|
:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 1 - 9 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 2,702
معدل تقييم المستوى:
466
|
|
نشاط [ نورالدين شكردة ]
قوة السمعة:466
|
|
13-10-2012, 18:47
المشاركة 1
|
|
تاونات: محاولة اغتصاب واعتداء همجي على زوجة أستاذ تسببت لها في إصابات جد بليغة
توصل بريد تاونات نيوز بشكاية "صادمة"من الأستاذ عبدالمغيث زعبول والذي يشتغل بمجموعة مدارس أولاد سالم، الأستاذ المشتكي عاش ليلة الجمعة 12 أكتوبر 2012 فصول فاجعة/ مأساة تختزل الواقع البئيس والملغوم لهؤلاء الجنود المثابرين الذين اختاروا الاستقرار في البادية ملاذا وقرارا واختيارا،
عبدالمغيث وبعد انتهاء يومه استفاق بغثة على صراخ زوجته المنبعث من حمام المنزل المعزول ليبادر نحوها مهرولا مباغثا أحد المتلصصين الذين تسللوا خلسة مبيتا نية الاغتصاب، المجرم وبعد استرسال الضحية في إطلاق صرخات الاستغاثة والدفاع عن شرفها بادرها بضربة قوية على رأسها مستعملا حجرا كبيرا الأمر الذي أصاب زوجة الأستاذ بإغماء مفاجئ وجرح بليغ وأسقطها مضرخة في دمائها،
الحادثة تفتح الباب عريضا حول مسألة الأمن المفترض توفيره لنساء ورجال التعليم المرابطين بالمداشر والبوادي، وتحمل كامل المسؤولية لرجالات السلطة المنشغلين بإحصاء حركات وتأخرات الأساتذة الذين اختاروا التنقل اليومي من وإلى مقرات عملهم عوض الاستقرار الذي تبدو نتائجه ساطعة في قضية المشتكي عبدالمغيث،
تاونات نيوز في اتصال هاتفي مع الأستاذ المذكور لمست تأثرا كبيرا وأثرا نفسيا بليغا خلفه الحادث في نفسية عبد المغيث، وأكد زوج الضحية لتاونات نيوز ان زوجته لاتزال تحت تأثير الصدمة وأنها مصابة بانهيار عصبي انعكست تبعاته على فلذة كبده الوحيدة.
وفي انتظار تحركات السيد النائب الإقليمي والذي لا نشك في تبنيه لهموم نساء ورجال التعليم ونصرة قضاياهم خاصة في هكذا ظروف عصيبة، و في انتظار فتح تحقيق نزيه ومسؤول من طرف السلطات المعنية نورد نص الشكاية التي توصل بها بريد تاونات نيوز"
مع كامل الأسى و الأسف أنقل إليكم تفاصيل فاجعة عشتها في عقر داري و تهجم همجي كانت ضحيته زوجتي ذلك أنه مساء يوم الجمعة 12/10/2012 بينما أنا مستلق من عناء يوم شاق من العمل و عقب عودتي من المسجد الكائن بدوار أولاد سالم الصفصافة جماعة عين اكدح دائرة تيسة تاونات إذا بي أفاجأ بصراخ زوجتي و استغاتثها من غرفة الحمام ، و لهول ما رأيت أصبت بصدمة شديدة فزوجتي فاقدة للوعي مدرجة بالدماء بعد أن شج شخص مجهول الهوية رأسها عقب تصديها له لمحاولة اغتصابها، ظنا منه أنني متواجد خارج البيت ، ولاذ بالفرار مستغلا عتمة الليل و انعدام الإضاءة بالمكان الذي كانت تتواجد به زوجتي تاركا وراءه حجرا كبيرا ملطخا بالدماء وزوجتي ممدة على الأرض بين الحياة و الموت وطفلتي الرضيعة ذات الاحتياجات الخاصة تستصرخ أمها ولا من مغيث.
إنني إذ أرفع لكم شكواي هاته أهيب بكم الانتصار لعرضي و النيل لكرامتي وسوف لن أرضى إلا بإنصافي بإمساك الجاني و معالجة ملفي بما يليق من العزم و الحسم . و دمتم في خدمة الصالح العام.
|