[musto-jab]

ان الساعات الاضافية المؤدى عنها بالاجباروالاكراه ضرب خطير في مصداقية تكافؤ الفرص و نقط المراقبة المستمرة اجرام يقوم به شردمة من المحتالين امام الفراغ القانوني وانعدام التتبع والمتابعة وعزوف الاباء عن تقديم شكاية في النازلة خوفا او تخوفا من مصير ابنائهم/ وما المصير الا لله عينة من الاساتذة الذين على ايديهم تخرج ذلك الدركي وذلك الموظف الجماعي واللائحة طويلة اذ صارت لهذه الساعات البئيسة لوبيات تستفيد من هذا الريع المزدوج تارة باسم الدعم الخادع و تارة اخرى وهي الموضوعية باسم التهافت التنافسي في هذا النظام يوزع التلاميذ الى مجموعتين المجموعة الاولى من التلاميذ المستفيدين تغيب عنهم الاستقلالية ويرسخ في اعماق كل منهم التعليم الرخيص المبتذل المشجع على الغش فيه يتكل التلميذ المغبون على الاستاذ الماكر فينفخ الاخيرفي نقط لاتعبر عن المستوى الحقيقي لكل التلاميذ ومجموعة ثانية تتحمل ظغوطا نفسية شتى لانها لم تؤد الضريبة *السوايع*وذلك مثل ظهور الفارق الكبير في نقط اتاوة الخبث لبيان النقط بين المجموعة الاولى نقطها مرتفعة والمجموعة الثانية نقطها متدنية رغم تقارب المستوى نتيجة طرق التدريس السائدة والقائمة على التلقين واستدعاء الذاكرة وخاصة منها الاجترارية والتي تقتل التحليل والابداع فيميز التلاميذ بناء على معيار الفرض المقدم في الساعة الاضافية وقتئذ يمرر الاستاذ المخادع الخديعة *الفرض المفروض*وتعلو همهمة المحوظوظين *دارو لينا في السوايع* ثم تزداد مرارة غير المستفيد في الغالب لقلة اليد وفي النادر لوعي الاسرة بتفاهة هذه الدروس عندما يكتشف المتضرر في حالات انه متقدم على المستفيد من دروس التفرقة والانحياز ولو علم غير المستفيد ان هذه النقط كلها تافهة لانها تغيب عنها الفعالية لما تبرم واستنكر
فمتى تتحرك الوزارة للتصدي لظاهرة الساعات الاضافية المؤدى عنها بكل حزم عبر معظم جهات المملكة وللاشارة فان ثانوية اولاد احريز الغربية في مدينة حد السوالم نموذجا لهذه المهزلة فاين دور هياة المراقبة واين دور الادارة التربوية واين دورجمعية اباء اومهات التلاميذ الحاضرة/الغائبة
ان التاريخ سيعريكم ياخفافيش الظلام وستنجلي خطورة هذه الافة على نظامنا التعليمي اما من يمارس هذه الاساليب الملتوية فالله يمهل ولايهمل وحسبنا الله ونعم الوكيل ويا اشباه الاساتذة اقول لكم * اتقوا الله في اولادهم*