[k@cem]

بمناسبة اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، اصدرت الجمعية المغربية لحقوق التلميذ بيانا تقدمت فيه بأحر التهاني والتقدير إلى كل التلميذات والتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة وإلى أسرهم وإلى كل الأطر التربوية والجمعوية الساهرة على الاعتناء بهذه الفئة من أبنائنا، من اجل تمكينهم من حقوقهم الأساسية كمواطنين وخاصة حقهم في التعليم وتكافؤ الفرص…
وبخصوص الحق في التعلم والإنصاف والمساواة، أشار البيان إلى انه مازالت المجهودات الرسمية المبذولة دون انتظارات الأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم والجمعيات ذات الاختصاص، حيث تسجل الجمعية الكثير من الاختلالات في أجرأة هذه الحقوق كما تنص على ذلك المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب والتشريعات الوطنية وخاصة دستور 2011( الفصول31 و32 و 34)، ومن بين هذه الاختلالات المرصودة:

• Ø خلو التشريعات المدرسية للوزارة من الاهتمام الجدي بهذه ا لفئة؛
• Ø غياب منهاج تربوي خاص بالمتعلم(ة) في وضعية إعاقة؛
• Ø غياب تكوينات أساسية ومستمرة في التربية الخاصة؛
• Ø غياب اطر متخصصة في التدريس والتأطير؛
• Ø قلة الفصول الدراسية والتجهيزات الخاصة بهذه الفئة؛
• Ø قلة الولوجيات والتجهيزات المدرسية المخصصة لهذه الفئة؛
• Ø فشل بعض الشركات مع الجمعيات (هدر اموال الإعانات، غياب التأطير والتخصص والمراقبة…)؛
• Ø إهمال تام لأطفال العالم القروي والأحياء الشعبية ذوي الاحتياجات الخاصة.

وعليه تطالب الجمعية مكونات الحكومة، كل حسب اختصاصه، بتحمل المسؤوليات كاملة لضمان حقوق تلميذات وتلاميذ في وضعية إعاقة وخصوصا الحق في التعلم والمساواة وتكافؤ الفرص؛
كما تدعو كل الفعاليات الوطنية (جمعيات، أحزاب، نقابات، إعلام…) للنهوض بحقوق هذه الفئة والدفاع عنها لضمان المواطنة الحقة.