توسيع دائرة إنجاز المدارس الجماعاتية، كما هو الشأن بالنسبة إلى الجماعة القروية السحتريين وصدينة لتفادي الصعوبات والمشاكل القائمة بالعالم القروي.
وأجاب النائب على أسئلة «الصباح» بخصوص استعمال برامج للغة الفرنسية غير مصادق عليها في مقررات التعليم الخاص ولجوء بعض المؤسسات إلى أسطول نقل مترد، مؤكدا أن النيابة تراسل المؤسسات التعليمية بخصوص الالتزام بالبرامج الوزارية، كما تقوم بتنظيم لجان تفتيش في كل سنة للوقوف على تطبيق المقررة والمصادقة عليها من طرف الوزارة وكذا متابعتها، والتأكد ملاءمتها ومطابقتها للمعايير. وقد خلصت اللجان على تجاوب هذه المقررات مع المقررات الوطنية وخلوها من توجيه يسيء إلى الثقافة والهوية المغربية.
كما أشار إلى حرص النيابة على معالجة وضعية النقل المدرسي مع الجهات المختصة ومنها الجماعة الحضرية للبحث عن أساليب ناجعة لتغييرها.
واستعرض المسؤول الإقليمي، خلال الندوة نفسها، بعض الصعوبات التي واكبت عملية الدخول المدرسي، ومنها تأخر بعض مشاريع البناء والإصلاح، خاصة بالشق المتعلق بالربط بالماء الصالح للشرب والكهرباء، والخصاص المسجل في الموارد البشرية بالعالم القروي وخاصة بالسلك الابتدائي، إضافة إلى خصاص في بعض المواد بالسلك الثانوي التأهيلي، مثل الفرنسية والتربية البدنية وعلوم الحياة والأرض، كما سجلت العدد المرتفع من طلبات الالتحاق بالأقسام الداخلية.